العدد 951 - الأربعاء 13 أبريل 2005م الموافق 04 ربيع الاول 1426هـ

"البرلمانية" لمناصرة فلسطين تعقد اجتماعها الثالث

أعربت عن قلقها من تدهور الأوضاع

صرح نائب رئيس اللجنة البرلمانية لمناصرة الشعبين الفلسطيني والعراقي أحمد عبدالله حاجي "بأن اللجنة عقدت اجتماعها الثالث صباح يوم الاربعاء الموافق 13 ابرايل/ نيسان بمجلس النواب وتمت مناقشة عدد من النقاط المدرجة على جدول أعمال اللجنة.

واجتمعت اللجنة مع وفد جمعية مناصرة فلسطين، اذ تم بحث عدد من النقاط ذات الاهتمام المشترك وآليات التنسيق المشترك والعمل على توحيد الجهود في سبيل دعم القضية الفلسطينية وشعبها الأبي.

بعد ذلك تابعت اللجنة بقلق متزايد استمرار تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في هذه الفترة بسبب تكالب القوى الاسرائيلية وسعي الحكومة الاسرائيلية إلى انتهاج سياسات وخطط استفزازية وتدميرية، واجراءات تعد انتهاكا صارخا لقوانين الشرعية الدولية، كان آخرها اعلان مجموعة يهودية متطرفة تدعى "جماعة ريفافا" عزمها على تدنيس باحة المسجد الاقصى والذي هو خط أحمر لا يمكن المساس به، وقد تؤدي أية محاولة من هذا النوع الى نتائج وخيمة في المنطقة.

وايمانا من اللجنة بالدفاع والحفاظ على مقدسات المسلمين وحرمانهم فإنها تؤكد ما يأتي: ان الحملة العدوانية الاسرائيلية المنظمة مهما تغيرت مسميات جذورها ومتابعها تسعى لتحقيق هدف واحد وجلي وهو تدنيس المقدسات الاسلامية وافقاد القدس لهويتها العربية والاسلامية من منطلق فرض سياسة الامر الواقع وشطب جميع تطلعات الشعب الفلسطيني في استعادة أراضيه المغتصبة، واذ ترفض اللجنة هذه الممارسات الاسرائيلية أيا كان مصدرها لتؤكد الحفاظ على المقدسات الاسلامية في فلسطين وعلى رأسها المسجد الاقصى الشريف باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وله مكانة عظيمة في قلوب المسلمين كافة، والتمسك بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني التي لا تخضع لأية مساومة سياسية في أي طرف لاسيما حقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف وهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على المنطقة بأسرها، وعدم شرعية جدار الفصل العنصري الذي يكرس سياسة العزل والتهميش والحصار التي تتبعها السياسة الاسرائيلية الصهيونية بتحويل المدن والقرى الفلسطينية الى معازل يصعب العيش فيها نتيجة الطرق الالتفافية التي تطوقها ونقاط وحواجز التفتيش التي تعوق انتقال المواطنين الفلسطينيين الى أعمالهم ومدارسهم ومستشفياتهم ودور عبادتهم ما يتسبب بمآس انسانية واجتماعية كبيرة. وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وحماية مقدساته واللجنة بدورها ترسل تحية تقدير واعتزاز للشعب الفلسطيني الثابتة والمرابط لنصرة المسجد القصى وحمايته من التدنيس من قبل المجموعة الصهيونية

العدد 951 - الأربعاء 13 أبريل 2005م الموافق 04 ربيع الاول 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً