لم يغز "الكمبيوتر" عقول الناس وقلوبهم بل غزا مواقع جميلة كان للخط العربي فيها مكانة، واليوم قلما تجد أحدهم ينكب على تعلم رسومات الخط العربي وأنواعه هذا إذا وجدت شخصا ما حسن الخط عموما. فالكل الآن يكتبون عبر "الكمبيوتر" وليس مستبعدا أن تقتصر الكتابة بالأقلام على طلاب الابتدائية. ويتصدى "الخطاطون" إلى هذه الظاهرة بالقول انهم لا يحاربون الحاسوب وليسوا على هذه الدرجة من الجمود بل يسعون الى المواءمة بينه وما يمتاز به من سرعة وبين نواح فنية لا يمكن له ان ينجزها بالمقارنة مع الخطاط. ويقولون أيضا انهم لا ينكرون ما أنجزته بعض الشركات في تطوير الخط العربي على رغم ان بعض الخطاطين نسبوا ذلك الى انفسهم. وقليل منا قد لا يعرف خطوط الرقعة والثلث والديواني والنسخ، ولكن الكارثة هي في الكمبيوتر الذي ساهم في إدخال صرعات على الخط العربي سببه بعض الجهلاء الذين رسموا ما يشبه الخط وجعلوه يحمل اسمهم فهذا خط "ندى" وذلك خط "عفاف" وآخر خط "إبراهيم"، والبقية تأتي