العدد 2891 - الخميس 05 أغسطس 2010م الموافق 23 شعبان 1431هـ

لا تستعجلوا... وانتظروا الأولمبي 4 سنوات

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

أفهم أن مشاركة منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم في البطولة الخليجية الأولمبية التي تختتم اليوم في العاصمة القطرية (الدوحة) مجرد مرحلة من مراحل الإعداد للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التي ستقام خلال نوفمبر/ تشرين الثاني 2010.

بعيدا عن هذا المنطق، فإن كثيرين طالبوا أن نشاهد منتخبنا الوطني لكرة القدم يلعب من دون اللاعبين المستوردين، وخلال السنوات الأربع الماضية أو أكثر، فإن سواء منتخبنا الأولمبي أو المنتخب الأول لم يخلوا من الأسماء المستوردة، وإن لم تخني الذاكرة فإن هذا أول منتخب يحوي أسماء من أبناء البلد من دون إضافات.

كل الدلائل تشير إلى أن مشروع التجنيس الرياضي في البلد قد توقف تماما خلال السنوات الأربع الماضية، فبعد تجنيس الصديقين النيجيريين، فإن الملف أقفل على رغم مطالبات البرازيلي ريكو العلنية لتمثيل المنتخب وبالرغم من الترويج الذي تكفل به البعض.

وإذا كنا نبحث عن جيل جديد خال من المستوردين، فإننا لابد وأن نصبر على المنتخب الأولمبي الحالي، على أساس أنه نواة لمنتخب المستقبل، فخلال السنوات الماضية تركزت الجهود على تسهيل كل العقبات أمام لاعبي المنتخب الأول الذين غالبيتهم يلعب للمنتخب لأكثر من 5 سنوات على الأقل إلى جانب الدفع للأسماء المستوردة، ولم يكن التوجه لخلق جيل جديد، وبخلاف الإشكالية الإدارية هذه، فكلنا يتذكر طبيعة عمل الجهاز الفني السابق وتعاطيه غير المثالي مع المنتخبين الأول والأولمبي.

عموما، أعتقد بأن الشارع الرياضي عليه أن ينتظر 4 سنوات جديدة بعد المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للحكم على المنتخب الأولمبي الحالي لما يصل إلى مرحلة يكون فيها مؤهلا لأن يشغل أدوارا رئيسية في تشكيلة المنتخب الأول، وباعتقادي بأن قناعتنا كأبناء لهذا البلد نرفض مبدأ التجنيس بقبول أي نتيجة يحققها منتخبنا الوطني بالكفاءات الوطنية سيكون الطريق للمستوى والنتيجة التي ننتظرها، وخصوصا أن كرة القدم البحرينية تمتلك الكفاءات وبإمكانها الإنتاج إذا ما حصلت على الدعم المادي والمعنوي.


خليل ربيع!

تواصلا لما طرحه الزميل السيدهادي الموسوي في عموده السابق بخصوص اختصاصي العلاج الطبيعي لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم خليل ربيع، فإنني لا أحتاج هنا للحديث عن كفاءة الأخير في إصابات الملاعب ولعل لاعبي المنتخب والذين تعاقبوا عليه في الطب الرياضي يملكون شهادة من شهادات الإجادة لهذا المواطن.

أحيانا ما يكون المواطن أسيرا لوطنيته، إذ يضرب في الغالب على وطنيته في أنه ابن البلد وعليه أن يتنازل في بعض الجوانب، في حين يتم التعاقد مع أجانب أقل منه كفاءة بأعلى أجر وامتيازات منه، ولأن خليل ربيع وغيره من أبناء البلد ذوي الكفاءة العالية في تخصصهم لا يساومون على وطنيتهم يقبلون بأقل ما يستحقونه من أجل خدمة الوطن.


آخر السطور

مدرب الهلال السعودي البلجيكي أريك جيرتس، المدرب الحازم والصارم والذي يضع النظام والانضباط كأولوية لبقاء اللاعب ضمن التشكيلة الأساسية أو الاحتياطية، لم يعر تاريخ الحارس الأسطوري محمد الدعيع أي اهتمام لما لم يلتزم الأخير بالنظام فركنه، وأعطى الفرصة لحسن العتيبي أسير دكة البدلاء على مدار السبع السنوات الماضية، والأخير نجح في كسب ثقة المدرب البلجيكي، وحدثت حادثة تستحق الذكر ما بين العتيبي والأخير، العتيبي تأخر 5 دقائق عن التدريب الأخير قبل مباراة الدور نصف النهائي من بطولة النخبة المقامة في أبها أمام بولونيا الإيطالي، وقرر إبعاده عن المباراة (تصوروا..!).

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 2891 - الخميس 05 أغسطس 2010م الموافق 23 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً