استعرض رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مشاريع الخدمات والبنى التحتية والجهود التي تبذلها الدولة لتأمين شبكة الطرق والمواصلات، وفي هذا الإطار لفت سموهما إلى أهمية الحفاظ على النفس البشرية والممتلكات والحد من الحوادث المرورية وتجنيب الاقتصاد الخسائر. وفيما أكد سموهما أهمية تشخيص الأسباب وإيجاد الحلول المناسبة لهذا الأمر، فقد وجها إلى سرعة تعميم كاميرات المراقبة المرورية في مختلف المناطق والشوارع.
واستقبل سمو رئيس الوزراء سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، وذلك صباح يوم أمس (الاثنين) بديوان سمو رئيس الوزراء.
وخلال اللقاء أشاد سموهما بالتوجيهات الملكية السامية التي حدد ورسم فيها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملامح العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة أثناء ترؤس جلالته لاجتماع مجلس الوزراء يوم أمس الأول (الأحد) وبدور هذه التوجيهات في شحذ الهمم والتحفيز على المشاركة في المسيرة الوطنية.
وأكدا أن النجاح والريادة باتت سمة مميزة للعهد الزاهر لجلالة الملك، الذي تتوالى في عهده الميمون تباعاً المكاسب الحضارية والوطنية.
إلى ذلك، نوه سمو ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية بدور سمو رئيس الوزراء في بناء الوطن وفي تنميته وتطوره في مختلف المجالات. وفيما أشاد سمو رئيس الوزراء بالدعم الملكي السامي للحكومة، فقد أكد سموهما معاً أن الانسجام والتناغم والتوافق على مستوى القيادة والتلاحم الوطني والشعبي والتماسك المجتمعي والرؤى الاقتصادية المتطورة التي تجسدها الرؤية الاقتصادية 2030 قد عظمت المكتسبات الوطنية وأن هذه الروح مستمرة بإذن الله لتحقيق التطلعات الملكية السامية والرغبات الشعبية.
من جانب آخر، أشاد سمو رئيس الوزراء ببرنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية لما يمثله من مصدر غني في إمداد البحرين بالطاقات الشبابية البحرينية المعدة علمياً وتدريبياً للمشاركة والمبادرة بصنع المستقبل الواعد لمملكة البحرين، منوهاً بأهمية البرنامج في تأهيل الكفاءات المستقبلية التي تحتاج إليها المملكة للاستمرار في مسيرتها التنموية.
ثم استعرض سموهما آخر مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أكدا ضرورة إبعاد المنطقة والنأي بها عن أية توترات أو صراعات عسكرية أو سياسية، لأن ذلك سينعكس بشكل سلبي على اقتصادات المنطقة ولأثره السيئ على برامجها التنموية، وأكد سموهما أهمية الحوار ومد جسور الثقة والتعاون لحل أية نزاعات.
العدد 2895 - الإثنين 09 أغسطس 2010م الموافق 28 شعبان 1431هـ
الى راعي خط
ليش ما تبي كاميرا ؟؟؟ إلي على رأسه بطحة يتحسسها !!!
راعي خط
اصلن بروحه الكمره تربك السايق وهي سبب الحوادث ز انه اقترح لش ما يسو نقاط تفتش وخلاص كليوم في محل نفس السعوديه
يعني مافي حل لتقليل الحوادث الا الكامرات ...
من زمان واحنه نقول خلوا رقابه...
لابد من الرقابه اخذوا العبره من قطر واجد خفت الحوادث المميته هناك بسبب الكاميرات لا تنطرون واحد من العائلات الواصله اصحاب الكلمه يروح فيها وبعدين تقورون القوانين ترى ما راح ينفع الموضوع الكل متضرر و الله يحفضكلم ذخر للبلد يارب...
السباع - الزنج
عسى تفيد هذي الكامرات مع السواق المجانين المستهترين بارواح الناس