ثلاثة شواغر في «التربية» للخدمة الاجتماعية تذهب إلى مجهول

عمدت وزارة التربية والتعليم إلى نشر أسماء المرشحين لنيل الوظائف في سلك التدريس الخاص بالخدمة الاجتماعية، ثلاثة شواغر منها سجلت لمجهولين ولا علم لنا لمن يكون النصيب وذلك يعود إلى سبب بسيط أن ثلاثة أسماء من الذين نشرت اسماؤهم يعملون فعلياً في أماكن أخرى ربما تكون وظائفهم أرقى من وظيفة التربية والتعليم .

فالأول منهم يعمل بإحدى الجامعات الخاصة وقد لا يكون بحاجة إلى الوظيفة المعلن عنها بخلاف أناس آخرين بأمس الحاجة لها خصوصا من هم متزوجون وعاطلون عن العمل لأكثر من ثلاث سنوات.

أما الآخر فيعمل في إحدى وزارات الدولة وهذا بالتأكيد ليس بحاجة أيضا إلى الوظيفة ألا ينبغي أن يراعى الجانب الإنساني مع قليل من الرحمة لمن هم في أمس حاجة للوظيفة حتى ولو كان أداؤه في المسابقات الوظيفية أقل منه بقليل؟!

أما الأخير فهو يعمل في إحدى المدارس الخاصة وهو على الأقل لديه مصدر رزق يقتات منه قوت يومه على الرغم من أن وظيفة الوزارة قد تكون أفضل من المدارس الخاصة إلا أن الوزارة لم تعره أي اهتمام أيضا بحجة أنه يعمل لدى مدرسة خاصة ولم تقم الوزارة بإكمال إجراءات توظيفه في الوزارة بحجة واهية وهي أن المدارس الخاصة تتهم الوزارة بأنهم يسرقون موظفيهم أثناء الإجازة.

ويبقى السؤال الآن: هنالك ثلاث وظائف شاغرة لدى وزارة التربية والتعليم ولم يتم استدعاء أي أحد مكان هؤلاء الثلاثة وإن كانوا عمدوا إلى اختيار غيرهم أين الإعلان عن ذلك؟ وإلى من تم الترشيح مع العلم أن هناك أناس في أمس الحاجة للوظيفة، فمنهم متزوج ومسئول عن أسرة وليس لديه اي مصدر رزق يقتات منه، ألا يراعى هذا الجانب في اختيار المرشحين لنيل الوظيفة وخصوصا بعدما يجتاز ما هو مقرر للوظيفة. بالإضافة إلى ما سبق إذا ذهب المتقدم للوظيفة يعلمه الموظفون أنه من ضمن قائمة المرشحين لنيل الوظيفة ويفاجأ بعدم نزول اسمه ضمن القائمة، علاوة على هذا، فما هذا الذي يحدث يا وزارة التربية والتعليم فإلى متى سوف نضل عاطلين. فيا مسئولين الرجاء المساعدة وخصوصا نحن على مشارف دخول شهر كريم يرفع فيه الصوت بالدعاء لرب العباد وتزيد فيه الحسنات فأحسنوا إلى منهم في أمس الحاجة لهذه الوظيفة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

فاتورة الكهرباء بلغت 200 والديون 1000 دينار

لماذا أُحرم من المساعدة بحجة استلام «إعانة الشئون»؟

تقدمت برسالة إلى المجلس الأعلى للمرأة في مارس/ آذار الماضي من أجل الحصول على مساعدة إلا أنه تم رفض طلبي بعد انتظار مدة شهرين على ذلك.

وعندما توجهت للاستفسار عن السبب قيل لي لأنني أحصل على مساعدة من قبل وزارة الشئون الاجتماعية وكذلك بالنسبة إلى ابني؛ إذ إننا نحصل على مبلغ 120 ديناراً بالإضافة إلى 50 ديناراً علاوة الغلاء.

