قتل أربعة عراقيين بينهم ثلاثة جنود واختطف اثنان من سائقي الشاحنات في حوادث منفصلة وقعت شمال بغداد أمس. وقال نقيب بالجيش العراقي إن "ثلاثة عناصر قتلوا وجرح اثنان آخران في هجوم على مقر للجيش بالقرب من منطقة المشاهدة شمال بغداد". وأضاف أن "سبع قذائف هاون سقطت على المعسكر ما أدى إلى مقتل الجنود الثلاثة". ومن جانب آخر، أكد مقدم شرطة في الضلوعية شمال بغداد أن "عراقيا قتل وجرح آخر من جراء انفجار لغم ارضي استهدف دورية للجيش الأميركي بالقرب من منطقة قرية الذهب جنوب الضلوعية". ومن جهته، أكد مقدم من شرطة الاسحاقي أن "سائقين عراقيين خطفا بعد هجوم على قافلتهما". وأوضح أن "المسلحين أطلقوا النار على الشاحنتين اللتين كانتا تنقلان النفط باتجاه بغداد ومن ثم خطفا السائقين". ومن جانب آخر، أكد مقدم من شرطة بيجي أن "القوات الأميركية فتحت النار على دورية للشرطة كانت تسير على الطريق العام باتجاه منطقة الصينية مساء أمس الأول ما أدى إلى إصابة 3 من عناصر الشرطة". ومن ناحية أخرى، أكد مقدم من شرطة الشرقاط انه "تم العثور على ثلاثة مخابىء باسلحة ضخمة في المنطقة وإلقاء القبض على 3 من المسلحين كانوا يحرسون المخابىء في قرى البعاج". كما مات شرطي متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها الأربعاء عندما شن مسلحون هجوما على دوريته جنوب كركوك. وأكد مصدر في ديوان الوقف السني قيام عناصر من قوات الحرس الوطني تساندها قوات أميركية باعتقال احد أئمة المساجد السنية في بغداد. وأفادت مصادر طبية وشهود أن أربعة مدنيين أصيبوا بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة جرى التحكم بها عن بعد كانت تستهدف رتلا للجيش الأميركي في تلعفر. وأعلن ضابط شرطة أن سيارة مفخخة أخرى انفجرت مساء الأربعاء غرب تكريت ما أدى إلى إصابة أربعة من عناصر الشرطة. إلى ذلك، أكد مصدر في وزارة الداخلية أن الجيش العراقي اعتقل 27 شخصا يشتبه بأنهم إرهابيون هم 15 عربيا و12 عراقيا في إطار حملة في ثلاث محافظات ليل الأربعاء الخميس. وبرأت المحكمة العليا في بريطانيا الخميس جنديا بريطانيا من قتل مدني عراقي بعدما فشل الادعاء في تقديم أي دليل يدينه. وقال المدعي ريتشارد هورويل إن الضحية كان بين مجموعة من الرجال رآهم الجنود وهم يدفعون عربة تحمل ذخيرة مدافع آلية قرب البصرة. وأعلن مصدر عسكري أن كوريا الجنوبية، ستخفض عدد قواتها في العراق 270 عسكريا ليصبح 3270 جنديا بحلول أغسطس/ آب المقبل نظرا للاستقرار في شمال البلاد الذي يسيطر عليه الأكراد. في غضون ذلك، كشفت صحيفة بريطانية أن مكتب مكافحة الفساد في العراق يحقق في صفقة اسلحة مع شركة لبنانية أجازها رئيس الوزراء المنتهية ولايته أياد علاوي ووزير دفاعه حازم الشعلان. وقالت "التايمز" إن، ما أسمته، "شبح العقاب الجنائي" يطارد أعضاء في حكومة علاوي. ونسبت إلى رئيس مكتب مكافحة الفساد راضي راضي قوله "إن الرشوة كانت منتشرة وان التحقيقات تجري مع وزيرين على الأقل"
العدد 945 - الخميس 07 أبريل 2005م الموافق 27 صفر 1426هـ