أكد استشاري جراحة التجميل والحروق عبدالشهيد فضل، أن إحصاءات وزارة الصحة كشفت عن تزايد العمليات الترميمية التي تجرى في مستشفى السلمانية الطبي، بسبب زيادة حوادث العمل والطرق، إلى جانب انتشار بعض السرطانات، ومعرفة الناس بإجراء هذه الجراحات في البحرين، وخصوصا إعادة بناء الصدر.
وأشار إلى أن إحصاءات مجمع السلمانية الطبي توضح أن عدد العمليات التي أجريت في العام 2007، 1276 عملية ترميمية وتكميلية، وازداد العدد في العام 2008 إلى أن وصل إلى 1390 عملية.
وأوضح فضل أن «أكثر العمليات التكميلية انتشارا هي عمليات شفط الدهون ثم عمليات شد البطن، في حين تأتي عمليات إصابات اليدين في مقدمة العمليات الترميمية، إذ تم تسجيل 188 عملية في 2007، و187 في 2008، تأتي بعدها عمليات الترقيع لحالات الحروق والحوادث والتي بلغ عددها 169 حالة في 2007 و187 حالة في 2008».
(التفاصيل ص 13)
المنامة - أحمد الصفار
تزايدت في الآونة الأخيرة أعداد المقبلين على إجراء عمليات التجميل في المستشفيات والعيادات الخاصة لأسباب ودوافع مختلفة، فهناك من يسعى لتصحيح عيوب خَلقية لأزمته منذ صغره، وآخرون أصيبوا بتشوهات إثر تعرضهم للحوادث، فيما يرتجي البعض تحسين قوام جسمه. وكما هو معروف أن أغلب من يقبل على مثل هذه العمليات هم النساء، وخصوصا الممثلات والمغنيات اللاتي ينشدن بلوغ قمة هرم الحسن والجمال.
وفي هذا الجانب، ذكر استشاري جراحة التجميل والحروق عبدالشهيد فضل أن شعور المريض بوجود خطأ في جسمه يؤثر على نفسيته، وبالتالي ينعكس ذلك على أدائه، فالأنثى تتأثر وظائفها المنزلية وعلاقتها بزوجها وأطفالها وتنعدم ثقتها بنفسها، وهو ما يترتب عليه الكثير من السلبيات.
ورأى فضل أن «إحساس المرأة بكمالية جسمها قياسا بزميلاتها، يرفع كثيرا من معنوياتها ويمنحها الثقة بالنفس، وذلك يؤدي إلى زيادة إنتاجيتها على مختلف الأصعدة، وينطبق الأمر ذاته على الرجل».
1276 عملية ترميمية وتكميلية في 2007
وأضاف «لوحظ من خلال إحصاءات وزارة الصحة بأن هناك تزايد في عدد العمليات الترميمية بمستشفى السلمانية الطبي للعامين (2007-2008)، بسبب زيادة حوادث العمل وحوادث الطرق، إلى جانب انتشار بعض السرطانات، ومعرفة الناس بإجراء هذه الجراحات في البحرين، وخصوصا إعادة بناء الصدر، حيث تشير الإحصاءات المحلية لمستشفى السلمانية إلى أن عدد العمليات التي أجريت في العام 2007، 1276 عملية ترميمية وتكميلية، وازداد العدد في 2008 إلى أن وصل إلى 1390 عملية، بالإضافة إلى عدد كبير من العمليات تجرى في المستشفيات الخاصة، ويتعذر علينا معرفة عددها».
وبين استشاري جراحة التجميل والحروق أن «الجراحة الترميمية تشمل الحروق، والتشوهات الخلقية (مثل: الشفاه الأرنبية والأورام والأوعية الدموية)، وتشوهات الوجه والفكين، وجراحة إعادة البناء بعد استئصال الأورام (مثل: إعادة بناء الصدر بعد بتره في حالات السرطان)، والجراحات التي تتعلق بفقدان الأنسجة اللينة بسبب الحوادث وإصابات العمل المتعلقة باليدين، وبعض حالات تصغير الصدر وشد البطن بعد الولادات المتكررة أو بعد فقدان جزء كبير من الوزن نتيجة تصغير المعدة أو تغيير مجرى الطعام في الأمعاء، وكذلك جراحات الأنف عندما تكون مصحوبة بانحراف الغضروف الوسطي».
أما فيما يتعلق بالجراحات التكميلية، قال فضل: «تشمل هذه الجراحات شط الدهون وبعض عمليات تجميل الأنف وتكبير أو رفع الصدر، وشد جفون العين والوجه وزراعة الشعر وحقن الدهون وغيرها».
