استكمالا للمقال السابق، الذي تحدثت فيه عن ثورة الإمام علي بن الحسين عليهما السلام، وصلنا إلى انطلاق ثورته (ع) التي اتخذت أشكالاً متعددة، فغدا غيثها يقطر من رباب السماء مستنهضاً الأرض الجدباء.
وكان غيثها الأول هو فضح النظام الأموي وكشف ستار الجهل بهذه المرتزقة الغاصبة لحقوق الناس، الهاتكة للحرمات.
تجسد هذا الأسلوب عن طريق البكاء على الإمام الحسين (ع) وأنصاره وما آل له آل بيت النبي (ص) من قتل ذريع وسبي للنساء.
كان هذا البكاء سلاحاً للتذكير المتواصل بفاجعة الطف؛ حتى لا يهدأ الناس ويركنون بعيداً عن المشروع الإصلاحي للحسين (ع) وحتى تتذكر الجماهير المسلمة دائماً فظاعة الجرم الأموي وبشاعة هؤلاء، حتى يتساءل الجميع ما بال هذا الرجل المشغول بعبادته يكثر البكاء على أبيه، أهو الوحيد على فقد أبيه في معركة؟ ليرد الجواب موضحاً المأساة، شاكية دمعاته ما جرى بالطف لتعكس للصغير والكبير الذي بني أمية عليه، وما حقيقتهم.
ولعبت دمعات السجاد (ع) المتوهجة بدفق من المعاني السائلة على وجناته الشريفة دوراً كبيراً في تخليد الطف وتجديد المصائب وإبقاء الجانب الإعلامي لحملة الحسين (ع) متواصلاً في نشر أهداف الثورة، ومن قال إن زين العابدين (ع) لم يشارك في الطف! ففي أي معركة يلعب الدور الإعلامي أهمية كبرى في نقل أحداث وأهداف المعارك، وكانت العقيلة زينب (ع) والإمام السجاد (ع) أبطال الحدث الإعلامي والراسمين لنا درب البقاء على خط الحسين (ع). وعليه فإن هذه الدمعات على الحسين (ع) كانت كفيلة بتخليد الثورة وفضح الأمويين وتخليد وصمة العار على جباه الظلمة.
أما بالنسبة للغيث الثاني، فهو تجسيد أهداف الثورة على أرض الواقع، ألم يخرج الحسين (ع) لإحقاق الحق، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لإصلاح الأمة التي نخر الدود في جسدها فأصبحت جوفاء فارغة من معاني الدين وتعاليمه، فاحتاجت إلى من يصدمها ويرجعها إلى الجادة ويستنهضها للقيام بواجبها نحو نفسها والرجوع إلى الخط الصحيح، لكن عندما فقدت الأمة الطريق، وصعب عليها معرفة الحق من الباطل، بعد كل الدس والتخريب الأموي في الدين، لزم أن يكون هناك مدرس ومرشد لإيقاظ الناس إلى الحاجة للعودة إلى الدين المحمدي الأصيل (وهو ما قام به الحسين (ع)).
ومرشدهم هذه المرة كان ابنه علي بن الحسين (ع) الذي افتتح مدرسة العلم من جديد وبأسلوب فريد، فأخذ يُعلِم عبيده ويُدَرسهم ويفقههم في الدين ثم يعتقهم لينتشروا في الأرض حاملين الدين من معينه الصافي ليبلِّغوه للناس، وينشروا إسلام محمد (ص) كما هو خالٍ من رواسب بني أمية.
كما اتخذ الإمام (ع) أسلوباً جديداً في تثقيف الناس وتوعيتهم وإرشادهم وإرسال الرسائل إلى عقولهم، وهي بالدعاء.
