بعدما أصبحت الانتخابات المقبلة مادةً دسمةً لحديث المجالس وبعيداً عن الجانب الرسمي وبالقرب من المواطن العادي الكبير منه والصغير... التقى برنامج «الناصية» الذي يبث عبر «الوسط أون لاين» اليوم (السبت) مجموعة من المواطنين ليتحدثوا عن الجو العام للانتخابات المقبلة ومواصفات المرشحين المقبلين، مطالبين المرشح النيابي المقبل أن يكون قريباً من الناس وهمومهم، فكان اللقاء كالآتي:

أبوسيدصالح، أرحب بك في برنامج «الناصية».

- حياك الله، الله يسلمك.

أبوسيدصالح، بداية هل تعطينا نبذة عامة عن الانتخابات؟ عن البرلمان؟ عن النواب؟

- والله من ناحية البرلمان أو الانتخابات يعني هي فكرة كلش ممتازة بس تنقصها أول شيء الخبرة ثاني شيء 3 سلطات على سلطة وهذه السلطة الوحيدة التي هي ما تقدر تعمل شيئاً بين ثلاث سلطات عليها، فالحكومة من جهة الوزراء من جهة والمجلس المنتخب السلطة الثالثة على سلطة واحدة.

تقصد أن النواب والبرلمان مكبلون ومحاطون من جميع الجهات؟

- مكبل من ناحية ما يقدر يعمل شيئاً مثل ما قلت لك 3 سلطات على سلطة واحدة، والسلطة هذه مسلوب منها الإرادة من قبل السلطات الثلاث وخصوصاً الحكومة.

في هذه الحالة إلى ما نحتاج، يعني الحكومة وش عليها تسوي علشان تعدل هذا الوضع للبرلمان القادم؟

- الحكومة عليها أو أن البرلمان عليه أن يطالب بأن ينتخب مجلساً ضد المجلس المنتخب من قبل الحكومة لأجل مقاومة المجلس المنتخب من قبل الحكومة على أساس ربما واحدة من العشر نحصل.

عبدالأمير، ما رأيك في كلام السيد؟

- والله أنا أضم صوتي إلى السيد، والانتخابات هي في حد ذاتها تسمى ديمقراطية، فلما تكون ديمقراطية غير مقيدة يعني صلاحيات أفضل إلى الانتخابات.

يعني وجهة نظرك أن المفترض أن على الحكومة تعطي صلاحيات أكبر إلى النواب وإلى المجلس المنتخب علشان يقدر يسوي شيء إلى الناس؟

- وتعزيز الثقة ما بين الحكومة والناس.

يعني أن ترى بصورة أوضح أن المشكلة ليست في النواب بل المشكلة في البرلمان وفي الدستور الحالي؟

- نعم، ذلك هو الذي يقيد حركة النائب سواء البلدي أو النائب البرلماني.

لو طلبنا منك أن تطرح عدة نقاط بحيث أن هذه النقاط يمكن أن يستفيد منها النواب من خلال تحركهم أو من خلال البرلمان القادم؟

- مثل ماذا؟

يعني مثلاً الحين الناس طبعاً مع حرارة الجو بدأت حرارة الانتخابات والي يبغي يرشح روحه، المفترض أن على النواب الحالي، أو اللي جايين شنو يسوون علشان يوسعون هذه الصلاحيات؟

- والله المفترض في النائب ما يكون مع قرب الانتخابات قريباً من الناس، بل المفترض فيه أن يكون من بداية الأربع سنوات إلى نهايتها قريباً من الناس.

يعني إلي يبغي يرشح نفسه يكون قريباً للناس؟

- المفترض يكون قريباً من الناس أولاً بأول مو مثلاً على نهاية الأربع سنوات يجي على أساس يريد أن يجدد أربع سنوات أخرى، هذا المفترض.

