أصدرت وكالة أنباء البحرين (بنا) تقريراً أمس بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، قالت فيه: «أيام قليلة ويطل على الأمتين العربية والإسلامية شهر هو خير من ألف شهر (شهر رمضان المبارك)، ولشهر رمضان الكريم قديما في مملكة البحرين نكهة خاصة، فإلى جانب غبقاته الروحانية له ذكريات جميلة يستمتع بها أهالي البحرين».
وأضاف التقرير «كان لقدوم هذا الشهر في الماضي عادات تجرى في غالبية مناطق البحرين، فما أن يهل شهر شعبان حتى ترى الكثير من العائلات في البحرين قد بدأت بالاستعداد لاستقبال هذا الضيف الكريم، ولبساطة الناس في ذلك الوقت كانوا يتعاونون في دق الحب (طحن الدقيق) أمام البيوت، وقد كست وجوههم الفرحة والبهجة في انتظار هذا الشهر. أما المجالس فتعاد تهيئتها وقد صفت في جوانبها المصاحف حيث يستدعى عادة في بداية هذا الشهر الكريم عدد من «الدراريس» (هكذا يطلق عليهم) وذلك لتلاوة القرآن الكريم طوال شهر رمضان. وهناك العديد من مجالس بعض العائلات التي اعتادت أن تفتح مجالسها للجيران والزوار، فما أن يطلق مدفع الإفطار حتى ترى العشرات من أبناء الحي وقد جلسوا ملتفين حول تلك المائدة العامرة بالأكلات الشعبية الرمضانية. وبعد صلاة العشاء والتراويح يبدأ الدراريس في قراءة القرآن حتى وقت قريب من السحور».
وتابع «إذا صادف مجيء شهر رمضان في فصل الصيف فالعشرات من العائلات تذهب إلى المصايف كمناطق القضيبية وعراد وأم الحصم والسويفية والجابور. ويعتبر الأطفال والشباب ليالي شهر رمضان من أمتع وأجمل الليالي؛ فكل الأحياء والطرقات كانت تمتلئ بالأطفال والشباب وهم يمارسون الألعاب الشعبية الرمضانية مثل (الصعكير) و(الخشيشة) و(ظلالوه)، فلم تكن حينها أجهزة تلفزيونية ومسلسلاتفي البيوت تشغلهم».
وأشار التقرير إلى أن «من الأطباق التي لاغني عنها في المجتمع البحريني والتي تتواجد بشكل يومي على السفرة الرمضانية هي التمر والثريد والهريس واللقيمات والخنفروش والكباب والمحلبي والفالودة والطابي، وأيضا من العادات المتبعة حتى يومنا هذا هي تبادل أطباق الأكلات الرمضانية بين الجيران والأهل والأصدقاء حيث ترى الحي يعج بالأطفال الذين يسعون في توصيل تلك الأطباق قبيل إطلاق مدفع الإفطار. كذلك من الولائم التي تقام في منتصف ليالي شهر رمضان وتسمى (الغبقة)، وعادة ما تتكون من الرز المحمر بالسكر أو الدبس ويسمى محلياً (المحمر) والسمك».
وأردف التقرير «تأتي ليلة المنتصف من شهر رمضان ليخرج الأطفال مرتدين الأزياء الشعبية وهم يحملون الأكياس المصنوعة من القماش الملون (لجمع المكسرات والحلويات التي تسمى محليا القرقاعون) وجماعات أخرى من الشباب حاملين الدفوف والطبول ومجسم على شكل فرس مغطى بالأقمشة الملونة يسمى (الفريسة) وهم يطوفون ما بين البيوت مرددين الأهازيج الشعبية الرمضانية».
وأضاف «يتسم هذا الشهر الفضيل كذلك بالتواصل بين الأهل والأصحاب والأصدقاء عن طريق الزيارات بعد صلاة التراويح سواء للرجال أو النساء بشكل مكثف، وهذا بالرغم من أن البعض من الشريحة الشبابية وبعض من الكبار يتغاضون عن الزيارات ويذهبون للمجمعات التجارية والمقاهي التي تعج بالحركة في شهر رمضانكما تتكاثر الخيم الرمضانية بشكل ملحوظ وتأخذ مقراً للسهرة والتجمع لعامة الناس وهو تقليد عصري متبع في أيامنا هذه. أما المسحر وهو شخص يحمل معه طبلة بصحبة عادة مجموعة من الشباب يتكفل في الليالي الرمضانية بالتطبيل بين الفرجان والأزقة بغرض مناداة الأهالى للاستيقاظ وتناول طعام السحور».
وختم تقرير الوكالة مستدركاً «أما في الوقت الحالي فيتسم شهر رمضان الكريم بروح الفرح والألفة والتواصل بين الناس حتى قبل حلول هذا الشهر، فقد أصبحت التهاني تتبادل عبر الهواتف النقالة التي أخذت حيزاً من الروح الاجتماعية الأصيلة».
العدد 2892 - الجمعة 06 أغسطس 2010م الموافق 24 شعبان 1431هـ
مواطن
مبارك عليكم هالشهر
بمناسبة هالشهر زيدو رواتب البحرييين ... لكم اجر
ولد السادة
مبارك عليكم الشهر وكل عام وانتم بخير
يازمن ويش لك علي
الله على أيام أول راح ، الحين كل شي تغير حتى الأهل والجيران آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ه ه ه ه ه ه ه ه يازمن والزمن ماتغير بس اهل الزمن هم اللذين تغيروا هي هي السنين رحمتك رحمتك رحمتك يامعين .
الطائفية
صباح الخير للجميع ومبارك لكم قروب الشهر الفضيل وعساكم من العائدين تاريخ البحرين والكتاب والمؤرخين يذكرون أن المصايف فى البحرين هى المناطق التى توجد بها الأبار والعيون العذبة مثل جزيرة (سترة) الخلابة حيث كل موقومات العيش توجد بها وكان حكام البحرين ينزلون بها طول فصل الصيف وحتى تجار البحرين إذن لماذا لم يذكرهاكاتب التقرير يعنى الطائفية واضحة وضوح الشمس .