يتوجه الجيبوتيون اليوم الجمعة إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم في انتخابات لا يتوقع أن تتمخض عن أية مفاجآت لعدم وجود سوى مرشح واحد هو الرئيس المنتهية ولايته إسماعيل عمر غيلله، فيما تدعو المعارضة إلى مقاطعة الاقتراع. ويخوض غيلله الانتخابات لولاية ثانية من ست سنوات، ويفترض أن تكون الأخيرة بموجب الدستور المعتمد. وهناك قرابة مئتي ألف ناخب مدعوون إلى صناديق الاقتراع لإعادة انتخاب رئيسهم الثاني منذ إعلان استقلال البلاد في العام .1977 وتواجه المعارضة صعوبات في جمع الأموال لمقاطعة عمليات الاقتراع التي وصفتها بـ "الخادعة" و"المهزلة". فضلا عن ذلك فإن المعارضة تعاني على ما قال دبلوماسي غربي في جيبوتي "من غياب زعيم يتمتع بحضور قوي" منذ وفاة زعيمها رئيس الوزراء السابق أحمد ديني أحمد. من جانبه، دافع الرئيس الجيبوتي عن انفراده في الترشح للانتخابات الرئاسية. وأوضح في تصريحات أمس أن حكومته فتحت باب المنافسة على مصراعيه إلا أن المعارضة التي قال إنها لا تحظى برصيد شعبي لجأت إلى مقاطعة الانتخابات حينما أدركت أنها لن تفوز فيها