لو قلنا لك ما هي المواصفات التي تتطلب وجودها في النائب والي يبغي يرشح نفسه في البرلمان القادم؟

- أولاً، أن يكون مخلصاً مع نفسه وصاحب ضمير ويتمتع بخبرة، له مثلاً مستوى علمي وتعليمي على أساس يكون قادراً على الدفاع عن حقوق الناس.

منصور ماذا تقول في هذا الكلام؟

- والله، أنا وجهة نظري تختلف عن الإخوان، أنا ألاحظ أن البرلمان إذا توزع بحسب التشكيلية هذه أتخيل أن 90 في المئة بتكون نفس التشكيلة هذه الكراس فبكون البرلمان عقيماً وغير ناتج قائماً على الطائفية، طبعاً أن أطلب من البرلمان إعادة النظر ومن الحكومة إعادة النظر في توزيع الدوائر الانتخابية وهذا من أهم النقاط، أتخيل أن المواطن يطالب بها ليأخذ حقه ودوره طبعاً في الانتخابات هذا واحد، النقطة الثانية... التمييز في البحرين نقدر نقول حتى الطفل يحس أن هناك تمييزاً كبيراً في البلد.

وهذا يعتبر عائقاً كبيراً في الانتخابات؟

- نعم هو عائق كبير، حتى توجه المواطنين في استياء طبعاً وكل هذا أنا ألوم الحكومة فيه بالدرجة الأولى، باللي صاير يعني ما أحس في هناك توجه لانتخاب برلمان حقيقي من قبل الشعب، الأمور محسومة من رئيس البرلمان من نائب البرلمان ومن اللجان محسومة يعني مثل ما صار بالعديد من القضايا، وتم قبرها.

اسمح لي منصور، يبدو أنك كمواطن عادي بس ملم بالقضايا وملم بدور النواب وصلاحياتهم... هل هذه الخبرة جاءتك نتاج المتابعة أو أن المواطنين عموماً ملمون بمثل هذه الأمور؟

- المواطن أو الإنسان البحريني طبعاً إنسان مثقف بدرجة أولى ويختلف عن جميع الشعوب العربية بس للأسف سمعة البحريني من قبل الحكومة متجاهلة بدرجة أولى على أنه مواطن غير مثقف وغير دارس وغير هذه الأشياء بس في الحقيقة البحريني ملم بكل شيء بس بما أنه لا توجد صلاحيات من ضمن الذين دخلوا البرلمان مع احترامي إليهم بدأت جمعية الوفاق يعني كانت تشتغل على مواضيع مفيدة للمواطن بس للأسف بما أن المجلس قائم على الطائفية بس ما حصلنا أية نتيجة من البرلمان وذلك لانشغالهم بالمشاكل الطائفية في البرلمان ما أدى إلى عدم إنتاج أي شيء مفيد للمواطن، لهذا أتخيل أن هذه الانتخابات لا معنى ليها.

هل ستتكرر الحالة نفسها؟

- نعم راح تكون نفس الشيء أي مواطن يعني مستاء أصلاً من تركيبة البرلمان محسوم أمرها، «الوفاق» إذا مو 17 صوتاً راح تحصل على 15 مقابل العدد الباقي من الإخوان السلفيين والمستقلين.

الشاب جابر؟

- يمكن أنا إلي بقوله يمكن الإخوان ما قصروا أو طرحوا تفاصيل بس إلي بقوله إن الأربع سنوات انتهت الحين جت أربع سنوات جايه، ابغي مراجعة الرؤية والاستراتيجية اللي وضعتها الجمعيات أو الكتل نفسها عليها أن تراجع الرؤية والاستراتيجية، ماذا حققت من هذه الرؤية ماذا حققت من الاستراتيجية.