فأخذ دعاء الإمام يتسم بالتوبة والعودة إلى الله وذكر مساوئ النفس وعيوبها والشكر لله وتضمن طلب المكارم من الأخلاق. فكان يرسل في الدعاء أفكاره النيرة ويضع فيه أسس الأخلاق، فأكثر من العبادة واصفرت ألوانه عند الصلاة وعبد الله مخلصاً، وكان يصلي صلاة مودع وكأنها آخر صلاة له. أمطرت سماؤه بزبور ويا له من زبور، صحيفة متينة، بألفاظ رصينة، وأفكار رزينة، دعاء عذب يصعد من النفس للرب، يلمس نفس المذنب وقلبه فتولدت الصحيفة السجادية وما اشتملت عليه من أبعادٍ عميقة ومدارس يأخذ منها الإنسان ما يشاء، تستقي من القرآن، وكلام القرآن، وتفيض من الجنان، لتذهب للرب الحنان، أسألك يا إلهي التوبة.
واستمرت سماء السجاد (ع) تروينا من غيثها العذب بالمزيد من التحف الثقال، نعم الثقيلة، فما خلفه السجاد (ع) كانت أعمالاً رزينة ثقيلة العيار كبيرة المعنى، لا يتصور المرء قوتها وتأثيرها.
فهل سمعت برسالة الحقوق التي أطلقها الإمام السجاد (ع) والتي تحمل حقوقاً كثيرة وقضايا مهمة، وكأني استشعر بالصحيفة والرسالة باتباعهما بإكمال لروحي الإنسانية واستغني بهما بعد القرآن والسنة عن كل كتاب أو مدرس، عن كل درس أو إرشاد.
إني لأجد في هذه الصحيفة رسماً لحياة الإنسان وما يحتاج إليه، فإني أجدها تأمر بالصلاة، والزكاة، الصوم، والخمس، والحج، ومكارم الأخلاق وبر الوالدين والإحسان والتقوى...
إني لأجد في هذه الرسالة التي يعجز أساطين الحقوق وكبار المتخصصين الإتيان بمثلها، أجد كفايتي وهدايتي وعظيم الشأن لي في الدنيا والآخرة. إني لأُكبِر كثيراً نتاج هذين الإشعاعين وأحس بتداخلهما في روح الإنسان وبثهما في عمق النفس البشرية وأتيقن بأنهما المنجيتان عند الأهوال، فهلموا أفيضوا على أنفسكم من نفحات هذين الكوكبين. ولعل البعض قد يتساءل عن مدى نجاح ثورة الإمام (ع) في الوصول لأهدافها، وهل قطف الشارع الإسلامي ثمارها؟ إننا بإمكاننا وبملء الفم أن نقول إن الإمام نجح في الوصول إلى هذه الأهداف واستطاع أن يكون هو وما يمثله من تيار حق صامد في وجه التيار الشيطاني الكبير، استطاع أن يجني ثمار هذا الجهد الكبير.
إن المتتبع للتاريخ إبان حقبة الإمام (ع) يجد الكثير من الوقفات التي تشير إلى سطوع نجمه ومنهجه الذي غطى مساحة شاسعة من الدولة الإسلامية، مستغلاً الفترة التي حكم فيها مروان بن الحكم والتي خفَّ فيه الضغط عليه كعرفان بجميل وإحسان السجاد (ع) لمروان عندما ألحق السجاد (ع) نساء مروان مع نسائه اللاتي أخرجهن للطائف حفاظاً عليهن إبان غزوة الحرَّة، وقد شهدت نساء مروان بكرم ضيافة السجاد (ع)، ما طوق مروان بإحسان ابن الكرام.
وبدأ ذكر الإمام يزداد وشهرته بالانتشار خاصةً في مواسم الحج التي تلتقي فيها الناس من شتى بقاع الأرض، فيرون الإمام (ع) ويتعرفون عليه وعلى منهاجه ومدرسته، ما كون له قاعدة شعبية كبيرة أخافت عبدالملك بن مروان، الذي أرَّقه تجمع القلوب نحو إمامها وازدياد قوة ونفوذ شخصية ابن الحسين (ع) داخل المجتمع الإسلامي، فراح يبحث عن طريق لإيقاف هذا المد العلوي، وإخفات نور الله في الأرض. عندها أشاروا عليه بصرف حج أهل الشام إلى المسجد الأقصى متخذين من الصخرة فيها كعبة يطوفون عليها كما الكعبة بمكة.
