كشفت رئيسة الشئون المالية في برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية شذى أحمد خلال حديثها إلى برنامج مجهر تربوي الذي يبث على «الوسط أون لاين» كل يوم اثنين عن أن مجلس إدارة برنامج المنح بحث خلال اجتماعه الأخير دراسة لزيادة منح البرنامج من 10 إلى 14 منحة سنويا، مستدركة بأن الأمر متوقف على تبرعات المساهمين والداعمين للبرنامج.

ومن جانبها، أشارت نائب مدير البرنامج الشيخة مروة بنت راشد آل خليفة إلى أنه تخرج من البرنامج 54 طالبا وطالبة منذ انطلاقته.

وفيما يلي تفاصيل حفل تكريم الدفعة السابعة من البرنامج والذي كان لبرنامج مجهر تربوي حديث مع عدد من مسئولي البرنامج والطلبة ونبدأها بالحديث مع رئيسة الشئون المالية في برنامج سمو ولي العهد للمنح الدراسية العالمية شذى أحمد:

بمناسبة تخريج الدفعة السابعة من البرنامج، هل توجد خطة لزيادة عدد المنح الدراسية في البرنامج في السنوات المقبلة، ولاسيما مع الإقبال الشديد على البرنامج؟

- هناك دارسة تم طرحها في آخر اجتماع لمجلس إدارة البرنامج تشير إلى توجه لزيادة عدد البعثات المقدمة سنويا ضمن البرنامج من 10 إلى 12 أو 14 منحة سنويا بيد أن هذه الدراسة مرتبطة بالمساعدات المقدمة من المتبرعين والداعمين والشركات.

طلبة البرنامج يعدون من النخبة هل هناك متابعة لعملية توظيفهم بعد التخرج؟

- توظف من هذه الدفعة 2 إلى 3 والباقي عرضت عليهم الكثير من العروض وبعضهم يعمل خارج البلاد ويدرس الدراسات العليا، وهناك بالطبع متابعة لعملية توظيفهم وتساعدنا الشركات الداعمة للبرنامج في البحث لهم عن وظائف وللعلم معظم خرجي البرنامج يطمحون لمواصلة الماجستير والبعض منهم يعمل في الخارج.

تم الاحتفاء بانخراط الدفعة الحادية عشر من البرنامج مؤخرا متى من المتوقع تخرجهم؟

- طلبة المدارس الخاصة سيتخرجون بعد ثلاث إذ درسوا في جامعات المملكة المتحدة أربع سنوات في حال درسوا في جامعات الولايات المتحدة الأميركية وسيحصلون على شهادات البكالوريوس أما طلبة المدارس الحكومية فمن المتوقع تخرجهم خلال 5 إلى 6 سنوات.

ما هو جديد البرنامج من ناحية التخصصات والجامعات؟

- أود التوضيح بأن البرنامج والقائمين عليه لا يتدخلون في تحديد خيارات الطالب وأن الطلبة هم من يختارون الجامعات التي ينوون الدراسة فيها والبرنامج ممول لرغباتهم فقط، وستسافر احدى طالبات الدفعة الحادية عشر إلى إحدى الجامعات العريقة في كندا وهي بذلك تعد الأولى التي تسافر إلى كندا حيث ان معظم الطلبة يدرسون في جامعات الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، ومن يدرسون الدراسات العليا يتجهون إلى فرنسا.

وللنائب مدير برنامج ولي العهد للمنح الدراسية الشيخة مروة بنت راشد آل خليفة كلمة في برنامج «مجهر تربوي»...

ما هو جديد البرنامج بالنسبة للدورات؟

- قمنا بتوسيع البرنامج وتقديم برامج وورش مكثفة.

هل هناك خطة تطويريه للبرنامج؟

- نحن دائما نتعلم من الطلبة ونتلمس احتياجاتهم وبناء عليها نعمد لتوسعة البرامج والتي تلحظونها في فترة الصيف وبناء على نتائج الطلبة نعمد إلى تحديد خططنا المستقبلية.

هل المنحة تشمل دراسة الماجستير أو فقط البكالوريوس؟

- جميع الحاصلين على منح ولي العهد بإمكانهم مواصلة دراسة الماجستير ضمن البرنامج.

كم عدد من تخرج من البرنامج؟

- تخرج 54 طالبا تحديدا.

ولنشارك الطلبة وأولياء أمورهم هذه الفرحة كان لنا حديث مع عدداً منهم...

معنا احدى الطالبات المتخرجات من الدفعة السابعة مروة جعفر الإسكافي، هل حدثتنا عن الجامعة التي انتميت إليه والبرنامج؟

- درست في جامعة ميشيغان الدولية ضمن برنامج إدارة الموارد البشرية والاقتصاد والذي كان مزيجا بين العلوم الاجتماعية وإدارة الأعمال وكان يتيح لي فرصة البحث والاطلاع والإبداع وسعدت بهذه التجربة كثيرا.

ماذا أضاف لك هذا البرنامج بعد التخرج، وأين مستقبلك الوظيفي اليوم؟

- حالياً عدت إلى البحرين وأبحث عن وظيفة والبرنامج أعطاني الشهادة والخبرة والمهارة للانخراط في سوق العمل.

هل تفكرين في مواصلة الدراسات العليا؟

- بالطبع ولكن بعد سنة إن شاء الله ضمن البرنامج.

معنا أيضا الطالب فائق نبيل عبدالرحيم، هلا حدثتنا عن تجربتك ضمن برنامج سمو ولي العهد؟

- في حقيقة الأمر البرنامج بمثابة الحلم والفرصة التي لا تعوض كونه لا يركز فقط على تنمية القدرات العلمية لذلك الطالب فحسب وإنما ينمي الطالب ككل ويصقل شخصيته ويفتح آفاقه على العالم بأسره.

في أي جامعة درست وأي تخصص وهل تفكر في مواصلة الدراسات العليا؟

- درست في جامعة بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية وحصلت على شهادة البكالوريوس في الأعمال المالية والمحاسبة وأواصل دراسة الماجستير ولكن بعد أن أحصل على الخبرة من سوق العمل في مملكة البحرين وأطمح للعمل في أحد البنوك الراقية في مملكة البحرين كي أرقى بوطني وأستغل شهادتي لتحقيق ذلك.