وتابع «أكثر العمليات التكميلية انتشارا هي عمليات شفط الدهون ثم عمليات شد البطن، في حين تأتي عمليات إصابات اليدين في مقدمة العمليات الترميمية، وذلك وفقا لإحصاءات مستشفى السلمانية، إذ تم تسجيل 188 عملية في 2007، و187 في 2008، يأتي بعدها عمليات الترقيع لحالات الحروق والحوادث والتي بلغ عددها 169 حالة في 2007 و187 حالة في 2008».
نجاح العملية يتوقف على مهارة الطبيب
ولفت فضل إلى أن الجراحات التكميلية عادة ما تقلق المقدمين على إجرائها، وذلك لحساسية وضع المريض الذي يلجأ إلى العملية طلبا لتحسين الشكل، وبالتالي فهو يتخوف من حدوث أية مضاعفات أو عدم نجاح العملية.
ورأى الاستشاري أن «نسبة نجاح أي عملية يتوقف على نوعها ومدى صعوبتها، وبشكل رئيسي يرتكز على مهارة الطبيب أو الجراح وخبرته في هذا المجال، ولذلك دائما ما ننصح ونوجه المرضى إلى اختيار الجراح المناسب لعمل هذا النوع من العمليات، على أن يكون جراحا متخصصا ولا يكون طبيبا عاما أو متخصصا في جوانب أخرى».
المضاعفات واردة
وأكد أن «نسبة حدوث مضاعفات واردة في أي عملية تجرى، سواء تجميلية أو تكميلية أو أي جراحة أخرى، فهذا الأمر يتوقف على حالة المريض قبل العملية ومدى تطبيقه لإرشادات الطبيب، والمتابعة المستمرة من المعالج له إلى أن يأمر بوقف زياراته».
وأفاد بأن أسعار عمليات التجميل في جميع أنحاء العالم، هي من أغلى أنواع العمليات التي تجرى للمرضى، إلا أن العمليات التي تجرى في البحرين، تعتبر من المستوى المتوسط إذا ما قورنت بباقي دول الخليج، وتكون عادة أرفع من دول مثل مصر والأردن وسورية.
وواصل حديثه «أما إذا ما قورنت بأسعار الجراحات التجميلية في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، فتعتبر رخيصة جدا، وهناك تفاوت بسيط بين المستشفيات الخاصة في البحرين».
وأفصح فضل عن «وجود كواد بحرينية ذات خبرة واسعة وتدريب ممتاز في هذا المجال، وهم موجودون في مستشفى السلمانية وقوة دفاع البحرين والمستشفيات الخاصة، ولديهم القدرة على إتقان معظم عمليات التجميل الدقيقة منها والعادية، كما توجد تقنيات متقدمة جدا، نفتخر أن البحرين واحدة من أوائل دول المنطقة التي استحدثتها في جراحة التجميل»
العدد 2403 - السبت 04 أبريل 2009م الموافق 08 ربيع الثاني 1430هـ
انا لدي ترهل اسفل بطني ولدي بطن كيف اقوم بازالتهم وهل من عوارض
انا امراءة لدي ثلاث اطفال صبيان وبنت ولدتها بعملية قيصرية لدي ترهل اسفل بطني وبطني جد منتفخ وانا اعاني من بطني كثيرا فهي تسبب لي الالام كثيرة في قدمي وظهري ولااعلم ماذا افعل وليس لدي قدرة ان اذهب الى دكتور لكي اكشف عليها فانا جد فقيرة الحال ومتعبة جدا اتمنى ان اجد حلاً مناسباً يساعدني على التخلص من اوجاعي وبدون اي خطر
تجميل الجفون
طيب انا ابي اسوي جفوني عند من اروح وبكم عمليت تظبيط الجفون
شفط وشد الارداف
لو سمحتوا بغيت اعرف بالبحرين اروح لمن واتواصل مع من لاني ابي اشفط اردافي اكيد اشد الجلد ما اخليه مترهدي بس حابه اعرف بكم والنتيجه مضمونه سمعت عن د.عبدالشهيد فضل شلون اتواصل معاه وجم بتكفني العمليه وجم يوم خاصه اني افكر احمل هل يضر؟؟؟؟
انا هيفاااا
السلمانية يسووون تجميل والله زين
بس ماخبرتهم
وجان يسون ما يجملووون
بس يلا على خير خبرررر حلو
الله لا يحوجكم للتجميل