ولكن لم يُصرف أهل الشام عن مكة؟ وما الضير في وصولهم إلى مكة؟ إن النظام الأموي الجائر قد غطى نفسه بغطاء الدين، وإنه هو حصنه وعرينه، وراحوا يرسمون لأهل الشام أنهم هم قادة الدين وغيرهم أقل من ذلك، ولا يوجد سواهم في الورع والاجتهاد، وهم يعلمون خلاف ذلك ويتيقنون من أكذوبتهم، ولكن كل ذلك حتى يستقيم أمرهم وتقوى شوكتهم. والشواهد على ذلك كثيرة.
عندما سأل أحد أهل الشام لماذا يسب معاوية علي بن أبي طالب (ع)، وعندما استعجبوا كيف قُتِلَ أمير المؤمنين (ع) أثناء الصلاة، أيصلي؟ في نظرهم ان علياً (ع) أبعد ما يكون عن الدين، ولا يعلمون أن الصلاة لم تفارقه ولم يفارق هو الصلاة.
كان ذلك نتيجة للتعتيم الإعلامي المفروض عليهم. عندها يكون من الضرر البليغ التقاء أهل الشام بالإمام السجاد (ع)، وبالتالي افتضاح أمر بني أمية والاطلاع على وجود نسل لرسول الله (ص) يودونهم ويتقربون إلى الله بهم، مما قد يسقط عروشهم الواهية.
ودليل آخر هو ما حصل للوليد بن عبدالملك عند الحجر الأسود في بيت الله الحرام، عندما حاول استلام الحجر فلم يتمكن، فنُصِبَ له بجانب الكعبة وإذا الناس تبتعد عن الحجر ليستلمه الإمام زين العابدين (ع)، ما أغضب الوليد، كيف هو حاكم المسلمين لم يعطه الناس الفسحة بينما أٌعطِيَ لعدوه السجاد (ع)، ما يدل على قوة شعبية الإمام في الأوساط الاجتماعية، فلقد حَظِي باحترام شديد، حيث فُسِحَ له المجال طوعاً لا كراهية، ولم يعطَ الحاكم هذه الفرصة.
وما زاد الطين بلة، قيام رجل من أهل الشام بسؤال الوليد عن هذا الرجل، يعني السجاد (ع)، الذي فُسِح له المجال لاستلام الحجر، عندها أنكره الوليد، لماذا؟ هو يعرفه ولكن تنكر له خشية معرفة الشامي بشخصه وخوف الوليد من تغلغل حب زين العابدين (ع) في نفوس الشاميين، عندها الضياع الأموي.
وهذا يدل على التعتيم الإعلامي الممارس من قبل بني أمية ضد عترة الرسول الأكرم (ص).
يا سائلي أين حل الجود والـكرم
عندي بيان إذا طلابه قدمــوا
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
والبيت يعرفه والحل والحـرم
هذا ابن خير عباد الله كلهـــم
هذا التقي النقي الطاهر العلـم
هذا الذي احمد المختار والــده
صلى عليه إلهي ما جرى القلم
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهـله
بجده أنبياء الله قد ختــــموا
هذا علي رسول الله والـــــده
أمست بنور هداه تهتدي الأمــم
هذا الذي عمه جعفر الطيـار والـ
مقتول حمزة ليث حبه قســـم
هذا ابن سيدة النسوان فاطمـــة
وابن الوصي الذي في سيفه سقـم
من جده دان فضل الأنبياء لـــه
وفضل أمته دانت له الأمــــم
لو يعلم الركن من جاء يلثــــمه
لخر يلثم منه ما وطى القــــدم
فليس قولك من هذا بضائـــره
العرب تعرف من أنكرت والعجـم
الله شرفه قدما وفضلــــــه
جرى بذاك له في لوحه القلـــم
مشتقة من رسول الله نبعتـــه
طابت عناصره والخيم والشيــم
ينشق ثوب الدجى عن نور غرته
كالشمس ينجاب عن إشراقها القتم
إذا رأته قريش قال قائلـــــها
لمكارم هذا ينتهي الكـــــرم
إن انتشار قوة ونفوذ الإمام السجاد (ع) أشغل الأمويين فقرروا القضاء عليه وإخماد نوره – سلام الله عليه- وقد دُسَ له السم من قبل والي المدينة عندما استنفدوا كل الطرق والمحاولات لإسقاط نجم علا وارتقى مبلغاً لم ترتقه نجوم السماء، فقضى شهيداً مظلوماً فسلامٌ عليه يوم وُلِدَ ويوم استُشهِدَ ويوم يُبعث حياً.
