أشاد نائب جلالة العاهل المفدى صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة بما اشتمل عليه مهرجان التراث الثالث عشر تحت عنوان "الأسلحة القديمة وفنون القنص" من فعاليات متنوعة عكست الجهد الذي تبذله وزارة الاعلام في الإعداد لهذه التظاهرة التراثية السنوية التي تلقى كل الدعم والتشجيع من جلالة الملك. جاء ذلك خلال افتتاح سموه المهرجان عصر أمس. وأشار الى ان "مهرجان هذا العام أبرز بشكل متميز الأسلحة القديمة كمادة تراثية ارتبطت بفترات زمنية من تاريخ البحرين والمنطقة الى جانب براعة الصانع البحريني واتقانه صناعة تلك الأسلحة وخصوصا السيوف منها".وقد اطلع سموه على المعارض التي ضمت مجموعة كبيرة من الأسلحة القديمة والسيوف وأدوات القنص والصور كما شاهد عروضا حية لصناعة السيوف وتدريب الصقور.
المنامة - بنا
أشار نائب جلالة العاهل المفدى صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة إلى أن مهرجان التراث الثالث عشر أبرز بشكل متميز الاسلحة القديمة كمادة تراثية ارتبطت بفترات زمنية من تاريخ البحرين والمنطقة، الى جانب براعة الصانع البحريني وإتقانه صناعة تلك الاسلحة وخصوصا السيوف منها اضافة الى اعتنائه بجمالها، وكذلك وفق المهرجان ايضا في ابراز رياضة القنص وارتباطها بالتراث من خلال العرض الحي لهذا الجانب، منوها بالدور الذي يضطلع به متحف البحرين الوطني واحتضانه لهذا المهرجان السنوي الذي هو تأكيد لرسالة واهداف هذا الصرح الثقافي والتراثي الكبير.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه المهرجان مساء أمس، والذي نظمه قطاع الثقافة والتراث بوزارة الاعلام تحت عنوان "الاسلحة القديمة وفنون القنص" وذلك عصر أمس بمتحف البحرين الوطني
وأشاد سموه بما اشتمل عليه المهرجان من فعاليات متنوعة عكست الجهد الذي تبذله وزارة الاعلام في الاعداد لهذه التظاهرة التراثية السنوية التي تلقى كل الدعم والتشجيع من جلالة الملك ولما لهذا المهرجان من مدلولات تراثية وثقافية تعكس اصالة المجتمع البحريني وعراقته.
وابدى صاحب السمو نائب العاهل المفدى إعجابه بالقرية التراثية وما تضمنته من نماذج للعمارة البحرينية التقليدية والتي مثلت جانبا من إبداعات الانسان البحريني وحبه واستقراره على هذه الأرض الطيبة، معربا سموه عن تطلعه الى استمرار تنظيم مثل هذه المهرجانات التي تعتبر ملتقيات تسلط الضوء على ماضي البلاد الجميل وتراثها الاصيل الى جانب دور هذه المهرجانات كرافد حيوي لدعم ومساندة البرامج السياحية والترفيهية في المملكة، متمنيا للقائمين على المهرجان كل التوفيق والنجاح.
ومن جانبه رفع وزير الاعلام ووزير الدولة للشئون الخارجية الشكر والعرفان الى مقام عاهل البلاد المفدى على ما يبديه من حرص واهتمام مستمرين بالتراث الوطني وإبراز الموروث التراثي للبحرين، مشيدا بتوجيهاته التي أسهمت في تطوير مهرجان التراث عاما بعد عام وساهمت في استمراريته، مؤكدا أن هذه الرعاية من جلالته كان لها ابلغ الأثر عند جميع العاملين في وزارة الاعلام لمضاعفة الجهد من اجل الحفاظ على تراث البحرين الاصيل وتعريف الاجيال القادمة به وإظهاره بالصورة التي تتناسب مع مكانة مملكة البحرين الحضارية والثقافية، كما أعرب الوزير عن امتنانه لسمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة على افتتاحه المهرجان.
وأشار وزير الاعلام وزير الدولة للشئون الخارجية الى اهمية الاسلحة القديمة وفنون القنص في التراث الوطني والذي كان يعتبر جزءا من حياة شريحة من المواطنين البحرينيين ومرتبطا بعاداتهم وتقاليدهم، إذ لم يكن وسيلة للتسلية فقط بل كان أحد أهم مصادر الرزق، معربا عن بالغ شكره لجميع المشاركين في المهرجان لما يتيحونه من فرصة للتعرف على فنون البحرين القديمة.
وأكد عبدالغفار أن مهرجان هذا العام اهتم بفئة الاطفال من طلبة المدارس بجانب كبير من فعالياته والتي منها المسابقات والمرسم الحر وذلك لترسيخ عادات البحرين وتقاليدها لدى هذه الفئة التي تعول عليهم البلاد مستقبلا، مؤكدا أن وزارة الاعلام تضع على عاتقها توصيل هذه الرسالة الى هذه الفئة من خلال برامجها المختلفة حتى يتسنى لهم التعرف على تراث بلادهم والتفاعل معه، لافتا الى ان شعار المهرجان هذا العام يظهر بصورة جلية الاهتمام بالتراث، إذ سيكون فرصة للتعرف على الاسلحة القديمة وفنون القنص، موضحا أن مهرجان هذا العام يتضمن الكثير من الفعاليات المميزة، التي تخدم هذا التوجه من خلال البيئة الصحراوية التي تم إنشاؤها بموقع القرية التراثية والعروض الحية للطيور البحرينية والكلاب المستخدمة في الصيد.
كما قامت الوزارة بإعداد كتيب يتضمن أقوال الرواة ممن يزاولون هواية القنص ويمتلكون الاسلحة القديمة، مؤكدا أن وزارة الاعلام ماضية إن شاء الله في سياستها وتأدية رسالتها النبيلة في جميع مجالات التراث والثقافة والاعلام، ما يسهم في إبراز الوجه الحضاري لمملكة البحرين.
وعلى هامش المهرجان افتتح الوزير معرض الصور لاطفال المدارس. وخلال الجولة التي قام بها الوزير في أرجاء المعرض اطلع على الصور التي ضمها المعرض والتي بلغت 450 صورة تناولت فنون القنص والاسلحة القديمة. وقد أبدى إعجابه بما اشتمل عليه المعرض من صور عكست تفاعل الاطفال مع تراث الآباء والأجداد وانتماءهم إلى تراثهم
العدد 951 - الأربعاء 13 أبريل 2005م الموافق 04 ربيع الاول 1426هـ
