العدد 2891 - الخميس 05 أغسطس 2010م الموافق 23 شعبان 1431هـ

الحمد لله... إننا في البحرين (2)

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

(الحمد لله... إننا في البحرين) كان عنوان مقالنا الأخير الذي أثار جدلاً لدى القرّاء الأعزاء، فمنهم من كان غاضباً علينا، ومنهم من سرد لنا مطالباته، ومنهم من وافقنا الرأي فيما قلناه، وجميعهم انصبوا في شيء واحد، وهو حبّ الوطن.

إنّنا نعلم جزافاً بملف المطالبات التي نريدها من حكومتنا، وعلى يقين بما يعانيه البعض منّا، ولكن صدقوني نار البحرين خير من جنّة الغرب، بعيداً عن المطالبات وعن السياسة، وعندما نتكلّم اليوم، فإننا نسلِّط الضوء على الشعب نفسه، وليس على حكومته فقط.

نعم... تتخلّل تلك الملفات بعض الشوائب التي تحتاج الى حلول سريعة من قبل الحكومة، كملف الفقر في البحرين، وزيادة الرواتب، والسجناء والمعتقلين، والتجنيس السياسي العشوائي، وغيرها من الملفات، ولكن ما وجدناه من تصريح لسمو رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة حول تحقيق الرفاهية للشعب، مثال على التجاوب بين الحكومة والشعب، وإن كان التجاوب طفيف جدّاً، إلاّ أنه سيحقق الهدف في يوم ما.

إننا لا نحتاج اليوم إلى سحب الملفات الاجتماعية، ووضعها في الملف السياسي، ولكننا نحتاج إلى تبصير البعض بأهمية الأسرة وبعض العادات والتقاليد، كما إننا نكرر مذهب التكافل الاجتماعي الذي رسمه لنا رسولنا المصطفى محمد (ص).

وإذا ما قارنا دول الخليج بمملكة البحرين، فبالطبع هناك بعض الأمور التي نتمنّاها واقعاً معيشيا عندنا، ولكن بإصرار الشعب سنجد بأنّ المطالب ستتحقق، وإلى اليوم لم نجد مطالب من قبل الحكومة على شعبها كما نراها في المجتمعات الغربية!

لقد تساءل البعض إن كنّا نسخر أم إننا جادون، وأياً تكن النوايا، فإنّ ما يجب أن نقدّمه للبحرين هو ما نلاحظه في بلدان أخرى، وكل يرى منظوره، ويحاول تحقيق الأفضل له، وما نطالب به ما هو إلا مطالبة الابن لأبيه، وهذا لا يجعلنا نكره، بل يجعل مجتمعنا مثيراً كبيراً على صغر حجمه.

فالبحرين منذ السبعينيات عاشت حقباً وظروفاً متنوّعة وصعبة، وإلى اليوم نجد التنوّع يُضيف حُسْناً لها، ولدينا كبحرينيين أصليين معاناة وظروف صعبة مع البحرينيين المجنّسين الجدد.

ونكرّرها ونقول: الحمد لله إنّنا في البحرين، الحمد لله إننا في مجتمع به خير كثير، والحمد لله بأنّنا شعب متسامح ومحب مهما كانت الظروف، وهذه ركائز المجتمع الفاضل.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 2891 - الخميس 05 أغسطس 2010م الموافق 23 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 29 | 3:51 م

      تأملي التعليقات وتعمقي بها

      إبنتي العزيزة: تأملي هذه التعليقات التي تخرج من قلوب قرّائك بعفوية شديدة. إستقي مقالاتك القادمة من هذه التعليقات العفوية والصريحة التي تدل على حب المواطن البحريني الأصلي لوطنه، وتمسكه الشديد بترابه، وتشبثه حتى بالمرارة التي يتجرّعها. تأملي العامل المشترك للوعة المواطنين المخلصين. أكتبي بجرأة وبدون مجاملة عن السبب الرّئيسي لكل ما نعانيه من أحداث مؤسفة -تؤلمنا وتقلقنا كمواطنين مخلصين لوطننا ولمليكنا الغالي-، و حرق و تدمير للمكتسبات التي يجب أن نحافظ عليها.ماذا جرى؟ كيف يحدث كل هذا؟/ محرقي أصيل