وفي ختام هذه الدراسة يتبين لنا أهمية ثورة الإمام السجاد (ع) والظروف آنذاك ومعالم هذه الثورة ليشير لنا الإمام (ع) أنه قد تختلف الأساليب باختلاف الظروف، ولكنهم واحد ومنهجهم واحد، وأهدافهم واحدة.
لقد حافظ (ع) على الإسلام بأسلوب جديدٍ فريد، وأكمل درب آبائه وأسس أسساً متينة للإمام الباقر (ع) ليكمل الطريق، ونجح في نهاية المطاف في رأب صدع لو تُرِكَ لانهارت قلعة الإسلام الحصينة ولذهبت جهود النبي (ص) ودماء الحمزة (ع) وأموال خديجة (ع) وفِقَار علي (ع). يا أبا الحسن يا ابن رسول الله يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيهاً عند الله، اشفع لنا عند الله.
محمد عبدالرسول عبدالله
سَدِّدِ القولَ سيدي والنشيدا
لم أزل فيك هائماً غرّيدا
يا مناراً يعشي العيون سناه
إنّ في الحبِّ - قد علمتَ - شهودا
من ذبولٍ إلى ارتجاف فؤادٍ
وانعقاد اللسان شلّ القصيدا
يُسكرُ الحبُّ كل تلك الندامى
غير قلبي، يريدني أن أزيدا
أترى العشق أن نصيرَ سكارى؟!
فلماذا نذمّ كأساً أُزيدا؟!
أم لأنَّ الحياة محض سرابٍ
تعس المرءُ إذ يكون رقودا
إنّ في الصحو ألف همٍّ ولودٍ
ومدى الهمّ مايزال بعيدا
وعلى صوتِ قينةٍ ومدامٍ
وجميل الأشعار عشتُ جديدا
أنشدتني والعودُ يقطر لحناً
(إنّما الغيُّ أن يكونَ رشيدا)
طفلةٌ عذبةُ الغناء كعابٌ
خلقت من لطافةٍ تجويدا
لو رأت عينك القوامَ لقالت:
بلغ الحسنُ عند هذي الحدودا
قلتُ: إنَّ ذكرَ الحبيب .فقالت:
لا ترمْ بعد هذه أن أعودا
فافترقنا ولا أطيق ابتعاداً
جدد الشوق في الفؤاد العهودا
لستُ أنسى والحبُّ ملء إهابي
كعبة الله هل ستنسى الوليدا؟!
@@@
إنّ في الكعبة الشريفة شوقاً
للذي شرّفَ الدنا والوجودا
سدد الشعرَ سيدي والنشيدا
إنّ للشعر كبوةً وقيودا
كيف أوليك مدحةً وأنا عن
روض مغناك ما أزال بعيدا
يا ابنَ بيت الإله طال وقوفي
لستُ أدري متى أصيد القصيدا؟!
إن يكن يومُك المباركُ عيداً
يالمعناك إذ يكونُ العيدا...!
عيّدَ العرش قبلنا بضياءٍ
كان لله يعلن التوحيدا
نور طه و حيدرٍ كان يغزو
جنبات الأكوان... صبحاً فريدا
قبل أن تستفيقَ عين أبينا
آدمٍ ، قبل أن يعيشَ الوجودا
غاب معناك عن عقول البرايا
ولقد جازت العقول الحدودا
فأعذني من انحراف اعتقادي
سدد القولَ... سيدي والنشيدا...
@@@
يا ربيعَ الإسلام... حسبُ لواه
أن بيمناك، لم يزل معقودا
كنتَ سرّ انتصاره حين دانت
أمةٌ تحسبُ الإله عديدا
كنتَ يمنى محمدٍ، وبيسراه
كتابٌ، ضمَّ دراً نضيدا
عشتَ كل الإسلامِ روحاً وفكراً
ولذا صرت منبعاً محمودا
لم تجد ذاتك العزيزة رَوحاً
وعلى الدينِ قد أقاموا الحدودا...
