أطلقت جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" يوم الاثنين الماضي دراسة عن واقع الطفولة في الدول العربية بعنوان "عالم عربي جدير بالاطفال" وهي الدراسة التي قامت بها اليونيسف بناء على طلب من الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.

وتؤكد الدراسة الحاجة الى الاستثمار البناء والدائم في مجال الطفولة، كما تعكس المجالات ذات الأولوية التي ينبغي تطويرها وتنفيذها من خلال خطة عمل عربية للطفولة صدرت عن القمة العربية التي عقدت في تونس العام الماضي.

وأشارت السفيرة نانسي بكير الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بالجامعة العربية الى الأوضاع المساوية التي يعيشها الطفل العربي في مناطق النزاع والحروب وهي فلسطين والعراق ودارفور والصومال، وطالبت بالتدخل الانساني العاجل لتخفيف معاناة هؤلاء الأطفال ومنحهم الأمل في مستقبل أفضل.

وأكدت في كلمتها في الاحتفالية التي أقيمت اليوم بهذه المناسبة بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية التزام الجامعة بنهج الاصلاح والتطوير لمنظومة العمل العربي المشترك في قطاعاته المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والذى بدأ في قمة عمان وتعزز في قمة تونس ليترسخ في قمة الجزائر في مارس/ آذار الماضي