قالت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي إن مهرجان «صيفنا بديرتنا» حمل رسائل تربوية هادفة ترتقي بنوعية البرامج المقدمة للأطفال والناشئة وابتكار برامج تحتوي مواهب الأطفال وإبداعاتهم بأشكال وطرق مختلفة تنوعت بين تخصصات مختلفة ما بين العلوم والتكنولوجيا والصحة والبيئة وفنون الثقافة والإبداع تصب جميعها في صقل شخصية الأطفال والناشئة وتمدهم بالتجربة لاكتشاف قدراتهم وتضعهم على الطريق الصحيح.
جاء ذلك خلال زيارة أجرتها أمس لبرامج ومهرجان «صيفنا بديرتنا» بمعية مسئولي الوزارة وحضور فعاليات «حياك الله يا رمضان» بمركز ابن خلدون بعراد التي تسدل الستار عن صيف امتد لخمسة أسابيع مستمرة أثمر عن مشاركة ما يفوق 5000 مشارك وسط تفاعل حضور كبير وسعادة غامرة من قبل المشاركين بمختلف المراكز الاجتماعية حيث حرص نادي الأطفال والناشئة الى جانب البرامج اليومية على إطلاق خمسة مهرجانات بدأت بمهرجان أهلاً بالصيف، ثقافتي، صحتي، حقوق الطفل وانتهت بحياك الله يا رمضان.
وأضافت الوزيرة في تصريحها بهذه المناسبة أن «برامج نادي الأطفال والناشئة ركز على مجموعة من الأهداف أهمها تعزيز الهوية الوطنية والقيم الإيجابية لدى الناشئة والأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و18 عاما والعمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم، وتعزيز العمل الاجتماعي والتطوعي، ودعم المنتج الوطني وتعزيز جوانب مهمة في شخصية الأطفال، وذلك يتم في بيئة ملائمة يتم فيها التواصل والتفاعل ببرامج سلسة وشيقة وجذابة أثرت بشكل إيجابي في بناء شخصياتهم بإشراف نخبة من التربويين والاجتماعيين ممن لديهم الخبرة وكيفية التعامل مع فئة الأطفال ووضح ذلك جليا من خلال تفاعل الأطفال في برامجه المتنوعة وفعالياته الجميلة المليئة بالمرح والفكاهة والفائدة والتي تعزز من ثقافتهم ومعارفهم ومداركهم العلمية».
وقالت البلوشي: «سعداء بتفاعل الأطفال والناشئة وبصداقاتهم مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتسجيل قصص نجاح للدمج الاجتماعي حيث عملت الوزارة في اطار استراتيجيتها على تفعيل الشراكة في الدمج المجتمعي وتطوير أساليب الرعاية والتأهيل المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يعتبر هدفاً استراتيجياً تسعى وزارة التنمية الاجتماعية من أجل تحقيقه بشكل أساسي وتنمية الإحساس بالمسئولية الاجتماعية نحو المعوقين، والتوعية المجتمعية بشأنهم، إضافة إلى تعزيز دورهم في المجتمع وبناء الاتجاهات الإيجابية نحوهم».
العدد 2892 - الجمعة 06 أغسطس 2010م الموافق 24 شعبان 1431هـ
الى متى
هل هناك مدلول الآن للفظ الديرة بعد ان ملئت بجحافل المجنسين من هنود وباكستانين وعرب
ولي أمر معاق
أين أنتي عن البرامج والانشطة الترفيهية للمعاقين أليس أنتي وزير للتنمية ومسئولة عن هذه الفئة المظلومة في هذا البلد وخاصة الاعاقات الشديدة مثل التخلف العقلي والتوحد ومتلازمة داون أو بس مشهورين بالتجنيس والتفرقة والمحسوبية منك لله
قبرنا بديرتنا
هكذا علمتنا السيده الفاضله التي حرمتنا من علاوة المعيشه لاننا من عالم آخر