@@@
يا ندى الصبحِ يا ربيع الأماني
خلّني فيك هائماً محسودا
أنشد الشعرَ أستلذُّ اقتراباً
لا تذدني... لا أستطيعُ الصدودا
إنّ في حبّكَ العظيمِ حياةً
لم يذقها من كان فيك عنيدا
سدد القولَ سيدي والنشيدا
لم أزل فيك عاشقاً معمودا...
سليم رسول
شاهدت مساء يوم الجمعة قبل الماضية برنامجا على قناة «العربية» الفضائية باسم «صناعة الموت».
والبرنامج دائما يتحدث عن الارهاب والارهابيين واساسيات افكارهم.
وتناول البرنامج الذي شاهدته موضوع المدارس الدينية في باكستان، التي تشكل المورد الرئيس لانتاج هذا النوع من الانسان، فعدد المدارس يبلغ عشرين الف مدرسة وعدد طلابها يصل الى مليونين رأيناهم جالسين على الارض يقرأون القرآن والدروس الدينية. وحسب البرنامج فان احد قادة القاعدة المشهورين تخرج من إحدى هذه المدارس.
من الواضح أن غسيل المخ الذي يحدث لهؤلاء هو السبب الرئيسي لهذه النظرة القاعدية والطالبانية البعيدة كل البعد عن كل النظرات الدينية الحديثة الى الاسلام اليوم، والمشكلة انها تأسست وتم تشجيعها ايام وجود الجيش الروسي في افغانستان ولم تنته بعد مغادرته والعالم اليوم يدفع ثمن عدم الاعتناء بتنمية افغانستان والافغانستانيين بعد جلاء الروس وتركوا في حروب داخلية بدلا من تطبيق نظام حكم سليم على الاقل حسب نظام الشورى الاسلامي وبسبب دعم مادي وفكري قويت حركة طالبان واستولت على الحكم في افغانستان متبنية افكار حركة القاعدة.
وبعد احداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001 ليس غريبا ما نشرته الصحيفة الدنماركية عن الرسول (ص) وهذا امر يمكن توقعه من اناس لا يعرفون الاسلام وقدسية الرسول عند المسلمين ويرون على شاشات التلفزيون اناسا ملثمين علقت خلفهم عبارات «لا اله الا الله» ينحرون الناس نحرا بالسكين وهم يهتفون «الله اكبر» ويدعون انهم يمثلون الاسلام الحقيقي وفي الطرف المقابل نرى المسلمين غير مهتمين الاهتمام الجدي العملي بالقتال الجاري بين المسلمين، حيث يقتل فيه المسلم اخاه بسيارة مفخخة او حزام ناسف او رصاص الرشاش في دور العبادة اتباعا لاناس نصف متعلمين متخذين من الكهوف سكنا يصدرون منها الفتاوى التي تجيز قتل المسلم الاخر لا لسبب الا الاختلاف في الفكر ونحن قرأنا سيرة الرسول (ص) ولم نر في سيرته الشريفة انه امر بقتل اناس بسبب الفرق في الفكر. ان جريرة ما تعمله الصحيفة الدنماركية من حين لآخر تقع على بن لادن وشركاه فهم الان يتصدرون الاخبار ويبرزون انفسهم للعالم بانهم يمثلون الاسلام الحقيقي لان الاسلام المعتدل المتسامح خف بريقه ونشره تحت ضغط الحملة الاعلامية المجانية التي يحصل عليها بن لادن وشركاه من الفضائيات العربية التي تطلب اموالا كثيرة تحتسب بالثانية مقابل نشر اعلان تجاري ولكنها تبث خطابات المتشددين بالكامل ولو استغرقت ساعات وتخصص برامج حوارية حولها يستضاف فيها اناس معروفون باتجاهاتهم السياسية المستعدة دائما لتبرير اعمال الارهابيين وقد شاهدنا في برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة شخصا وللعجب يدافع عن طالبان وكان الله في عون الامة الاسلامية المحمدية الحقة ضد من يتخذ القتل وسيلة لاعلان الاسلام.