وبذلك يصل مجموع ما نحصل عليه 170 ديناراً تذهب كلها إلى إيجار الشقة، فمن أين أعيش أنا وابني الذي بلغ عمره 14 عاما وفي حاجة إلى الكثير من الأشياء والمستلزمات؟ وعلى رغم أنه تم قبل شهرين فقط من الآن بدء صرف بدل السكن، إلا أن المبلغ يبقى غير كاف بالنسبة لنا؛ لأن ظروفنا صعبة جدا، ولا يوجد من يعيننا على الصرف، مع العلم أن فاتورة الكهرباء تجاوزت 200 دينار وفي تزايد، بينما لا يمكنني دفعها حتى الآن.

وفي الوقت نفسه اضطررت إلى الدين إلى أن وصلت المبالغ المستحقة علي ألف دينار، فهل أحرم من المساعدة بحجة أنني استلم مساعدة من الشئون الاجتماعية؟

إنني أناشد المسئولين في المجلس الأعلى للمرأة النظر في موضوعي وتقديم المساعدة التي استحق.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

أيا فجر الصفاء

إلى رائد التنوير في الوطن العربي... إلى رجل التسامحِ والمحبة، فقيه الإنسان والحياة، الراحل الكبير المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (قدس):

نسيمكَ أضفى للطهارةِ رونقا

رقيتَ بُراقاً من بهاءِكَ مُشرقا

صعدتَ وكان البينُ يخفضُ صوتهُ

وكنتَ برغمِ البينِ نجماً تألقا

أراكَ جمالاً ساطعاً في ربوعنا

وطيفاً رقيقاً يُلهمُ العز والتُقى

ملأتَ الحياة من ضياكَ تسامُحاً

زرعتَ بذورَ الحُبِ في كُلِ مُلتقى

وعانقتَ في فجرِ الصلاةِ سواسناً

يفحنَ جلالاً واكتمالاً ورونقا

***

محمدُ يا فضلاً من الله للملا

ويا رائداً للسلمِ يأبى التملقا

صنعتَ من الفقهِ الأصيلِ منارةً

وصيرتهُ نبضاً حراكاً تدفقا

وأسستَ فكراً خالداً في بلادنا

لمِسناهُ عشقاً في سماكَ مُحلقا

وآمنتَ بالإنسانِ فيضَ قداسةٍ

وإبداعُ لا يُحصى ولا يتطوقا

وعلمتنا الإصلاحَ بالحُبِ دائماً

فالعنفُ أجدرُ أن يزولَ ويُمحقا

لقد كنتَ كنزاً من جهادٍ مُقاومٍ

بأنفاسهِ نَصرُ الأباةِ تحققا

أيا داعمَ التقريب في كُلِ محفلٍ

ورافعَ راياتِ الحوارِ مُطبقا

***

سلامٌ ورضوانٌ عليكَ أبا الهُدى

أيا صُبحَ روحي حينَ تشتاقُ للقا

فديتكَ لم تنصت للغوٍ فلم تكن

لتُغرقَ كُلَ الناسِ طُراً وتَغرقا

فنم يا قريرَ العينِ يا وعي أمُةٍ

حديثكَ للأجيالِ ما زالَ شيقا

***

أيا نغمة التنويرِ في وطنٍ بهِ

تجوبُ الليالي تجعلُ الأفقَ ضيقا

لقد كنتَ تسقي كُلَ أرضٍ بحكمةٍ

وتُشعلُ أفكاراً وترسُمَ مُرتقى

نعيناكَ لما قد نعيناكَ قائداً

يُبلسمُ أرواحاً وفي عرشها بقى

طبيبٌ يعيشُ الهمَ في كُلِ بُقعةٍ

من الضوءِ حتى يُبعدَ الذلَ والشقا

***

أعزيكَ نصرَ الله في الأوحدِ الذي

لهُ سطرَ التاريخُ نوراً موثقا

أعزيكَ نصرَالله في الأروعِ الذي

تضوعَ إيماناً بما كانَ مُنفقا

مُحمدُ فضلُ الله والدهرُ كلهُ

تجلببَ أحزاناً فلرأسِ مُطرقا

يُناديكَ روحُ القُدسِ شوقاً ولهفةً

كذا العالمُ العلويُ دمعاً ترقرقا

تناديكَ يافجرَ الصفاءِ أحبةٌ

ترى فيكَ عملاقاً وفذاً مُوفقا

فنم يا قريرَ العين يا وعي أمُةٍ

حديثكَ للأجيالِ ما زالَ شيقا

شوقي ملا أحمد الموت

هل سنكتفي بما فعلته «كوثر»؟

ياليت أصحاب العقول التي تعيش في سبات طويل مع السكوت عن الحق تعي لوضعها البائس.

