بعد أن تقدم عدد ليس بقليل لشغل منصب مساعد بحث وتدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون، وبعد أن خاضوا غمار تجربة امتحان "التوفل"، تمت غربلتهم، واختير منهم الأفضل فالأفضل. .. وبعد فترة ليست وجيزة بقيت فيها أوراق المتقدمين لشغل الوظيفة "الحلم" بين أيادي لجنة التحكيم، أو لجنة الفرز، تم استدعاؤهم للتجربة قبل الأخيرة.
دخل ثمانية من الطلاب غرفة الاختبار الأخير، اختبروا في لغتهم الإنجليزية، ومعلوماتهم الإعلامية. بعضهم خرج فرحا وآخرون خرجوا بوجوه حزينة... ولكن "مربط الفرس" لم يكن في هذا الفصل، فبعد أن خرجوا جميعا وعد ثلاثة أو اثنان - بحسب معلومات من القسم نفسه - بشغل المنصب، ومررت طلباتهم إلى مكتب أحد المسئولين، ولكن المسئول رفض الاختيار على رغم الجهد الجهيد الذي قضته لجنة التحكيم في الاختيار، و"كأنك يا بوزيد ما غزيت"... وحين اتصل الموعودون باليوم الموعود والوظيفة الموعودة، فوجئوا بقرار القسم إعادة تنفيذ مراحل القصة والاختبار لأن لا أحد استطاع تجاوز الاختبارات! ويبقى السؤال؛ في أي جزء فشل المتقدمون، فهل فشلوا في اختبار أنفسهما "التوفل"؟ وإذا كان الجواب بنعم، فلم تم استدعاء بعض منهم لامتحان المقابلة؟ وإذا فشلوا في المقابلة، فلماذا تسربت معلومات عن تمرير ثلاثة أو اثنين ورشحوا لشغل الوظيفة؟ ومن الشخص الذي رفض تمرير الأسماء وبأي داع أوقف العملية؟ وحتى نتمكن من الحصول على إجابات شافية بهذا الشأن، من المفترض أن تفتح الجامعة ملف القضية وتبحث في تداعيات رفض الطلبات، وننتظر وتنظرون
إقرأ أيضا لـ "عبدالله الملا"العدد 954 - السبت 16 أبريل 2005م الموافق 07 ربيع الاول 1426هـ