عبدالعزيز على حسين
بداية، نشكر كل من دعم فكرة إنشاء هذه الشركات الاقتصادية للطيران في الخليج لأنها فعلاً خطوة رائدة، ومن دلائل التقدم.
لكن مازالت هناك نواقص في البداية لا يعرفها الكثير وبقدر ما هي صغيرة بقدر رحلاتها لها أهمية كبرى في دعم مسيرة هذه الشركات إلى الأمام، منها: أهمية التوضيح الكامل للزبائن من قبل الوكالات السياحية بالفرق بينها وبين الطائرات المعتادة ألا وهي:
1 - عدم توافر وجبات مجانية على تلك الرحلات.
2 - الوزن المسموح به أقل، وإن كل زيادة تصاحبها زيادة في السعر وإن كان مبلغاً رمزياً.
3 - التوقيت في غير الأوقات المعتاد عليها، غالباً في أوقات متأخرة في الليل سواء كان عند الذهاب أو العودة.
4 - هناك بعض الركاب يحلو له التمتع بالنظر للبلدان التي تعبرها الطائرة من خلال نافذة الطائرة، وهذا غير ممكن في حالة السفر ليلاً.
5 - العبور (ترانزيت) بلبد منشأ تلك الطائرة لمدة لا تقل عن ساعتين وأحياناً تمتد إلى ثماني ساعات.
6 - والأهم عدم توافر المواصلات التي تقل الركاب من والى المطار، فنزولها في مطارات بعيدة عن داخل المدينة أو العاصمة - غير المطارات الرئيسية والمعتاد عليها - يجعل الراكب يدفع ما يساوي ربع قيمة تذكرة السفر أجرة للتاكسي.
فالمفروض من الوكالات السياحية لفت انتباه المسافرين بلصق بيان مع التذكرة يوضح هذه الأمور. أو توزيع نشرات أو باي طريقة كانت.
أما مزايا تلك الناقلات فلا يتعدى:
1 - أن تكون تذاكرها أرخص من السعر الاعتيادي بما لا يتعدى عشرين ديناراً.
2 - توافر الحجز في أوقات الذروة وخاصة أيام العطل والإجازات.
كل ما نرجوه ونتمناه من تلك الشركات أن تكمل ما تم انجازه بسد الثغرات البسيطة التي غالبا لها كبير الأثر والأهمية في استمرارية مسيرتها، ألا وهي توفير ناقلة للركاب لداخل البلدان في وقت محدد يكتب موعده في تذكرة السفر وذلك بعد وصول الطائرة بساعتين مثلاً، بحيث لا يوجد عذر لمسافر متأخر، بدل أن يجد المسافر نفسه تائها ليلاً في مطار وبعد عن العاصمة أضعاف ما يبعد المطار الرئيسي عنها، وخصوصا إذا ما كان الوصول وذلك غالباً للبلد المغادر إليه ليلاً، وتمنياتنا للجميع بالتوفيق.
شريفة بنت علي
في إحدى الورش التدريبية التي توفقنا لحضورها بعنوان فن التعامل مع الناس، طرح المحاضر أفكاراً في غاية الأهمية، بعضها منبثق من تعاليم إسلامنا العظيم والبعض منها منبثقة من كلام عظماء الإنسانية ومفكريها.
ونظرا لأهمية الموضوع لكل فرد في المجتمع وذلك لان مجال التعامل مع الناس مهم جدا وهو أساس لحياة سعيدة خالية من التعكير والتعقيد وبالتالي نحتاج إلى أن نعود إلى الدين الإسلامي من اجل أن نستفيد من تعاليم القران والنبي محمد (ص) وأيضا نسترشد من حياة الصالحين والمفكرين والمصلحين ولا ننسى بأننا نملك تجربة من حياة الكثير من الآباء والأجداد الذين ارتبطوا بالدين وبالتالي عاشوا سعداء ونفوسهم مرتاحة وشكلت حياتهم تجربة غنية بالأفكار والمواقف التي يمكن أن تعيننا في حياة أصبحت اليوم صعبة وذلك نظرا لتقلب أمزجة الأفراد وعدم تحمل بعضنا البعض بعكس ما كان عليه الأولون من تحمل بعضهم البعض بما يفوق صبر الجبال إلى الزلازل.