حقيقة نحن نعيش في بلد خيراته تكفل الحياة الكريمة لعوائل لم تولد بعد وعلى مدى سنين طوال فأين كل هذه الخيرات ولمن تذهب وبأي زاويا مظلمة تحصر زاوية حراسها الظلمة الجبابرة من الطبقة المخملية ذات الطمع والجشع... برأيكم الى متى سنبقى على هذا التهاون والسكوت وهل سنكتفي بما فعلته كوثر؟ هل سنكتفي بالشكر والثناء لما قامت به ام سنضع يدنا بيدها ونتخطى حدود كلماتنا ومديحنا اللامنتهي والمنقطع النظير... هل تحملون بصدوركم تلك الحرارة التي ورثتموها من عظماء المظلومين بتاريخكم الزخم... نعم ياكوثر انتي الآن تترأسين صفوف جيوش العزيمة والهمة والإباء... نعم قد وصفتك بالقائد لما تتمتعي به من شجاعة واقدام وهاهي معركتنا قد اشتدت واعتلت رايات الله رفرافة واعتلت اصواتنا معك منادية «هيهات هيهات ان يضيع حقنا بجرات قلم تخطها أيادٍ لا تعرف خط كلمة» لإحقاق حق وتنوير فكر وتعمير انسان ولا بقرارات قد خرجت من بين ضمائر الخبث الساعية لكشط العزيمة فسيري يا كوثر ونحن معك نسير لا خلفك نسير صفا واحدا متكاتفي متعاونين متعاضدين... نسير كشهاب غاضب يشق أفق السماء بارك الله سعيك ولا ضيع الله عز وجل مجهودك الرامي لتحطيم قوقعة السكوت وتفكيك سلاسل الانتظار الطويل منا نحن الجامعيين الذين جاهدنا وسعينا لطلب العلم وأي علم فلم يظهر منا الفيلسوف ولا المخترع فنحن لم ندرس فلسفله القدامى ولا سعينا لاكتشاف او اختراع شيء جديد ولكن وضعنا المزري جعل منا فلاسفة انفسنا ومخترعي عصرنا فقد علمتنا اوضاعنا المصيرية المنذرة مستقبلنا واجيالنا القادمة بالخطر الفتاك اساليب التحدث والكلام، علمتنا المنطق والمعقول والواقعي ولكن كيف نحدث العاقل بما يعقل وقد جن كل العقلاء فيا حسرة على سنين ولت ونحن غارقين في بحر اوراق وكتب قد اعتلت اغلفتها «للمرحلة الجامعية» القلب ينزف وجعا والعين تدمع بؤساً وعسر الحال يخنق مجرى التنفس «نريد الحياة بكرامة فنحن من يستحق».

دلال عبدالله

أناشد المسئولين تحويل رخصة الصيد إلى «دائمة»

أناشد المسئولين في الإدارة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية بالنظر إلى موضوعي، حيث إنني كنت أمتلك رخصة لمزاولة مهنة الصيد لكنها كانت دائمة.

وتم تحويلها إلى رخصة مؤقتة، وذلك لا يتماشى مع عملي، وفي المرة الأخيرة تم تجديد الرخصة في 15 من يوليو/ تموز من العام الجاري وحتى 15 من مارس/ آذار من العام المقبل، وهذا أمر غير مرضٍ على الإطلاق؛ لأنني غير مستعد إلى أن أجدد الرخصة في كل مرة.

من هنا أتمنى من المسئولين تحويل رخصتي كما كانت في السابق وهي رخصة دائمة حتى لا أتعرض إلى المضايقات أو تأخير العمل ما بين فترة وأخرى.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

انتهى العمل منذ أكثر من أسبوع والأنقاض في مكانها

قامت وزارة الأشغال مشكورة بإصلاح الخلل وتمديد كابل كهربائي في مجمع 1025 بقرية كرزكان، بالقرب من محلنا التجاري.

