أيام قليلة تفصل شركة «روتانا» عن ضم أحد الأسلحة الغنائية إلى ترسانتها المكتظة بالنجوم، والسلاح الأخير «صناعة لبنانية»، نجحت في سنوات قليلة أن تصبح واحدة من أفضل وأبرز المطربات العربيات وهي المطربة نانسي عجرم، التي دخلت «روتانا» معها في مفاوضات مكثفة للحصول على توقيعها، وهو ما ظهر جليا في مهرجان «ليالي فبراير» الأخير بالكويت، الذي نظمته «روتانا» بالتعاون مع تلفزيون «الوطن» الكويتي، حيث شاركت فيه نانسي على رغم أنها ليست من نجوم الشركة.

وبدا الاهتمام بنانسي واضحا من قبل مدير «روتانا» سالم الهندي الذي لم يفارقها منذ حضورها وحتى مغادرتها للكويت، ليس ذلك فحسب بل تهتم «روتانا» بنانسي بشكل واضح في الآونة الأخيرة، فأغنياتها تذاع بكثافة على قنوات «روتانا» إضافة إلى أخبارها التي تحتلّ برنامج «آخر الأخبار». وتوّج الغزل المتبادل بين الطرفين باستضافتها في برنامج «The manager».

سالم الهندي أعلنها صراحة في وجود نانسي عجرم وأمام حشد كبير من الصحافيين سألوه حول ما إذا كانت نانسي هي مفاجأته المقبلة بعد انضمام المطربة الكبيرة وردة، وقال: «نانسي تشرّف روتانا، وعليها أن تأمر فقط»، بل وأحضر ورقة وقلما وطالبها بتوقيع العقد بالشروط التي ترغبها، وهو ما قابلته نانسي بابتسامتها الطفولية الشهيرة قائلة: «أنا موافقة ولا توجد أية مشكلات في انضمامي لروتانا، فقط سنتفق على بعض التفاصيل حول بنود التعاقد».

ويبدو أن مهرجان «ليالي فبراير» لم يكن غنائيا فحسب، بل كان فرصة «روتانية» لإحكام قبضتها على صناعة الموسيقى العربية في إطار حرب النجوم مع الشركات الأخرى، لتصبح مغناطيسا يجذب النجوم من خارج شركتها.