أكد عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الخامسة ابراهيم اسماعيل، ان اعمال دفن المجرى المائي في قرية العكر جارية، نظرا الى ما يمثله من مشكلة بيئية حقيقية بالنسبة الى القرية ككل، والى البيوت المجاورة خصوصا.
وأوضح اسماعيل ان هناك ما يقارب من "100 بلاعة" في هذا المجرى المائي، اذ انه مكشوف ويتسبب في اصدار الروائح الكريهة التي يتأذى منها كل من يمر بالقرب منه، بالاضافة الى انه اصبح بيئة حيوية لمختلف الحشرات والقوارض.
وأشار اسماعيل الى ان وزارة الاشغال تفهمت هذا الوضع عندما خاطبها المجلس البلدي بهذا الشأن، ووضعت مشروعا خاصا به يهدف الى احتواء المشكلات التي يسببها.
وأوضح اسماعيل ان هذا المشروع عبارة عن مجموعة خزانات اقيمت داخل المجرى، مترابطة مع بعضها عبر شبكة مواسير ممدودة بينها وبين البيوت، واستخدمت الحجارة والكنكري لدفن المجرى على اعتبارها تترك جزيئات فاصلة بينها تسمح بتسرب المياه الى داخلها، بالاضافة الى ان المواسير مخرقة من أجل تسرب المياه اليها بكل سهولة، وبذلك تحوي المشكلات التي اثيرت
العدد 951 - الأربعاء 13 أبريل 2005م الموافق 04 ربيع الاول 1426هـ
