العدد 2402 - الجمعة 03 أبريل 2009م الموافق 07 ربيع الثاني 1430هـ

لم نتأهل بعد وسنراقب مباراة أوزبكستان المقبلة بأهمية

المحلل الفني لمنتخبنا الوطني تاج عبر برنامج «صوت الملاعب» الإذاعي:

أكد المحلل الفني وعضو الجهاز الفني بمنتخبنا الوطني الكابتن خالد تاج أن المنتخب الوطني لم يضمن المركز الثالث بشكل كامل على رغم تقدمه بثلاث نقاط على المنتخب الأوزبكي والمنتخب القطري، مبينا أنه كان هناك هدف جماعي من أعضاء مجلس الإدارة كرئيس الاتحاد والجهاز الفني والإداري واللاعبين على تعويض الثلاث نقاط الثمينة التي خسرناها في مباراة اليابان وبأية طريقة، فكان هناك تصميم وإرادة على أن نبدأ ونتحصل على ثلاث النقاط من المنتخب القطري وهذا ما حصل.

كل هذا وأكثر جاء في لقاء «الوسط اون لاين» بالمدرب الوطني تاج في الحلقة التي بثت صباح أمس (الجمعة) عبر موقع الصحيفة في حلقة جديدة من البرنامج الرياضي الأسبوعي الصوتي «صوت الملاعب»، والتي سلط خلالها الأضواء على الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم 2010 والتي شهدت فوز منتخبنا الوطني الأول على المنتخب القطري بهدف من دون مقابل هنا في استاد البحرين الوطني إذ ساهمت هذه النتيجة في إعادة منتخبنا إلى المركز الثالث بهذه المجموعة وإنعاش أمله في الاستمرار في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010.

الكابتن خالد، بداية نحييك في برنامجنا الرياضي في الوسط اون لاين، ونود أن تحدثنا عن مباراة منتخبنا الوطني مع المنتخب القطري والتي تابعتها الجماهير والشارع الرياضي سواء في البحرين أو في جميع أنحاء آسيا.

- بداية نحمد الله على أن المنتخب حقق 3 نقاط كان في أمسِّ الحاجة إليها، وخصوصا بعد عودتنا من رحلة طوكيو وفقداننا 3 نقاط على أرض اليابان، كان هناك هدف جماعي من أعضاء مجلس الإدارة - رئيس الاتحاد والجهاز الفني والإداري واللاعبين- حتى في أثناء عودتنا من طوكيو على ضرورة التعويض بأية طريقة الثلاث نقاط الثمينة التي خسرناها في مباراة اليابان، فكان هناك تصميم وإرادة على أن نبدأ ونتحصل على النقاط الثلاث من المنتخب القطري، وكما تعرف فإن المباراة كانت على أرضنا وبين جمهورنا فكانت الاستراتيجية التي اعتمدنا عليها بأننا نبدأ التحضير للمباراة بكل جدية بغية الحصول على النقاط الثلاث.

وأعتقد أن الله وفقنا بدعاء أهل البحرين والحضور الجماهيري الرائع والذي كان له الدور الكبير في أن يتحصل المنتخب البحريني على النقاط الثلاث إذ كان عاملا إيجابيا جدا بأن المنتخب خرج بهذه النقاط الثلاث.

فعلا، كان هناك ارتياح وحال رضا عامة بالنتيجة، وإن كان هناك تحفظ على بعض الأداء الذي ظهر به المنتخب خلال هذه المباراة، والبعض عاش على أعصابه في فترات معينة للمنتخب، إذ كان بعيدا عن المستوى المطلوب حتى لو قارناه بالمباراة التي سبقتها أمام اليابان، فما أسباب غياب المنتخب عن المستوى الطبيعي الذي كان من المفترض أن يكون عليه؟

- فعلا، وصلت إلى النقطة التي كان بودي إيصالها إلى الإخوة الذين يتابعوننا، فأهمية المباراة ووضعية المنتخبات الثلاثة المنافسة أجبرت المنتخب على ذلك، فالمنتخب الأوزبكي حسابيا كان ضمن المنتخبات الحاصلة على المركز الثالث إضافة إلى منتخبنا البحريني والمنتخب القطري، أعتقد أن الأجواء وأهمية المباراة كانت السبب الرئيسي في أن يكون اللاعبون تحت ضغوط كبيرة وخصوصا أننا سنواجه المنتخب القطري على أرضنا وبين جمهورنا.

