ردا على ما جاء في عمود "نقطة حوار" المنشور يوم الأحد الموافق للسابع عشر من الشهر الجاري في صحيفة "الوسط" العدد 954 بتوقيع كاتبه عبدالله الملا تحت عنوان: "مصير معيدي الاعلام. ... مجهول!" يهمنا ان نبين مجموعة من النقاط، فقد تسلمت لجنة التعيينات بقسم الاعلام والسياحة والفنون 27 طلبا للتعيين في وظيفة مساعد بحث وتدريس، وبالاستناد الى قرار مجلس الجامعة بشأن نظام تعيين مساعدي البحث والتدريس، فقد تم اختبار التوفل TOEFL لجميع المتقدمين كما تم اعادة عقد هذا الامتحان مرتين للمتخلفين وذلك بالتنسيق مع قسم اللغات الأجنبية وآدابها، وقد أظهرت النتائج اجتياز 8 مرشحين فقط للاختبار من بين جميع المرشحين.

هذا، وقد انتهت لجنة التعيينات بناء على نتائج الاختبار والمقابلة الشخصية التي عقدت بعد ذلك باختيار اثنتين من المرشحين لالقاء محاضرة في مجال التخصص، وبعد الاستماع لهاتين المحاضرتين، قررت لجنة التعيينات بالقسم الموافقة على تعيين المرشحتين كمساعدتي بحث وتدريس بالقسم. وتم عرض قرار اللجنة على مجلس القسم الذي وافق عليه، كما تمت الموافقة على التعيين في مجلس كلية الآداب، وقد تم رفع الطلب الى مجلس الجامعة، ومن المنتظر الموافقة النهائية على التعيين خلال الشهر الجاري.

وبالنظر الى عدم استيفاء القسم لحاجته من مساعدي البحث والتدريس، فقد طلب القسم اعادة الاعلان عن حاجته لعدد من مساعدي البحث والتدريس في تخصصي الاعلام والسياحة، ومن المنتظر ان يصدر هذا الاعلان خلال الشهر المقبل. أخيرا، مما تقدم يتبين بصورة جلية ان قسم الاعلام والسياحة والفنون اتبع في تعيين مساعدي البحث والتدريس نظم ولوائح الجامعة في هذا الخصوص بكل دقة