    • زائر 28 | 2:51 م

      احمدو ربكم يا جماعة

      احمد ربي اني اعيش في مملكة اسطورة،

    • زائر 27 | 1:30 م

      الحمد لله على كل حال

      نعم... الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه

    • زائر 26 | 1:08 م

      زائر رقم ن

      الحمد لله أننا مو في المعامير ! علشان لا أختنق .
      الحمد لله أننا مو ساكنين في شارع المعارض ! علشان لا تخنقني العبرة .
      الحمد لله أننا مو ساكنين في المدينة الشمالية ! علشان لا نتبخر و نتحول إلى سراب .
      الحمد لله على كل حال

    • زائر 24 | 9:05 ص

      لا اتفق معاك .......................... اطلاقا.

      الكل يفتخر في اصله وفصله ومكان ولادته في كل العالم.
      لكن ما يحدث في البحرين هو ليس له مثيل في الكون له.

      المواطن يرى بلده تدمر تدمير تام. المواطن يرى التركيبه الديمغرافية تغير وتجنيس وتوطين.
      الحياة اصبحت قاسية وباعثة على الكثير من الامراض للمواطن الاصلي.
      مستقبل الاجيال اصبح مظلما مخيف.
      المواطن اصبح مهددا في احتياجاته الاساسية للبقاء.
      امراض كثيرة يعاني منها المواطن ليس لها وجود في الدول الاخرى. فكيف له ان يحمد ربه لوجودة في وسط كل هذه المؤامرات.

    • زائر 23 | 6:09 ص

      فعلا

      فعلا الحمدلله أن احنه في البحرين ,,,ذكرتوني بمصرية زوجها مركزه كبير في البحرين أعرفها سافرت في الإجازة و لما رجعت سألوها صديقاتها أي بلد سافرتي عددت كم بلد أوربي قالوا لها و مصر قالت ( البلد الوحيد اللي ما أحب أزورها ) ,,,,,مهما يصير و يكون تظل بلدنه و نحبها و مانبدلها ببلد ثاني .......

    • زائر 22 | 5:27 ص

      رحم الله زايد يوم قال احنه لفلوس اذا ما تنفع شعبنه شو لنا ابها فايده غير كذيه

      صدقت فيما قلت وصح لسانك مساكين احنه هنود الخليج البوءساء .

    • زائر 21 | 5:15 ص

      لماذا لا تنشرو

      لماذا انا اول من كتب لا توجد حريه

    • زائر 20 | 3:56 ص

      أحنه سمعنه عملية الاستنساخ للحصول على جنس أقوى **

      استنساخ شعب البحرين بألوان من تشكيلات المجنسين المنوعه وبالأعداد الهائله جداً لاتسمح لنا مستقبلاً بالمحافظه على تراثنا وكياننا ومستقبل اجيالنا نعم كنا بخير لولا هذا الكم من الاجانب التي رحلت اسرابهم من مواطنهم الجافه ليخطفوا من افواهنا ارزاقنا وارزاق اجيالنا لو لم يكن ذلك كنا قد انطبق علينا إنا بخير واحسن من دول الغرب الخير موجود في البلد ولكن لناس دون ناس وانت يا بحريني يا اصلي لك الفاس في الراس والجشع لايشبع صاحبه حتى الموت ، لماذا كل هذا التملك عطونا فرصه لنعيش كما فعلت الامارات لشعبها

    • زائر 19 | 3:50 ص

      يجب تعديل اخر عبارة!!

      نعم فلنكررها جميعا " الحمدلله اننا في مجتمع به خير كثير ولكنه ليسى لنا بل لغيرنا ، ولهذا نحمدالله لاننا شعب متسامح وقنوعين راضين بالظلم مهما كانت الظروف " فهل بهذا نعتبر مجتمع افاضل؟

    • زائر 18 | 3:48 ص

      الحمدالله....

      الحمدلله انه ليس لدينا سرقات ولا فساد حكومي الحمدلله ان لدينا بحرا يزخر بالخيرات ومفتوح لجميع المواطنين والمقيمين الحمدلله ان لدينا اراضي شاسعة توزع مجانا لكل مواطن ليبني عليها بيت العمر الحمدلله ان سجوننا خالية من المعتقلين السياسيين الحمدلله انه ليس لدينا جامعيين عاطلين عن العمل الحمدلله انه ليس لدينا تمييز في التوظيف ولا فرق لدينا في التوظيف

    • زائر 17 | 3:45 ص

      الحمد لله انا بين اهلنا...

      "والحمد لله بأنّنا شعب متسامح ومحب "
      كان شعب متسامح و محب, كنت اقول حق الناس و انا في امريكا, انة احسن ما في بلدي الشعب الطيب!!! بس كل ماارجع البحرين اشوف شعب دايخ و ما بقي من الطيبين الا القليل!!!
      شخصيا كنت رافض اني استقر في بلاد غير البحرين الحبيبة, الان اتمنى اني احصل على الاقامة في دول يوجد بها قانون و اقدر اشتري فيها بيت و اكون فيها شخص محترم بغض النظر عن مذهبي و لقب عائلتي.
      شكرا للكتابة و تذكري زيارتش الى امريكا و شلون كان احساسش!!

    • زائر 16 | 3:44 ص

      الحمد لله

      الحمد لله على كل حال
      لن نحصل على مأوى لنا والى اطفالنا بسبب التجنيس
      لن نحصل على وظيفة لنا والى اطفالنا في المستقبل بسبب التجنيس

    • زائر 15 | 3:24 ص

      الحمد لله... إننا في البحرين

      الحمد لله الذي لا يحمد على مكروها سواه.

    • زائر 14 | 3:01 ص

      عقل الشعب نصج(2)

      عقل الشعب نضج وادرك العملية السياسة واصبح في نظره كلشي مكشوف، فلا يريد وعود رنانة مرة اخرى وحقن مهدئة ، التي كانت تعطى له اصبحت سراب ،وليس مهتم ان كان اصحاب القرار في تصريحاتهم صادقين ام مناورين

    • زائر 13 | 2:59 ص

      تحقيق الرفاهية للشعب

      ههههههههههههههه هاااااااااااااااااااااااااااااييييييي قوية قويه قويه ودي ودي ودي أصدق

    • زائر 12 | 2:55 ص

      حلم وسراب

      تحقيق الرفاهية للشعب ليس باالكلام والوعود .الكاذبه.........!!! طالما ان الشعب بأكمله رافضا للتجنيس لمذا يداس على كرامته وترفض مطالبه أهذه هي الرفاهية المراد تحقيقها أرجعوا الاراضي المنهوبه والمغتصبه للشعب وظفوا العاطلين حلوا مشاكل الاسكان ابتعدوا عن التمييز المذهبي والعنصري(المواساة بين اطياف الشعب)

    • زائر 11 | 2:53 ص

      عقل الشعب نضج ياكتبنا (1) يتبع

      الكاتبة العزيزة لايمكن تحقيق النمو الاجتماعي والرخاء والسلم المدني الا من خلال سواعد النظام فاالعلم الاجتماعي وعلم النفس تصب ابحاثة في كيفية تحقيق التكافل النفسي والمدني. وطبيعي في كل المجتمعات حين يكون دور الحكومة قاصر ازاء شعبها سوف ترين الحنق والغضب الظاهر والمكبوت، فما بالك اذا كانت الحكومة هي نفسها من تصنع الازمات السياسية، اجزم اختنا الكاتبة بانه الشعب ادرك معنى السياسة

    • زائر 10 | 2:41 ص

      بل الحمد لله أنهم هم في البحرين

      لو كانوا في بلد آخر لرفسوهم من زمان وطردوهم شر طردة

    • زائر 9 | 2:15 ص

      جرجور

      والله كلامج اخت مريم عين الصواب
      يعرفون مطالب الشعب ولاكنهم ينفدونها ببطء شديد
      بس ما نقول الا الحمد الله اننا عايشين في البحرين

    • زائر 6 | 1:29 ص

      الغريبه في اللأمر كيف يكون مجنس الامس واليوم يأخذ نفس الحقوق مثلي انا الاصلي بدون نقص ذره **

      نحن اذا زاد المطر نتملل منه ، فكيف اذا زاد عدد المجنسين المطر فيه خير ولكن كثرة نزوله يسبب بلاوي متعدده ولكن ليست كبلاوي التجنيس حتى الفيضانات التي تدمر وتقتل تقف عند حدها بل التجنيس سرطان خبيث في جسد البحرين وصح اننا احسن حتى من بعض الدول العربيه ولكن لسنا بقدر ما تعيش بعض الدول الخليجيه من ترفيه شعبها ورعايته ويكون الاصلي له الاولويه في الراتب والمعيشه واما نحن الذي يأتي من دير الزور ويلوشتان وباكستان وكل المجنسين يأخذون راوتب نفس البحريني الاصلي وهذا ما يكون لهم حياة جديده في بلدانهم .

    • زائر 5 | 1:26 ص

      الحمد لله اننا مواطنون من الدرجة الأخيرة

      كثيرا ما اتفقنا معك في مقالاتك ولكن هذا اليوم من الأيام التي نختلف معك لأننا لا نشعر أننا بوطن يحفظ لنا كرامتنا إنما إحساسنا الدائم أننا ناس من الدرجة ليس الثانية أو الثالثة بل الأخيرة
      حينما نرى الأجانب كأنهم ملوك ونحن كأننا صعاليك
      كل الأجانب ممن جنسوا وممن يتبوؤن وظائف برواتب خيالية على الفاضي. نرى هؤلا يرغدون ويرتعون في خيرات ديرتنا ونحن مثل
      الطراروة هذا قمة الإحباط وذروة الغبن وليس بعد هذا إجحاف إقصاء ملة بأكملها يمارس ضدها الإقصاء الممنهج والمدروس ماذا بعد

    • زائر 4 | 1:00 ص

      الى متى

      الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ومع حبنا لا بلدنا الذي يتعدى الحدود إلا أننا نتمنى اليوم لو أننا ولدنا في أفقر الدول في العالم ولم نولد في البحرين لأننا سوف نتحمل كل شيء إلا أننا لا نتحمل أن نرى بلدنا تسلب وتختطف لتقدم هدية للمجنسين وان يتم القضاء على هوية البلد وتراثها وان تقطع أرزاق أهلها وان يعتدي عليهم من قبل المجنسين الأغراب وان يقضى على مستقبلهم وأجيالهم القادمة

    • زائر 3 | 12:51 ص

      بهلول

      أخت مريم :
      أنا احترمك و أحترم مقالاتك ، ولكن لم أفهمك اليوم ، ماذا تريدين أن تقولي ؟
      أهل الإمارات يقولون الحم لله إحنا في الإمارات ،
      أهل السويد : ألف حمدلله إحنا في السويد ،
      السعوديين: ألف حمدلله إحنا في جوار مكة و المدينة ،
      أهل سنغافورة ، أهل ألمانيا ، أهل الشام ، الأتراك القطارة المالطيين الكويتيين الكينيين الأستراليين النيوزلنديين ... إلى آخر القائمة التي صدقيني تشمل بنغلاديش ، و كل له أسبابه و مبرراته المادية و المعنوية.

    • زائر 2 | 12:21 ص

      يا علي انت الولي

      صدقتي ياأخت مريم نحن شعب ليس متسامح شعب مغلوب على امره بسبب القوانين التي تفرض عليه والرسوم التي تأخد منه دون وجه حق والتجنيس والمجنسين الدين استحودو على وزارة الد خليه والدفاع وستولو على خيرات الدوله من وضائف وتعليم و علاج وأسكان وسكن وحتى تجاره وأي من اصرار تقصدين هل الدل والسكوت على مايجري والله يفرج واين المقارنه بي دول الخليج التي لا تمنح الجنسيه والمواطن هو ركيزة الدول والمطا لبات ان لم تكون من محور قوه فلا فائده منه وعمر القوي ما ينضر للضعيف لكن نقو ان الله مع الصابرين اه اه اه

    • زائر 1 | 11:51 م

      نار البحرين

      الأخت مريم
      بل هناك مطالبات مخفية مثل:1-تحصيل 3% في التسجيل العقاري.2-ضعف الخدمات في المستشفيات الحكومية واجبارك للذهاب للمستشفيات الخاصة.3-يجب تخفيف سعر وحدة الكهرباء للنصف في الأشهر الحارة.4-ولا تنسي محاولة 1% للعاطلين

اقرأ ايضاً