هل الجمعيات الموجودة ما راجعت؟

- حتى لو راجعت كم نسبة ما تحقق من الرؤية التي وضعوها؟ كم الأهداف التي كانت موجودة أو مطروحة. كم تحقق منها؟

لو سألناك ما هو تصورك للنسب التي وضعوها، هل تحققت في نظرك الذي أعطيته صوتك من قبل؟

- كجمعيات أو بعض الكتل كانت تشتغل عن جد على ملف العاطلين الجامعيين مع ملف المشاكل التي في وزارة الصحة وباقي الوزارات ومشاكل الإسكان، بس المشكلة أن الحكومة نفسها قاعدة أحياناً تتعمد تعطل بعض الملفات بحيث أن تشتغل بملفات أخرى كأحداث الشارع مثلاً بحيث تعوق الملفات التي داخل المجلس وتخلي مثلاً الجمعيات السياسية تنشغل بملفات خارجية ملفات المعتقلين أو ما شابه ذلك ما يجعل الجمعيات أو الكتل السياسية تلتفت إلى جانب المعتقلين أو أحداث الشارع لكي تغض النظر عن الأحداث الموجودة داخل المجلس نفسه.

سيد، ماذا تقول في هذا الكلام؟

- والله هو كلام سليم وأتفق مع الإخوان في هذا الشيء؟

هل تشعر أن الأمر متعمد بأن النواب لا ينتجون شيئاً؟

- لا، هو ليس متعمداً إنما هم ينتجون؛ ولكن النواب أنفسهم في نفس المجلس منقسمون إلى عدة أقسام، السلفيون لوحدهم، مثلاً جمعية الوفاق تتحرك في شيء تحصل لك 5 أو 6 من السلفيين أو الجمعية الثانية واقفين ضد هذا المشروع، فجمعية الوفاق نفسها هي نعتبرها صوتاً واحداً ضد 9 أصوات يعني جمعية الوفاق ما تقدر تسوي شيء إذا وافقت باقي الكتل ضدها، فيجب على البرلمان ككل مثل ما يكون برلمان الكويت إليه مكانته وموقفه ضد الحكومة واحد مو 9 وواحد، الواحد ضد 9 لا شيء، الـ 9 ضد واحد هو الكل في الكل أو ما يكون 9 أكون 8 أو 7 ضد 3 بكون هو الكل في الكل ولكن حالياً عندنا البرلمان الي موجود عندنا منقسم مثل ما قلت لك إلى عدة أقسام، السلفيون جهة والمجنسون جهة ثانية، أنت لا تفكر أن كل الموجودين بحرينيون، فيهم من المجنسين وهم معروفون عند كل الناس، وهذا مثل ما قلت لك هذا الشيء وأكرر من جديد.

في تصورك سيد، من يستحق أن يصل للبرلمان القادم من المرشحين من الذي تراه في نظرك الشخص المطلوب؟

- ما أعرف الحين من إلي برشح نفسه.

مو أسماء قصدي المواصفات التي المفروض توافرها في الشخص، مثل ما قال عبدالأمير المفروض إن يكون قريباً للناس على طول...

- بقول لك شيء واحد هذا أنت ما تقدر تحكم حالياً لأن مثل ما قلت لك لازم يكون البرلمان صوتاً واحداً إذا ما يكون 7 ضد 3 أو 9 ضد واحد يكون الكل متعاوناً أنا سمعت في برلمان الكويت مرة واحدة يقطعون 50 ديناراً من المتقاعدين إلى الكهرباء مال الكويت، عقدوا جلسة أو البرلمان عامة وقف ضد رئيس الوزراء يقول له واحد متقاعد راتب ماله خمسمائة دينار، 6 ستمائة دينار تبغي تقطع منه 50 ديناراً علشان ما يقدر يصرف على عياله.

يعني أنت تشوف سيد أن برلمان الكويت نموذج يجب أن يقتدي به من جانب البرلمان البحريني....؟

- المفروض ولكن مثل ما قلت لك حالياً البرلمان اللي موجود هو متفكك لأن مو كلهم على كلمة واحدة هذا يقول شيء وهذا يقول شيء ثاني.

عبدالأمير لو سألناك عن عدم التصريح بموعد الانتخابات، هل يسبب ارتباكاً إلى الناس إلى النواب إلى الذي يريد ان يرشح نفسه؟

- هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هناك نية مبيتة من الحكومة يعني تريد أن تفاجئ بها المعارضة وتكثر من الموالاة وهذا ما نشوفه في الصحف من خلال يوم وضع التجار بطبقة التجارية أو الطبقة الاقتصادية...

