بدأ ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أمس زيارة لأميركا لإجراء مباحثات رسمية مع القيادة الأميركية. والتقى نائب الرئيس ديك تشيني، وعقد لقاء مع الرئيس السابق جورج بوش الأب.
ومن المقرر أن يعقد الأمير عبدالله لقاء قمة مع الرئيس جورج بوش في مزرعته في ولاية تكساس اليوم، وستتطرق إلى عدد من القضايا المحورية في المنطقة وعلى رأسها قضايا لبنان وفلسطين والعراق، إضافة إلى موضوعات اقتصادية ثنائية أهمها أسعار النفط.
وأفاد مسئولون أميركيون أن بوش والأمير عبدالله سيبحثان أيضا الإرهاب. ومن جانبه، أوضح الناطق باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلن أنهما سيبحثان أيضا في "الجهود التي يبذلها بوش للدفع بالإصلاحات الديمقراطية في المنطقة". وبشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يتوقع أن يعيد ولي العهد السعودي طرح مبادرة السلام العربية التي أقرت في 2002 وتم إحياؤها في القمة العربية التي عقدت في الجزائر نهاية مارس/ آذار الماضي.
وفي السياق ذاته، طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان الرئيس بوش بالتدخل لدى السلطات السعودية لإطلاق سراح ثلاثة إصلاحيين معتقلين في المملكة. كما دعت المنظمة إلى الضغط على السلطات السعودية لكي تعين نساء بين أعضاء المجالس البلدية التي شكلت في الآونة الأخيرة وتوقف العمل بعقوبة الإعدام في المملكة.
ومن جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن نائب رئيس "اللقاء الوطني" راشد الراجح أن الدورة الخامسة من "اللقاء الوطني الخامس للحوار الفكري" في السعودية ستنظم في منتصف ديسمبر/ كانون الأول المقبل في مدينة أبها. إلى ذلك، ألقت الجهات الأمنية في حائل "وسط" القبض على مطلوب أمني كان هرب منذ بضعة أيام، بعد مداهمة لأحد أوكار الفئة الضالة في حائل وذلك في إطار حملاتها على هذه الفئة
العدد 962 - الأحد 24 أبريل 2005م الموافق 15 ربيع الاول 1426هـ
