تغادر اليوم عند الساعة 9.00 صباحا بعثة وفد الفريق الأول للكرة بنادي البسيتين متوجهة إلى طشقند عن طريق الشارقة ومن ثم إلى مدينة «فرغنه» التي ستقام فيها المباراة يوم الثلثاء المقبل ضمن المجموعة الأولى لكأس الاتحاد الآسيوي برئاسة عضو مجلس الإدارة رئيس النشاط الرياضي خالد جميل وعضوية مدير الفريق الأول للكرة عارف العباسي والمشرف الإداري أسامة عادل وإداري التجهيزات يوسف بوجيري واختصاصي العلاج الطبيعي حسن أحمد محمود وعبدالله فليح والجهاز الفني بقيادة عبدالعزيز أمين ومساعده العراقي حسين شاكر ومدرب الحراس العراقي محمد جميل، بالإضافة إلى (20 لاعبا) هم: باسل سلطان، محمد جمعة بشير، نايف يوسف، غازي الكواري، محمد الأنصاري، محمد عاشور، ربيع العفوي، روبرت، اليكس الكسندر، ياسر عامر، ياسر إسماعيل، محمد صالح سند، حسين حرم، عبدالوهاب علي، سيدشبر علوي، علي نيروز، هادي علي، سيدفاضل رضي، حسين حاجي، محمد سيف.

وعن استعدادات الفريق قال الإداري النجم السابق أسامة عادل بعد الفوز على العهد اللبناني «حاولنا أن نهيئ الأجواء النفسية من أجل راحة اللاعبين وطوينا صفحة تلك المباراة وفتحنا صفحة أهمية هذه المباراة واعتبرناها مباراة كؤوس ولابد من الفوز فيها حتى نبقى وحيدين في الصدارة».

وأضاف «إذا وفقنا الله عز وجل في الفوز فأعتقد أننا سنكون شبه متأهلين. أخرجنا الفريق من جو المباراة السابقة من نشوة الفوز. الفريق الأوزبكي لدينا معلومات بسيطة عنه ولكن مع ذلك نحترمه فهو فريق منافس اثر فوزه على التلال اليمني».

نحن متفائلون، ومجلس الإدارة في النادي أكد دعمه للفريق نفسيا وماديا ووفر كل الأمور التي نحتاجها وليس هناك تقصير منه.

وتابع «بالنسبة الى المباريات الودية حاولنا أن نحصل على مباريات خارجية لكننا لم نوفق وثم اتجهنا محليا أيضا لم نحصل إلا على اثنتين ولكن الحمد لله المدرب وقف على مستويات اللاعبين وعرف مواطن الضعف والقوة بغض النظر من الفوز والخسارة».

أما مساعد المدرب العراقي حسين شاكر فقال: «بعد الفوز في أول مباراتين في البطولة الآسيوية صرنا أمام تحديات ومسئوليات جسام تجعلنا نضاعف الجهد للمحافظة على ما تم تحقيقه من نتائج ايجابية».

وأما معلوماتنا عن الفريق الأوزبكي فهي مستقاة من الصحف والمنتديات وهو حاليا في الدوري يحل في موقع متأخر جدا إذ لعب ثلاث مباريات وخسر فيها جميعا. وفي البطولة الآسيوية خسر من العهد وفاز على التلال اليمني.

وأضاف «من خلال هذه النتائج للفريق في الدوري وكأس آسيا يوضح أنه ليس بالصورة التي كنا نتوقعها عنه بعدما كان منافسا قويا في المواسم الماضية. نأمل أن نوفق هناك ونحن بالتأكيد سنذهب من أجل الفوز سائلين المولى عز وجل التوفيق».

أما عن استعداداتنا فهي جدا عادية ولا تختلف عن أي مباراة في الدوري المحلي اذ كنا نطمح بأن يكون إعدادنا أفضل من هذا الوضع ولكن لم نحصل على مباريات قوية وحتى المحلية لم نحصل عليها، ولم نوفق بعدما كان من المفترض أن نلعب أمام الاتفاق السعودي والظفرة الإماراتي ولكنهما اعتذرا فيما بعد واكتفينا باللعب لمباراتين أمام الحد والمنامة فقط ولكن مع ذلك لا يمنع بأن نطمح على تحقيق الفوز خلال هذه المباراة.

وتابع «أعتقد أن المعلومات التي بحوزتنا غير كافية لمواجهة فريق نطمح بالفوز عليه ولذلك بعدما نحصل على شريط مبارياته السابقة والذي سيساعدنا كثيرا في معرفة الفريق الأوزبكي وطريقة اللعب التي سيلعبها أمامنا. الفريق جاهز وسيسافر بكامل نجومه وعناصره ولا تعترضنا أية مشكلة».

ونحن متفائلون بالفوز ولكن ظروف المكان والجو نجهلهما الآن على أساس أن البسيتين لأول مرة يخرج في السفر لأكثر من منطقة ولكن نأمل أن تكون الظروف في صالحنا بإذن الله.