يترأس وزير العمل مجيد العلوي وفد مملكة البحرين لاجتماعات الدورة الـ (36) لمؤتمر العمل العربي التي تعقد تحت رعاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين بالعاصمة عمان خلال الفترة من 5– 12 أبريل/ نيسان الجاري. وقد غادر العلوي البلاد أمس (السبت) متوجها إلى الأردن على رأس وفد البحرين المشارك الذي يمثل أطراف العمل وهم الحكومة ممثلة في وزارة العمل وأصحاب العمل وتمثلهم غرفة تجارة وصناعة البحرين والعمال ويمثلهم الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين.

ولدى مغادرته صرح وزير العمل أن مشاركتنا في المؤتمر هذا العام تكتسب أهمية خاصة جراء قرار مجلس إدارة منظمة العمل العربية استعراض تجربة البحرين في التوظيف والتأمين ضد التعطل في جلسة خاصة بغرض إطلاع ممثلي أطراف الإنتاج العربية عليها ومناقشتها والاستفادة من أبرز نتائجها. وأضاف أن مملكة البحرين تحرص دائما على المشاركة بفاعلية في دورات مؤتمر العمل العربي لكونها فرصة قيمة لتبادل التجارب والخبرات مع باقي الدول العربية في مجالات العمل وتنمية الموارد البشرية. وستكون مشاركتنا في المؤتمر فرصة قيمة لإطلاع المشاركين على مشاريع التطوير والتحديث التي تشهدها المملكة على مختلف الأصعدة ولاسيما تلك التي تركز على تنظيم سوق العمل ودعم وحماية القوى العاملة الوطنية، علاوة على الاستفادة من تجارب الدول العربية الشقيقة وذلك من خلال اللقاءات الثنائية واجتماعات اللجان الفنية للمؤتمر. كذلك ستكون مشاركتنا فرصة للالتقاء بعدد من وزراء العمل العرب من تفعيل اتفاقيات التعاون الفني التي سبق توقيعها معهم وتنشيط قنوات الحوار وتبادل الخبرات والتجارب.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر الكثير من الموضوعات المهمة، ومن أبرزها تقرير مدير عام منظمة العمل العربية بعنوان «تنقل الأيدي العاملة العربية... الفرص والآمال»، وموضوعات فنية منها الاستثمارات العربية ودورها في النهوض بسوق العمل، الإعلام ودوره في الترويج لثقافة العمل، إضافة إلى التقارير الدورية مثل تقرير لجنة الخبراء القانونيين حول تطبيق اتفاقيات وتوصيات العمل العربية وتقارير هيئة الرقابة المالية ومراقبي الحسابات، وتقرير لجنة شئون عمل المرأة العربية وتقرير لجنة الحريات النقابية