ولكن على رغم انتهاء العمل منذ أكثر من أسبوع إلا أن الأنقاض لاتزال في مكانها، بينما الزبائن يعانون عند دخول المحل، بالإضافة إلى الصورة القبيحة للأنقاض الموجودة في الشارع، لذلك نرجو من الجهة المعنية إيجاد حل لتلك الأنقاض المتراكمة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

قرية أبوصيبع واستملاك الشوارع

في أبوصيبع، هذه القرية معدومة الخدمات شوارعها رئيسية مهددة بالإغلاق بسبب استملاكها، وهذه الشوارع حيوية وضرورية جداً وبإغلاقها يتم إغلاق مجمع سكني بأكمله بحيث يصعب الخروج والدخول إليه.

وبذلك تصبح هذه المجمعات شبه مغلقة إلا من جهة واحدة، لذلك نرجو ممن يهمه الأمر محاولة إيجاد حل ومخرج لهذه الشوارع بتعويض أصحاب هذه الأراضي عن الجزء المقتطع لصالح هذه الشوارع قبل أن يقوم أصحابها ببنائها وحينها يصبح من الصعب تعويض الملاّك ويصبح ذلك واقعاً مرّاً.

سيد هادي شبر خلف

مراسيم العزاء و«الفواتح»... والإسراف المقيت

يقول الإمام جعفر الصادق (ع): (ضمنت لمن يقتصد ألا يفتقر).

جاءني ذات مرة شخص من أبناء هذه المنطقة وأخذني على انفراد وأخذ يسهب في الكلام ويروي قصته ومعاناته بامتعاض وألم، وقال إنه عامل بسيط في إحدى وزارات الدولة وراتبه الشهري لا يتعدى 260 ديناراً، وشاء القدر أن يخطف والده ويقيم عليه مجلس عزاء لمدة 3 أيام في أحد المآتم كالمتعارف عليه، وذهب إلى إحدى برادات القرية لتوفير العصير بأنواعها والمياه المعدنية والشاي والقهوة والسكر والحليب للمأتمين للرجال والنساء، ومن جهة ثانية لابد أن يكون هنالك خطيب منبر للرجال وفي نفس الوقت للنساء أيضا.

بعد الانتهاء من مراسيم الفاتحة ذهب هذا الشاب لكي يسدد ما ترتب على ظهره من ثقل الديون ومرها الذي خلفته تبعية الفاتحة لصاحب البرادة الذي وضع الحساب مفتوحا له حتى انتهاء مراسيم الفاتحة، فتفاجأ واندهش من الحساب، الذي كلفه 940 ديناراً، ناهيك عن ما تقوم به بعض الأسر كدعوة أهل المتوفى للغداء والعشاء لثلاثة أيام الفاتحة يكون المجموع في نهاية المطاف 1200 دينار تعلقت على كاهله ولا يوجد معه معين ولا مساعد لدفع وتأدية ذل الدين وهمه، ما حدا به إلى التوجه لأحد البنوك ليصفد نفسه بالقرض لتأدية حسابه المترتب عليه لصاحب البرادة من جراء مراسيم الفاتحة، وبات البنك يقطع من راتبه الشحيح 60 ديناراً شهريا فما تبقى له ولأهل بيته وأولاده؟ هل يستطيع مواصلة مشوار حياته وعيشته وأهل بيته المكونة من 5 أشخاص بـ 200 دينار فقط؟

لحقنا على أيام زمان وعشناها وعشنا حلاوتها وبساطتها واقتصادها، كانت هنالك مراسيم الفاتحة يتخللها الشاي الأحمر والأبيض والقهوة والماء الموجود في منازلنا، وهذا كله لا يتجاوز 70 ديناراً فقط مقارنة بوضعنا المأسوي الحالي هذا.

إسراف وتبذير ومفاخرة وتباهٍ لا يرضاه الله عز وجل ولا رسوله، عادات غريبة دخيلة علينا وعلى مجتمعنا ما أنزل الله بها من سلطان.

