طالب عدد من طلبة المدارس الثانوية بأن تكون هناك برامج مشابهة لبرنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، وذلك من أجل الارتقاء بمستوى التعليم في البحرين.
وقالت الطالبة في المرحلة الثانوية نور عبدالله الحاصلة على 93 في المئة «إن البرنامج يعد من أرقى البرامج التي خصصت لطلبة المدارس الحكومية والخاصة، وخصوصاً أنه يقوم على مبدأ التحدي والقدرة على القيادة من أجل الحصول على منحة لأرقى الجامعات في العالم».
وأضافت «أن مثل هذه البرامج تحفز الطلبة من المرحلة الإعدادية على الحصول على أعلى المعدلات في السنة الأولى من المرحلة الثانوية وذلك للمشاركة في البرنامج، إذ إن مثل هذه البرامج شكلت دافعاً أمام الطلبة من أجل الحصول على معدل تراكمي لا يقل عن 97 في المئة في السنة الأولى من المرحلة الثانوية العامة».
ولفتت الطالبة إلى أن البحرين بحاجة إلى مثل هذا البرنامج، مبينة أن عدد المبتعثين في النهاية 10، لذلك فإنه لابد أن تكون هناك برامج أخرى على غرار برنامج ولي العهد وتكون بالطريقة نفسها على أن تختار جامعات مرموقة في العالم، وخصوصاً في ظل ارتفاع عدد المتفوقين في البحرين، وكذلك الحاصلين على معدلات أكثر من 95 في المئة.
وأشارت عبدالله إلى أن نسبة التفوق في البحرين بدأت تزداد حالياً مقارنة بالسابق، مؤكدة أنه في ظل ارتفاع نسبة عدد المتفوقين لابد أن تكون هناك برامج مشابهة لبرنامج ولي العهد حتى ينضم المتفوقون تحت مظلة هذه البرامج.
من جهتها اتفقت معها الطالبة في صف الثاني ثانوي جهاد منصوري، إذ أكدت أن الطلبة المتفوقين بحاجة إلى برامج مشابهة لبرنامج ولي العهد، مشيرة إلى أنه حتى لو كانت هذه البرامج لا تعرض منحاً دراسية وإنما تقدم دورات تدريبية كالتي يقدمها برنامج ولي العهد.
ونوهت منصوري بأن الدورات التدريبية التي يقدمها برنامج ولي العهد للمنح الدراسية تعد دورات تدريبية مهمة لتكوين شخصية المتفوق دراسياً وذلك حتى يكون قادراً على مواجهة التحديات والقدرة على تكوين شخصية قيادية في المجتمع.
وأشارت إلى أن عدم الحصول على منحة إلى الخارج لا يعني فشل المشارك، إذ إن الأهم هو ما يكسبه المشارك خلال مشاركته، وأن تخصيص عدد من البرامج المشابهة لبرنامج ولي العهد للمنح الدراسية سيؤدي إلى صقل شخصيات المشاركين الذين سيكون لهم دور في تقدم المجتمع.
إلى ذلك قالت إحدى الطالبات التي فضلت عدم ذكر اسمها «إن الطلبة عموماً سواء كانوا متفوقين أو لا في حاجة إلى مثل برنامج ولي العهد للمنح الدراسية، إذ إن الدورات التدريبية التي ينظمها البرنامج للمشاركين تساعد الطلبة في تكوين شخصية قوية وقيادية، إلى جانب تنمية المهارات وتقوية اللغة الإنجليزية».
وأضافت «أن على المدارس والمؤسسات التعليمية تبني برامج مشابهة لبرنامج ولي العهد للمنح أو أن يتم عقد دورات تدريبية مشابهة إلى الدورات الموجودة في البرنامج لطلبة المدارس وخصوصاً أن هذه الدورات تنعكس بشكل إيجابي على الطلبة».
يشار إلى أن برنامج ولي العهد للمنح الدراسية يعد من البرامج التي تتيح الفرصة لـ 10 طلبة مشاركين من أجل الحصول على أفضل البعثات في أرقى الجامعات. ووفر البرنامج منذ العام 1999 حتى الآن نحو 106 بعثات للطلبة المتفوقين للدراسة في أفضل الجامعات التي يختارونها بأنفسهم، إلى جانب اختيارهم للتخصصات التي يرغبون في دراستها في هذه الجامعات.
ويشمل البرنامج عدة دورات تدريبية، إذ إنه خلال هذه الدورات يتم إعداد المشاركين ليتم اختيار 10 فائزين في البرنامج، ويشترط في المتقدم للبرنامج أن يكون بحريني الجنسية، وأن يكون طالباً في الصف الثاني ثانوي ومن المقرر أن يتخرج في المرحلة الثانوية في العام، على أن يكون المتقدم حاصلاً على معدل تراكمي 97 في المئة أو أكثر في الصف الأول ثانوي والفصل الأول من الصف الثاني ثانوي.
ويعد اجتياز امتحان اللغة الإنجليزية شرطاً آخر على الطالب اجتيازه، إذ إنه يعد من أهم المراحل وخصوصاً أن هؤلاء الطلبة سيواصلون الدراسة في دولة أجنبية.
العدد 2892 - الجمعة 06 أغسطس 2010م الموافق 24 شعبان 1431هـ
شكراً ولكن....
قارن 10 بعثات بعدد المتفوقين في البحرين من مدارس حكومية وخاصة؟
النسبة لن تتجاوز 1%..
إذن الـ 10 بعثات غير كافية
شكرآ شكرآ يابوعيسى
شكرآ لولي عهدنا سمو الملكي الشيخ سلمان بن حمد ال خليفة ماسمعنا عن احد في دول الخليج يقدم لشعبه ماتقدمونه لرفع الجهل عن ابنائنا وفقكم الله وسدد على الخير خطاكم