يبدو أن ركود الصيف في الأيام الماضية جعل الأضواء تتركز على المنتخب الأولمبي لكرة القدم في مشاركته في البطولة الخليجية الأولمبية التي أقيمت في الدوحة وما أثير بشأنها من جدل بالنسبة لمستوى ونتائج المنتخب الذي احتل المركز الأخير بعد خسارته في مبارياته الثلاث التي خاضها علماً أن منتخبنا جاء ثانياً في البطولة الأولى التي أقيمت في الرياض.
وبعيداً عن تفاصيل مباريات الأحمر الأولمبي في «الأولمبياد الخليجي» فإن تقييم هذه المشاركة يتطلب وقفة متأنية بعيداً عن الانفعالية والعواطف التي أصبحت النظارة التي نضعها على أعيننا في تقييم مشاركاتنا، فالمنتخب الأولمبي هو قيد التكوين وأغلب لاعبيه لم يسبق لهم اللعب مباريات دولية حتى على مستوى الشباب أو الناشئين بل إن مجموعة من عناصر تشكيلة المنتخب كانت من أندية دوري الدرجة الثانية وبالتالي وضح في الكثير من المباريات حاجة أغلب اللاعبين إلى خوض الكثير من المباريات القوية التي تزيد من الاحتكاك وتصقل امكانياتهم الفنية وتجعلهم أكثر ثقة خلال المباريات.
إننا لو رجعنا إلى منتخبنا الأولمبي السابق الذي خاض البطولة الأولمبية الأولى في الرياض وكذلك التصفيات الآسيوية لأولمبياد بكين 2008 والذي كان قريباً من التأهل الى النهائيات، سنلاحظ أن أغلب عناصره كانت أساسية في أبرز الأندية المحلية وشاركت مع منتخبي الشباب والناشئين في تصفيات آسيا السابقة، بل إن وصول المنتخب الى المستوى التنافسي خليجياً وقارياً جاء بعد عمل طويل بدأ بعدة تشكيلات من اللاعبين منذ عهد المدرب البوسني كريسو وتبعه السلوفاكي إيفان لدرجة أن هناك انتقادات طالت اختيار الكثير من لاعبي المنتخب الأولمبي في بداية تكوينه وخصوصاً بعد الهزائم التي تعرض لها المنتخب في تلك التصفيات وأبرزها أمام الكويت بـ4 أهداف، وجرت التغييرات حتى تم الاستقرار على التشكيلة التي شاهدناها في نهاية التصفيات وصعد عدد منها الى المنتخب الأول اليوم مثل عبدالله الدخيل والحارس سيدمحمد جعفر وعباس عياد ومحمود عباس وعبدالرحمن مبارك.
إن تلك الصورة من الممكن جداً تكرارها مع «أولمبي 2010» وإن التغيير في صفوف المنتخب سيكون وارداً وخصوصاً أن اختيار القائمة الحالية تم بالترشيح قبل وصول المدرب النمساوي جورج الذي عمل مع المنتخب لفترة قصيرة خلال معسكر تركيا، كما من الظلم الحكم على العناصر الحالية من خلال هذه البطولة ويجب منح الفرصة لمزيد من الاحتكاك وزيادة عدد المباريات الودية القوية وخصوصاً في الفترة المقبلة التي تنتظر فيه المنتخب مشاركتان مهمتان في دورة الألعاب الآسيوية في بكين وتصفيات أولمبياد لندن والتي ستنطلق مطلع العام المقبل، بالإضافة إلى تصحيح الأخطاء الفنية التي كشفتها البطولة الخليجية وأبرزها السلبية الهجومية التي جعلت منتخبنا عاجزا عن تسجيل أي هدف خلال البطولة
إقرأ أيضا لـ "عبدالرسول حسين"العدد 2893 - السبت 07 أغسطس 2010م الموافق 26 شعبان 1431هـ
منتخب ولا لاعب عدل
مع احترامي
لكن لاعبين مادري من اللي خلاهم يلعبون كووره .. ما عندهم مهاره ولا فكر كروي.. ما يعرفون يشوتون صح ما يعرفون يمررون كوره صح ما يعرفون يتصرفون جدام المرمى ما يعرفون يبنون هجمه صح،، والكوره يا مشتته يا مرجعه لورا....
بعد يسمونه هذي منتخب.. أهوو