أفصحت استشارية طب طوارئ الأطفال بمجمع السلمانية الطبي دنيا الهاشمي لـ «الوسط» عن أن طوارئ الأطفال بالمجمع يستقبل يوميا نحو 10 أطفال مصابين بنزلات معوية.
وأضافت أن «بعض الحالات سببها التسمم الغذائي والبعض الآخر يكون السبب فيروسي ومن بينها فيروس الروتا، إلا أن الحالات الحادة التي تستدعي إدخالها المستشفى قليلة وغالبيتها تكون في الفئة العمرية الأقل من خمس سنوات».
وقالت الهاشمي: «إن بكتيريا السالمونيلا التيفية هي الأكثر خطورة في فصل الصيف، ولم نر حالات إصابة بها حالياً لأن هناك تطعيماً للوقاية منها، وحالياً راجعتنا الحالات غير التيفية، وحالات السالمونيلا الناجمة عن التسممات الغذائية».
وأوضحت أن «المعدل السنوي للحالات كما هو، إذ تزداد حالات الإصابة بالنزلات المعوية مع دخول فصل الصيف ومن شهر يوليو/ تموز يكون الأطفال والطلاب في إجازة مدرسية وتزداد الطلبات على المطاعم، ما يؤدي إلى أن تزداد حالات التسمم الغذائي، وفي الحالات التي نشك أن فيها تسمما غذائيا يُخبرنا الوالدان أو الأهل بأن طفلهم أصيب بأعراض التقيؤ والإسهال بعد تناوله وجبة من المطعم مثل الشاورما أو غيرها، وبعض الأطفال يكون في برازهم دم وهذا دليل على وجود التهاب بكتيري».
وواصلت «ننصح الأهالي بتجنب تناول الأطعمة من خارج المنزل والمطاعم، كما ان الكثير من حالات التسمم تكون بسبب تناول وجبة في حفلات الزواج؛ إذ لا يُخزن الطعام بطريقة صحيحة وتزداد نسبة البكتيريا فيه إذا ظل الطعام لفترات طويلة في الجو الحار».
وحذرت الهاشمي من إعطاء الأطفال المصابين بإسهال الأدوية المضادة للإسهال، وبينت أن «مضادات الإسهال تزيد البكتيريا في أمعاء الطفل، ويجب الانتباه إلى أن هذه الأدوية مكتوب عليها ملاحظة بأنها لا تُعطى للأطفال».
واستطردت أنه «عندما يُصاب الأطفال بإسهال فلابد من إعطائهم محلول الجفاف لحمايتهم منه مع استمرار الرضاعة والإكثار من إعطاء الطفل السوائل والامتناع عن إعطائه مضادات الإسهال، ويجب الاهتمام بغسل اليدين للطفل والأم أو الشخص الذي يعتني بالطفل حتى لا تنتقل العدوى».
وعن أعراض الجفاف ذكرت أنها تتمثل في «الخمول وقلة مرات التبول وجحوظ العين وبروزها ورفض شرب السوائل، وعندما يرفض الطفل شرب السوائل من الضروري إدخاله المستشفى وإخضاعه للرعاية الطبية لتجنب المضاعفات الخطيرة الناجمة عن الجفاف، وفي البحرين حالياً انعدمت حالات وفيات الأطفال بسبب الجفاف لتوافر الرعاية الصحية اللازمة ووعي الآباء بمراجعة المستشفى والمراكز الصحية التي يتم من خلالها علاج الأطفال وتوفير الأدوية اللازمة لهم».
وأضافت استشارية طوارئ الأطفال أنه «حتى كبار السن إذا أصيبوا بالإسهال البكتيري المنشأ يتم إدخالهم المستشفى خوفا عليهم من مخاطر الجفاف».
ونصحت الهاشمي «المسافرين بأخذ تطعيم الوقاية من التيفوئيد وإعطاء الأطفال تطعيم الروتا لوقايتهم من الإصابة بالإسهال وحماية الأطفال الآخرين، ومن الضروري تكرار غسل الأيدي جيدا والامتناع عن تناول طعام المطاعم، وعدم تخزين الطعام في الثلاجة لأيام كثيرة، بالإضافة إلى تجنب تناول الأطعمة المحضرة في المطاعم المحتوية على المايونيز والبيض».