لذلك كان هدفنا الأساسي الذي بنينا استراتيجيتنا عليه هو كيف نبدأ المباراة بأسلوب هجومي بغية الحصول على النقاط الثلاث، لكن أهمية المباراة إضافة إلى تأثير رحلة اليابان، وللأمانة فإن رحلة اليابان كانت جدا جدا مرهقة على اللاعبين، ونحن كجهاز فني وإداري كنا مرهقين فما بالك باللاعب الذي كان عائدا للتو تحت ضغوط وبعد هزيمة طوكيو. فأعتقد أن الضغط النفسي على اللاعبين كان العامل الأساسي الذي دعا الفريق نوعا ما إلا أن يفقد تركيزه أو انضباطيته في الشوط الأول.

كما شاهد الجميع مجموعة من الكرات المقطوعة من لاعبينا، إضافة إلى مفاتيح لعبنا والتي ربما تراخوا في الشوط الأول مقارنة بالأداء الذي طالبنا به نحن كجهاز فني، وكان هناك هدف أساسي لمدرب المنتخب ماتشالا خلال تركيزه في التدريبات السابقة إذ كان منهجيتنا هي الهجوم الخاطف من اجل وضع المنتخب القطري تحت الضغط منذ البداية بغية تسجيل هدف مبكر، لكن هذه الاستراتيجية لم تتم بسبب الضغوطات الواقعة على اللاعبين فبدأوا ينتهجون الجانب الدفاعي عوضا عن الجانب الهجومي بسبب أهمية المباراة والشحن الذي كانوا فيه للأمانة.

من الأمور الفنية التي لاحظناها خلال المباراة، وهي أن المنتخب لو قارناه في مبارياته الأخيرة سار على إستراتيجية 4-4-2، لكن في هذه المباراة تغيرت إلى 5-3-2 ونظريا تتحول إلى 3-5-2 وفي الربع الأخير من المباراة عاد المدرب أيضا ليلعب بطريقة 4-4-2، ألا تعتقد أن تغيير الطريقة التي صار عليها المنتخب من 4-4-2 في العديد من مبارياته والتي لعبنا بها أيضا أمام استراليا واليابان فجأة إلى 5-3-2 سيكون لها تأثير من وجهة نظرك؟

- لا أعتقد ذلك، لأنه لابد أن معرفة الخصم الذي ستقابله وتحدد أهدافك من المباراة التي تلعبها أمامه، وحينها تضع الخطة التي ستلعب بها، فالمنتخب البحريني كان هدفه الأساسي أن يتحصل على النقاط لاثلاث، إضافة إلى أن تحليل المنتخب القطري عرفنا بأنه يعيش وسط أجواء سلبية بعد خروجه بمجموعة من الهزائم، إضافة إلى أن المنتخب القطري يعاني في الخط الخلفي أو خط الدفاع بشكل كبير وهو أضعف خطوطه حاليا بسبب غياب مجموعة من اللاعبين نتيجة الإصابة والإيقاف، إضافة إلى أننا كنا نلعب على أرضنا وبين جمهورنا. لذلك، فإنني أعتقد أن تغيير طريقة اللعب من المدرب ماتشالا كان الهدف الأساسي منها هو الزيادة بأكبر عدد من اللاعبين في الخط الأمامي أو خط هجوم البحرين والذي سنواجه به خط دفاع القطري المهزوز نوعا ما. إضافة إلى أن طريقة اللعب كانت 3-5-2 لكنها تتحول في الهجوم إلى 3-4-3 مع انضمام سلمان عيسى إلى علاء حبيل وجيسي جون حتى يشكلوا ثلاثيي الهجوم. لكن ربما شاهدتم هذه الاستراتيجية في الشوط الأول حينما كان اللاعبون متراجعين للخلف أكثر ولم تكن هناك أي زيادة عددية للأمام، وهي التي أوضحت لنا أن هذه الاستراتيجية أو الخطة لم تكن في محلها.

في الشوط الثاني وقبل إحرازنا الهدف واصلنا بالمنهجية نفسها 3-5-2، ولكن بعد تسجيلنا الهدف ارتأى المدرب ماتشالا أن يلجأ إلى أسلوب 4-4-2 حتى يغلق الأطراف عند المنتخب القطري، إذ بدأ المنتخب القطري يندفع حينها، وبدأ اللعب بثلاثة مهاجمين ثم أربعة مهاجمين، ثم غيّر مدرب المنتخب القطري ميتسو طريقته ولعب بجميع أوراقه في آخر 20 دقيقة، ولهذا السبب أراد ماتشالا أن يكثف خط الدفاع من خلال وجود 4 عناصر وخصوصا الأظهرة الذين كان لهم دور بأن ينغمروا داخل الملعب والاكتفاء بالتالي بالدور الدفاعي في آخر 20 دقيقة.

