قتل سائحان، أميركي وفرنسية، مساء أمس في انفجار وقع بحي خان الخليلي بوسط القاهرة وأصيب 18 آخرون حسب بيان رسمي لوزارة الداخلية فيما أفاد شهود أن مصريين آخرين قتلا. وحسب المعلومات الأولية المستقاة من مصادر أمنية فان الانفجار ناتج عن دراجة مفخخة وضعت في شارع جوهر القائد الموازي لشارع خان الخليلي. وقال بيان لوزارة الداخلية إن الانفجار "وقع أمام عقار بشارع جوهر القائد يبعد نحو مئتي متر عن منطقة الصاغة بالأزهر" التي تضم معظم البازارات السياحية. وأفاد البيان أن الانفجار أسفر عن إصابة 18 شخصا هم أربعة فرنسيين وثلاثة أميركيين وإيطالي وتركي وتسعة من المصريين ونقل الجرحى إلى مستشفى الحسين الجامعي الواقع على بعد بضع مئات الأمتار من موقع الاعتداء. وانتشر المئات من رجال الشرطة في المنطقة وقاموا بإبعاد الصحافيين والمشاة لمسافة 200 متر من الموقع ووصل وزير الداخلية حبيب العادلي للاطلاع على الموقف. وأفاد شهود أن الانفجار أدى إلى حدوث حفرة يبلغ قطرها مترين وعمقها متر تقريبا. وقالوا انه إضافة إلى السائحين اللذين قتلا لقي مصريان حتفهما نتيجة الانفجار. والهجوم هو الأول الذي يستهدف سياحا في مصر منذ الذي استهدف سياحا اسرائيليين في طابا في سيناء وأوقع 34 قتيلا وأكثر من 100 جريح في أكتوبر/تشرين الأول .2004

إطلاق كوادر من "إخوان" مصر وحبس آخرين

القاهرة - وكالات

قررت السلطات المصرية أمس إخلاء سبيل 6 من كوادر جماعة "الإخوان المسلمين" وتجديد حبس 12 آخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجريها معهم بتهمة الانتماء لجماعة محظورة تهدف لقلب نظام الحكم والسعي لإحياء نشاطها والإعداد لتنظيم تظاهرات بشوارع القاهرة. وقال محامي الجماعة عبدالمنعم عبدالمقصود إن نيابة أمن الدولة العليا باشرت مساء أمس الأول التحقيق مع كوادر الجماعة المعتقلين منذ يوم 27 مارس/ آذار الماضي وقررت إخلاء سبيل علاء عبدالهادي الشورى من محافظة الغربية وعبدالفتاح السيد من محافظة الدقهلية ووجيه محمد سعد ومحمد النجار وياسر علي عبدالرافع من محافظة البحيرة. وأضاف أن النيابة قررت تجديد حبس 12 من محافظات الغربية والفيوم والدقهلية والشرقية والغربية. ومن المقرر أن تباشر النيابة التحقيق مع 35 إخوانيا آخر غدا السبت. على صعيد متصل، صرح ناشط قبطي "مسيحي مصري" يقيم في سويسرا منذ ما يقرب من 20 عاما أمس بأنه يعتزم ترشيح نفسه للرئاسة في مصر في الانتخابات المقرر إجراؤها في سبتمبر/ أيلول من العام الجاري. وقال عدلي أبادير يوسف وهو مهندس يبلغ من العمر "85 عاما" في تصريح أمس إنه يريد إصلاح الأوضاع "السيئة والمتدهورة" في مصر، مضيفا "أريد توصيل رسالتي للإصلاح ورفع الظلم الواقع في مصر" وإنقاذ "البلد اللي خربت"