وكانت وزارة الصحة قد كثفت مع قدوم الصيف الرقابة على المطاعم ومحلات تحضير الأطعمة ضمن حملاتها لرصد المحال المخالفة والتي لا تُطبق الاشتراطات الصحية، ما يُعرض حياة المستهلكين للخطر من جراء الإصابة بالأمراض والتسممات الغذائية.
وقد أغلقت الوزارة 11 محلاً لتحضير وإعداد الأطعمة في غضون أسبوعين في يونيو/ حزيران الماضي بسبب وجود عدة مخالفات صحية تُشكل خطورة على صحة المستهلكين بحسب ما أفادت به الإدارة.
من جهتها، دعت إدارة الصحة العامة ممثلة في قسم مراقبة الأغذية المواطنين والمقيمين إلى ضرورة تعاونهم من خلال الإبلاغ عن أية ملاحظات أو شكاوى يجدونها في أي من المحلات أو المطاعم التي تحضر وتبيع الأطعمة، وذلك تأكيداً على دورهم المهم في المساعدة على تطبيق الرقابة لضمان سلامة المستهلكين وعبر الاتصال على الخط الساخن (39427743).
وقد أعد قسم مراقبة الأغذية جدولا لتكثيف الرقابة على المطاعم وخاصة في فصل الصيف الذي تزداد فيه مخاطر التلوث والتسممات الغذائية، ومن أهم أهداف هذه الحملة زيادة الزيارات التفتيشية الروتينية المفاجئة للمطاعم لضمان تطبيق الاشتراطات الصحية من حيث تخزين وإعداد وتقديم الأطعمة حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين والسياح
العدد 2893 - السبت 07 أغسطس 2010م الموافق 26 شعبان 1431هـ
الحمد لله
الحمد والشكر لك ياربي عطانى الصحة والعافية لازم نحافظ عليها يعني احنى ويش بينقصنى لو قعدنى وسوينى لولادنى بيض او حتى روب وخبز او اي شي حتى لو خفيف ولا هل الدهن الى مطبوخ امية وستين مرة الى في المطاعم
اني مانكر ساعات اخد من المطاعم يعني نادر في ناس ليلا
بنت الرفاع
هذا مو من أكل المطاعم هذا من الخدم وماأدراك من هم الخدم يضعون الدماء الفاسده فى الاكل والبول وتكرمون ولا حتى الشامبو يضعون فيه كلوركس أذهبو على النت وسجلوا جرائم الخدم وراح يطلع الشيب من رأسكم
فنادق درجة اولى !
كنت في مستشفى السلمانية من مساء يوم الجمعة الماضي مع اختي المريضة و قد صادف ادخال عائلة يابانية من اربعة افراد تقريبا قدمت للبحرين للسياحة جميعهم مصابون بتسمم غذائي بعد تناولهم لوجبة طعام في الفندق الذي يسكنون فيه و هو فندق خمس نجوم - درجة اولى , و قد ادخلوا المستشفى لسوء حالتهم الصحية ,, السؤال هو اين وزارة الصحة و المفتشين عن هذه الفنادق و مطاعم درجة اولى !! ام هي مرفوع عنها القلم ؟
ولا مرة
ولا مرة دشيت مطعم أوبرادة شفت مفتش الظاهر البحرين مافيها مفتشين غيب يا .........العب يا.......
ألله يحفظ
ألله يحفظ شعب البحريني من كل سؤ
؟؟؟!
والله انا دائماً اعتب على كل ام تشتري لأولادها اكل من المطاعم حتى لو كانت مطاعم كبيرة نحن لا نعرف كيف يتم طهو هذه الآطعمة ولا من يحضرها قد يكونوا مرضى المفروض ان كل ربة بيت تستطيع ان تعمل كل الآكلات بالمنزل حتى اللي بالمطاعم تبحث عن الطريقة وتسويها هذا بيكون انظف وأأمن وكمان اوفر
احفظ يارب الاطفال
الله يحفظ بنتي كوثر من كل شر يارب ما فينه شدة مرض
أي أطبائنا
أطبائنا يعترفون لين قتلوا أهلنا من جرعات الدواء الخطأ !!
نسيم الصباح
ربي يعطيهم الف عافيه اطبائنا على الاهتمام الكبير الذي نراه بمجمع السلمانية الطبي ولا ننسى دور كل العاملين معهم من نرس وغيرهم ..