بعد فوز المنتخب وحصوله على المركز الثالث. حسابيا، ما هي رؤيتكم في الجهاز الفني بالنسبة للمنتخب في المرحلة المقبلة وحسابات المنافسة؟

- على رغم تقدمنا بثلاث نقاط على المنتخب الأوزبكي والمنتخب القطري لكنني أعتقد أننا مازلنا لم نضمن المركز الثالث بشكل كامل، وأعتقد أن المباريات المقبلة في الجولات المقبلة هي مباريات حساسة جدا. وأعتقد أن المنتخب الأوزبكي مازال لديه أمل في المركز الثالث، وكذلك المنتخب القطري الذي لديه أمل ولو بشكل ضعيف، لكن حسابيا المنتخب الأوزبكي هو الأقرب لنا.

في الجولة المقبلة لن نلعب وسننتظر نتائج المباريات المقبلة وبالذات مباراة اليابان مع أوزبكستان ونأمل أن تكون النتيجة لصالح اليابان لكي ننافس على المركز الثالث في الجولة التي تليها، وحينها لو تمكنا من الحصول على نقطة واحدة في سيدني باستراليا، قد تنهي موضوع المركز الثالث لصالح المنتخب البحريني. فالجولات المقبلة مهمة على رغم أن المنتخب البحريني لن يلعب فيها، لكننا سنراقب هذه الجولة بشكل كبير حتى نعرف موقفنا وأهدافنا من الجولة التي تعقبها في سيدني.

الكابتن خالد تاج نشكرك حقيقة على ما تفضلت به من رؤية فنية بالنسبة الى مباراة منتخبنا الوطني في مباراته أمام المنتخب القطري والمشوار المقبل إن شاء الله. كل التمنيات للمنتخب الوطني في مشواره الطويل والصعب لبلوغ مونديال 2010 على رغم أن المشوار والحلم الكبير الذي يراود جميع جماهير الكرة البحرينية لا يزال بعيدا.


الرياضي الملكاوي المخضرم سيدمنصور العلوي لـ«}»:

هزمنا قطر باستحقاق وأبناء المالكية رهن إشارة الوطن دائما

الوسط - هادي الموسوي

أشاد الرياضي نائب رئيس نادي المالكية السابق سيدمنصور العلوي بالفوز الذي حققه المنتخب الوطني الأول للكرة على المنتخب القطري بهدف نظيف في التصفيات الأخيرة والمؤهلة لكأس العالم. وقال «إن الفريق تسلح بالروح القتالية الكبيرة التي عوضت بعض سلبيات الأداء الفني وقاد الأحمر إلى الفوز المستحق».

وأضاف «أسعدنا كثيرا هذا الفوز والأداء الكبير الذي قدمه نجوم الأحمر واخص بالذكر الحارس الأمين سيدمحمد جعفر الذي كان أمينا في مرماه عبر التصدي بفدائية للكرات القطرية وأيضا سيدمحمد عدنان الفدائي والذي منع الهواء عن مهاجم المنتخب القطري سبستيان وقضى على خطورته تماما. وكان سيدمحمد هو رجل المباراة وأحد نجومها الكبار، بالإضافة إلى عبدالله المرزوقي الذي شكل ثنائيا مع سيدمحمد في تظهير المنطقة الدفاعية من الخطر. هؤلاء كانوا في قمة عطائهم الفني وبهم حصل الفريق على النقاط الثلاث الثمينة». وتابع «أود هنا عبر السطور القليلة أن أشيد أيضا مرة أخرى بسيدمحمد جعفر وسيدمحمد عدنان بالخصوص على أنهما ملكاويان يحبان وطنهما فاخلصا بوفائهما فبرزت نجوميتهما ما يؤكد أن نادي المالكية دائم التفريخ من النجوم الكبار ليكونوا العمد الأساسي لمنتخبات الكرة في البحرين. وهذا يعطي الانطباع الايجابي لهذا النادي القروي الذي يحتاج إلى رعاية من المسئولين في المؤسسة العامة واتحاد الكرة حتى يواصل تفريخ النجوم ليكونوا دعامة أساسية لتحقيق النتائج الايجابية». وختم العلوي حديثه بالقول: «تبقت للمنتخب الوطني مباراتان الأولى أمام استراليا في سيدني والأخرى في البحرين أمام أوزبكستان، ونأمل أن نحصل على نقطة على أقل تقدير من استراليا وإلا علينا شحذ الهمم بقوة لحصد نقاط أوزبكستان في المباراة الأخيرة لنيل البطاقة الثالثة من مجموعتنا، علينا علاج السلبيات التي حدثت في مباراتي اليابان وقطر حتى نفتح لنا باب الأمل من جديد في الملحق الأخير للتأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة بإذن الله».

العدد 2402 - الجمعة 03 أبريل 2009م الموافق 07 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً