علقت السلطات السودانية أمس الأول نشاطات حزب الأمة - أكبر أحزاب المعارضة السودانية - واعتقلت أكثر من ثلاثين من أعضائه. وقال عضو المكتب السياسي في الحزب الواثق البرير إن خمسة من كبار المسئولين في الحزب هم بين الأشخاص المعتقلين. وأوضح أن قوات الأمن احتلت مقر الحزب بعد أن أرغمت أعضاءه على مغادرته. ويهدف هذا الإجراء إلى منع الحزب من الاحتفال بذكرى انتفاضة 6 ابريل/ نيسان 1985 التي أطاحت بنظام جعفر النميري الذي انضم للحزب الحاكم الآن. من جانبه، انتقد زعيم حزب الأمة الصادق المهدي الموجود في باريس والذي سيتوجه إلى الدوحة لاحقا للمشاركة في ندوة هناك التطورات الأخيرة تجاه حزبه. على صعيد متصل، منعت السلطات السودانية أمس الأول النائب السوداني علي حسين دوساح من إقليم دارفور من التوجه إلى جنيف للمشاركة في اجتماعات اللجنة الدولية لحقوق الإنسان، حسب ما أعلن النائب. في غضون ذلك، رحب آلاف المواطنين من جنوب السودان بقادة حركة التمرد السابقة في أول تجمع سياسي ينظمونه في العاصمة الوطنية بعد غياب استمر أكثر من 20 عاما. ووصل أرفع وفد من الحركة إلى الخرطوم في بداية الأسبوع الجاري لبدء تشكيل حكومة ائتلافية جديدة بعد توقيع اتفاق سلام. ومن جهة أخرى، ذكر أن مدير جهاز الأمن السوداني زار زعيم الحزب الشيوعي المعارض إبراهيم نقد الذي خرج من الخفاء