أليس من حق الكل أن يرشح نفسه، من حق أي شخص؟

- من حق الكل ما عليه مو مشكلة بس إذا هو جاي من تلقاء نفسه وجاي يخدم الناس بينما هذا التاجر يعني أنا ما أتصور أن هو فعلاً جاي يخدم الناس مثل ما يقولون، ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه، فشلون بإمكانه أن يوفق ما بين تجارته وما بين خدمة الناس، أنا لا أدري كيف ذلك، الحكومة لديها نية مبيتة لإبعاد المعارضة بطريقة أو بأخرى لجعل الموالاة أكثر من المعارضة على غرار البرلمان السابق الذي هو الحالي.

لو سألناك ما هو طموحك للبرلمان الجاري، هل أنت متفائل؟

- والله التفاؤل ما كو تفاؤل، ليس من المعارضة وإنما لا توجد جدية من الدولة وهذا ما حصل مثلاً يعني الإصلاحات باءت بالفشل كل الإصلاحات التي عملتها الدولة...

بس أنت تشوف المشاركة ضرورية؟

- أرى أنها ضرورية بس نحن نتمنى الجدية من الدولة لا توجد جدية من الدولة هنا.

جابر، ما هو طموحك للبرلمان القادم؟

- الآمال والطموحات أن نفس هذه الحكومة خلها تفتح المجال شوي تعطي الناس أملاً لو درة أمل يعني أحياناً النواب يطرحون مشاريع ويطرحون آراء وعندهم اتحاد سواء الوفاق أو السلف أو الكتل المستقلة عندها مشاريع متحدة أحياناً الحكومة تظل تماطل وتعطل في هذه المشاريع إلى أهداف هي تسمو إلى نفسها وحكومتنا قاعدة تأخذ الكيل وتعطينا الفتات.

منصور، ما تقول في هذا الكلام؟

- طبعا أنا أضم صوتي إلى الأخ عبدالأمير بأن للحكومة ما راح تصير عملية إصلاح يعني جدي في نية مبيتة، ونحن نتمنى كل الخير للبرلمان ونريد من البرلمانيين أن يتحركوا بحرية وطبعاً هذا برلمان هو برلمان لمراقبة الدولة في تصرفاتها بس للأسف الحاصل مثل ما قال الأخ أن في نية مبيتة، أنا أتمنى أن يدخل العلمانيون بقوة لأنهم أفضل في نظرنا من غيرهم، وأتمنى من الحكومة إعادة النظر في تصرفاتها اتجاه البرلمان القادم إن شاء الله ونتمنى كل خير للبرلمانيين وكل خير لشعب البحريني هذا المضطهد سنواته الطويلة هذه والمحروم من البرلمان لما يقارب 35 سنة نتمنى كل الخير طبعاً.

في أحد عنده كلمة قبل ما نختم؟

- أنا عندي اعتراض على مثل ما قلت أنت من حق كل واحد أن يرشح نفسه لأن الرجل المناسب في الوقت المناسب، يعني الرجل المناسب فوق الكرسي غير قعدتي أنا وقعدت الجماعة الآخرين يجب أن يكون إلي بيقعد على الكرسي كفء، أما كل من هب ودب هذا شوي صعب عليه.

- أنا في الأخير ما أحب أقوله يعني هناك هجمة مثلاً بالنسبة إلى الوفاق، الهجمة الشرسة التي على الوفاق وهذه ظاهرة صحية يعني المفروض أنه لما أنتقد الوفاق مثلاً يكون انتقادي بناءً، الحين مثلاً هناك هجمة شرسة كانت على الوفاق، الوفاق عملت بكل ما بوسعها لكن الدولة هي التي أرادت بطريقة أو بأخرى أن تبعد وتخلي الوفاق بزاوية مغلقة.