من المؤسف أن مجتمعنا يتقبل بسهولة ورضا أي عادة وتقاليد آتية من الخارج ويتقمصها بتحفز وجدية بدون أي دراسة وتفهم وتريث وحتى لو كانت هذه تجر وراءها الويلات والوبال، نحبذ أن يعود زمن الماضي باقتصاده وبساطته ويعتمد الأخوة في فواتحهم على الشاي والقهوة والماء (البيلر) ونبذ الإسراف والتبذير ودرء الإحراج لضعفاء الدخل والفقراء.

مصطفى الخوخي

هل أخسر قيمة سبعة أشهر من العمل؟

إنني أحد المواطنين، عملت في إحدى الشركات الخاصة لمدة 19 شهرا، وبعد أن أنهيت العمل في الشركة في فبراير/ شباط الماضي، قيل لي في التأمينات الاجتماعية أنه لا يمكن حساب التأمين لأول سبعة أشهر عملت فيها، وسيتم حساب مدة العام الكامل فقط.

فما اكن مني إلا ان راجعتهم، واستمريت في مراجعتهم منذ فبراير الماضي وحتى الآن، وما زالت كذلك وفي كل مرة يقولون لي أن النظام لا يعمل.

وهنا أتسائل: ألا تشوه التامينات الاجتماعية صورتها من خلال القول أن النظام لا يعمل؟ وكيف لا يحق لي الحصول على قيمة السبعة الأشهر، وكانت تقكع من راتبي؟ وهل سيضيع حقي؟

أتمنى من المسئولين حل مشكلتي وإنهاءها في أسرع وقت.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

«الإسكان»: الطلب مدرج ضمن طلبات الدفعة المقبلة

بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» العدد رقم (2862) الصادرة في 8/ 7/ 2010 تحت عنوان: «يعيش مع ستة أفراد في غرفة غير صحية ويترقب طلبه للبيت منذ 1993».

على ضوء مراجعة قاعدة بيانات الوزارة تبين بأن للمذكور طلباً رقمه 1358/ وحدة سكنية صادر في 15/ 2/ 1993 مدرج على قوائم الانتظار للتخصيص في الدفعة المقبلة، ويمكن للمذكور مراجعة الوزارة للنظر في إمكان مساعدته للحصول على شقة سكنية مؤقتة حسب المتوافر، وفي حال رغبته الانتفاع بشقة تمليك فإنه بالإمكان التخصيص له حسب المتوافر وفق أقدمية الطلبات، علماً بأنه مستفيد من المكرمة الملكية لعلاوة السكن.

يمكن لأحد الأبناء التقدم بطلب عن العائلة

بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» العدد رقم (2862) الصادرة في 8/ 7/ 2010 تحت عنوان: «أرملة تناشد المسئولين للحصول على مسكن يحتضنها مع أبنائها».

على ضوء متابعتنا لما نشر في هذه الشكوى نود الإفادة بأنه حسب نظم وقوانين الوزارة يمكن لأحد أبناء المذكورة المستوفين لشروط الاستحقاق الفئة الثالثة التقدم بطلب عن العائلة.

تعديل تركيبة الأسرة في حال الطلاق خلال عامين شرط

بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» العدد رقم (2874) الصادرة في 20/ 7/ 2010 تحت عنوان: «هل أخسر طلب الوحدة السكنية وإجراءاتي صحيحة؟».

على ضوء ما نشر نود الإفادة بأن نظم وقوانين الوزارة المتبعة تشترط بأن يتم تعديل وضع صاحب الطلب من حيث تركيبة الأسرة في حال طلاقة خلال مدة لا تتجاوز السنتين من تاريخ الطلاق حسب معايير استحقاق الخدمات الإسكانية، وعليه يتعذر تلبية رغبة المذكور في إحياء طلبه الملغي للوحدة السكنية لتجاوز المدة المحددة، إلا أنه يمكنه التقدم بطلب جديد بعد استيفائه كافة شروط ومعايير الاستحقاق.

مجموعة المعلومات الإسكانية والإعلام

وزارة الإسكان

«الأشغال»: تمت إزالة أعمدة الحماية

بالإشارة إلى ما نشر بصحيفتكم «الوسط» العدد 2830 الصادر في 6 يونيو/ حزيران 2010 بخصوص سقوط سيارة بحفرة بالدوار 19 بمدينة حمد.

