مع أليسا بالذات يظل كل شيء طي الكتمان والسرية طالما كان يتعلق بأخبار وأسرار قلبها، فهي تبدو كقطعة لهب متوهجة كلما سمعت بأي تلميح عن موقع الحب في حياتها.
لكن المفاجأة كانت في خروج أليسا عن قواعد السرية عندما أعلنت أخيرا أن آخر قصص حبها قد باءت بالفشل وأنها مازالت في السجلات عزباء حتى إشعار آخر.
الطريف هو إصرار أليسا على رغم كل إخفاقاتها العاطفية السابقة على أن يظل فارس أحلامها يحمل الجنسية اللبنانية، وهو ما بدا جليا في تصريحاتها التي قالت فيها إنها متعصبة لبنانيا ولن تتزوج من شخص غير لبناني، فهي تريد الزواج من شخص يتكلم لهجتها نفسها ويعيش في لبنان ولديه العادات والتقاليد نفسها، علما أنني أرفض اللبناني المغترب الذي اكتسب عادات وتقاليد بلاد الغرب.
العدد 2402 - الجمعة 03 أبريل 2009م الموافق 07 ربيع الثاني 1430هـ