أكد أمين سر اللجنة الصحية لمؤسسات قرية الديه ياسر سعف أن الأسبوع الصحي لمؤسسات قرية الديه سينطلق في العشرين من الشهر الجاري برعاية وزير الصحة فيصل الحمر وسيشتمل على خمس محطات تثقيفية وقائية مهمة في تعزيز الصحة ويُركز على مكافحة التدخين والسكري.
وأضاف سعف في مؤتمر صحافي نظمته اللجنة الصحية مساء أمس الأول في صالة مأتم الديه الكبير «ستبدأ كل ليلة في الأسبوع الصحي بإجراء الفحوصات الطبية الأساسية للجمهور المشارك مجانا مثل الطول والوزن والسكري والضغط وفحص ضغط العين وغيرها بالتعاون مع طاقم طبي وتمريضي من المتطوعين من أهل القرية بالإضافة إلى مشاركة الكثير من المراكز والعيادات الصحية وخاصة مركز جدحفص الصحي، وستُخصص الليلة الأولى لمكافحة التدخين والثانية عن التغذية والثالثة عن العيون والرابعة لمرض السُكري، والخامسة إلى الاستشارات الزوجية والاجتماعية».
إلى ذلك قال عضو اللجنة عبدعلي مكي «الأسبوع الصحي سيكون موجها للنساء والرجال من مختلف الأعمار وسيتم تقسيم الصالة المخصصة للفعالية إلى قسم للرجال وآخر للنساء، كما تم تصميم استمارة للمشاركين في الفعالية لتدوين نتائج الفحوصات الطبية لهم واستشارة الأطباء ليستفيد منها المرضى عند حاجتهم إلى التحويل إلى المركز الصحي للعلاج». وواصل مكي «نتوجه بالشكر لعدد من المؤسسات الصحية والعيادات لمساهمتها الفاعلة في رعاية الفعالية وخاصة مؤسسة الجشي ومركز الجشي للأسنان وعيادات الأطباء منعم حفاظ وعلي العكري وفاضل العلوي».
من جهته قال رئيس اللجنة الصحية لمؤسسات قرية الديه واستشاري جراحة العظام علي العكري «اللجنة الصحية كانت وليدة جهود بعض الخيرين من أهل القرية وارتأوا أن يضموا العاملين في الحقل الصحي في القرية ليخدموها بمختلف الوسائل فتمت زيارة المسنين والمصابين بأمراض مزمنة للاطمئنان على صحتهم وتقديم المشورة الطبية لهم، وتم تنظيم حملات التبرع بالدم التي شارك فيها الكثير من أهالي القرية وتعتبر فكرة الأسبوع الصحي أيضا وليدة أفكار اللجنة الصحية لنجمع أكثر من قضية تحت مسمى الأسبوع الصحي».
وواصل «ارتأينا أن تكون الفعالية خلال شهر رمضان الكريم لما له من أهمية لإعادة برمجة الإنسان لحياته وهي فرصة للاستفادة من هذه المناسبة وسيُركز الأسبوع على أكثر من موضوع صحي يهم الناس، ونأمل تجاوب جمهورنا مع الفعالية لتحقيق أكبر قدر ممكن من الاستفادة».
واستطرد «الأسبوع الصحي سيكون برعاية وزير الصحة فيصل الحمر وهذا يفتح لنا توظيف إمكانات الوزارة لخدمة الفعالية وإنجاحها كما ذكر الوزير لي شخصيا والوزارة شريك أساسي لإنجاح هذه الفعالية، وسيكون معنا في الأسبوع الصحي طبيب عائلة للرجال وطبيبة عائلة للنساء لتقديم الاستشارات الطبية».
وفي سياق متصل قال رئيس عيادة الإقلاع عن التدخين في مركز الحورة الصحي ورئيس لجنة الإعلام والتوعية في اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين والتبغ بأنواعه كاظم الحلواجي «بالنسبة إلى الليلة الأولى وهي مخصصة لمكافحة التدخين، ولكن الجمهور المستهدف ليس المدخنين فقط بل جميع الفئات، وسنعرض من خلالها مخاطر التدخين والتبغ بأنواعه وتجارب المقلعين عن التدخين وسنقوم بتسجيل الراغبين في الإقلاع عن التدخين ودعوتهم إلى عيادة الإقلاع في مركز الحورة الصحي التي لها تجارب ناجحة جدا في مساعدة المدخنين على الإقلاع وتوفير الاستشارة والعلاج ومتابعة المدخن مجانا». إلى ذلك أوضح استشاري الطب النفسي علاء الصددي بأن الليلة الثانية ستكون مختصة بالتغذية قائلاً «تنقسم هذه الليلة إلى قسم طبي يعنى بالأمور الصحية وتأثير الغذاء على الجسم والعقل، وقسم تغذوي بإشراف وزارة الصحة وسيشتمل على معلومات قيمة للجمهور عن تخزين الغذاء والطرق الصحيحة له وكيفية معرفة الغذاء السليم وطرق المحافظة على سلامة الأغذية».
وذكر الصددي أن الليلة الثالثة ستكون بعنوان «العين جوهرة» ونتجه إلى تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض من خلال الكشف المبكر وسيتم توفير جهاز فحص ضغط العين للكشف عن حالات الماء الأزرق «الجلوكوما» وخاصة للفئة العمرية فوق سن الأربعين عاما، والليلة الرابعة ستتناول السكري والتعريف به ومضاعفاته، وستُجرى كما ذكرنا فحوصات السكري للجمهور الكريم.
العدد 2895 - الإثنين 09 أغسطس 2010م الموافق 28 شعبان 1431هـ
وين مكان جمعيه السكرى البحرينيه
ليش جمعيه السكرى مو من ضمن المشاركين ترى هذه الجمعيه نشيطه فى تثقيف وتوعيه الناس فى مجال السكرى وعندهم ممثلين باريعين لتوصيل النصائح للحضور.نتمنى مشركتهم ولو بسكش عن مرض السكري
ورقة محترقة
التركيز على تربية المراهقين افضل من التدخين دون تركهم لحرق الاطارات وسيارات الناس وسد الطرقات وتعطيل مصالح اهل القرية
السباع - الزنج
يعطيك الف عافية يا استاذ ياسر وبالتوفيق