نود الإفادة بأنه تمت زيارة الموقع حيث اتضح أن المركبة سقطت في مجرى تصريف المياه القريب من الدوار وتم إزالة أعمدة الحماية، وعليه سيتم إعادة تركيب الأعمدة، والترتيب لإضافة حواجز سلامة وسيتم التنفيذ بعد الحصول على موافقة الخدمات.

مدير العلاقات العامة والإعلام فهد بوعلاي

وزارة الأشغال

رثاء العز

تتراجف أناملي لمجرد تخيلي بأني سأكتب في هذه اللحظة في العز رثاء!! حارت تمتمات الحروف، وامتزجت الكلمات والمشاعر! ضاعت أسطري بين دموعي حينها فقط مزقت الذاكرة أشلاء أشلاء لأكتب فيك! سأكتب لك من نزف الآه، وسأنعاك بألم الروح، في ليلة تهت فيها لافتقادي ذلك الكنف الذي احتواني بعطفه وحنانه، في ليلة كانت طويلة والكآبة تملأ ساعاتها، تسللت خلف حاجز الزمن وسرقت ثواني العمر أتطلع إليك، لأهرب من روعتي، طلت علي تلك الليلة بتعالي سوادها الحالك معلنة بداية مشوار جنون الليل ومشوار الشوق الطويل... أرتعد من الخوف والارتياع لمجرد تخيلي في لحظة أني سأنفجع فيك... كيف حالي وها أنا أتلوع من نار الفراق!

ولعمري، لا يستطيع القلب على لوعة فراقك صبرا!

والدي... حبيبي الغالي... روح قلبي... يعتريني حزن عظيم وتتملكني رغبة جامحة في لقائك!! كم يصعب على قلبي الصغير تحمل فراقك... وأنى لا يصعب وأنت من تقبع بين حنايا الروح والجسد، وكيف لا تنهد قواي وأنت سندي وعزي وسر وجودي!

فراقك يا روحي أدمى قلبي وأقرح جفوني، فراقك أيتم الحب والاشتياق إليك، رحيلك هز أركان منزلي، عشيرتي، وقريتي، رحيلك أجج في جوارحي روعات الأنين.

عقلي في روعة يوسفياتك ذاب، وقلبي في حب خصالك جن جنون العاشق الولهان، وكأين لا يكن وأنت من غذيتني بالحب! وأنت كتلة العطف والحنان، بل أنت من رفعتني بحب الحسين، وزرعت في داخلي بذرة ذلك العشق المحمدي والحسيني. يكفيني أن أذكر ذلك وأتنفس الصعداء وكلي فخر بأنك والدي، وكل عز وشموخ بأنك على ذلك رعرعتني. أمني نفسي بأن ألقاك ولو بعد حين، لا أملك لنفسي إلا أن امنيها بلقاء روحك حتى لو كان ذلك في عالم الرؤيا، كم اشتقت لانسياب حروفك على مسامعي، وكم من الحزن يعتريني لرحيلك، فحتى متى وإلى متى سأشتاق والصبر مات هناك حيث رفعوا نعشك!

ضلوعي ستنفجر من عظم شوق قلبي إليك، رحلت بالأمس القريب وستبقى مدى الدهر تتربع أوساط عرش قلبي، أقولها وفي داخلي حزن دفين، ناي حزني عليك لن تتقطع أوتاره، وسيمفونية عشقي إليك لن تخرسها السنون. إلى جنان الخلد وإلى عبق الجنة يا من كنيتني بوردة الجنة بورود الجنة أبعث إليك حنيني واشتياقي.

لست أقوى على الكتابة أكثر، ولتعذرني الكلمات لكنها لن تفرغ ما يجوب في هذه النفس الخرساء.

لا أستطيع إلا أن أشكر كل من تألم قلبه لفقد هذا الوالد الحنون، لكل من قدم التعازي بفقده، ولا أراكم الله مكروها في عزيز، وكل ناصفة شعبان والحجة يمر بيده الكريمة على قلبي، وكل 15 شعبان والمؤمل (عج) لروحي مصدر الفرح والنور. وكل 15 شعبان وذكرى والدي تؤجج الشوق والحنين والحسرة والألم في قلبي.

وربما حيث الألم أعود...

ابنتك الصغيرة طيبة يوسف الجمري