ويمكن أن اطرح عبارات مقتبسة من كلام محاضرنا المحترم التي يمكن أن تشكل لنا انطلاقة لفن تعاملنا مع بعضنا البعض ومن هذه الأفكار اخترت لكم هذه العبارات وهي إذا أردت أن تكسب الناس يجب أن تفهمهم.
تذكر أن الإنسان كائن عاطفي أكثر منه منطقي وأنت واحد من الناس وما يؤثر فيك يؤثر فيهم... نعم ثلاث جمل إذا ضممناها وفهمناها أتصور يمكن أن نحسن من تعاملنا مع بعضنا البعض ويكون لنا تأثير كبير على الأقربين.
مجدي النشيط
هلي يا كلمات المحبة و جودي
من يوم التقت عيني بعينك
اذكرك حتى في صلاتي و سجودي
من كثر ما اطريك قلت ياشينك
صرت بالمحبة عارف عهودي
مادري أنا انجنيت و لا انجنيت
ذكرني شوفك بأحلى ورودي
ولشوفك مرات انا حنيت
ولما لقيتك تلقيت وعودي
اكون بسمة فرح تجيني لو جيت
وتكون عين ما تحمّل صدودي
وانا غير حبك ما تمنيت
لأني بالعشق عارف حدودي
يوم على بابي انت عدّيت
غفران محسن
العدد 2891 - الخميس 05 أغسطس 2010م الموافق 23 شعبان 1431هـ
صلى الله عليك ياأبا عبدالله
ياحبيبي ياحسين ..اكتبني لزيارتك قريباً عاجلا
جرجور
كلمات المحبة
شكر خاص الى الاخت غفران محسن
قصيده جميله ولا اروع وان شاء الله الى الامام
هذي الاشعار امووت ابشعر في الحب
راح ادزها مسج للمدام ههههه
بعد اذنج طبعااا
الامام السجاد (ع)
لقد قام الامام زين العابدين (ع) بدور بطولي في
كربلاء عندما فضح بني أمية اللعناء.دافع عن أبي عبدالله (ع) و ساعد في نشر ثقافة أهل البيت(ع)
مواطن
أحسنت العرض ما محمد عبد الرسول بارك الله فيك . و هدانا و إياك إلى الاقتداء بالرسول ( ص ) و أهل بيته ( ع )
سيدي ياابا عبدالله
السلام عليك يابا عبدالله رسالة من من تعرف بحقكم عند الله اود الشفاعه منك ولي حاجه اود ان تقضيها ابني متفوق ويريد ان يلتحق بالجامعه لدراسة الطب البشري ولا املك المال فتوسط لي عند الله من حيث احتسب او لا احتسب من الرزق لعلمي بان ماخلقت ارض ولا سماء ولا فلك يدور ولا ...ولا ...الا لاجلكم اهل البيت فلا تبخل علي ياابا عبدالله لانك اغني رجل على وجه هذه الارض فلا تردني خائبه ورزقنا زيارتكم
معهد مفتوح
أنا اطلب من أهل العلم من السنة ان يشاركو في هذة المواضيع العظيمة على المسلمين ونحن نقرأ ونتعلم بالدليل من الكتاب وهدي النبي صالى الله علية وعلى ال بيتة
حكومة عكس العالم
وفي الوقت الذي ادركت فيه معظم دول العالم وفي مقدمتها السعودية خطورة التيار التكفيري وبدأت في التضييق عليهم نجد ان الحكومة البحرينية تستورد المئات من هذه الفئة التكفيرية المنبوذة من موطنهم في مصر والمغرب العربي وتلقيهم في سلة وزارة التربية لجمع المخلفات غير القابلة للتدوير!
فن التعامل مع الناس والتأثير فيهم
...
السلام على الحسين
السلام على الحسين و على علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين سلاما منى ما بقى الليل والنهار اللهم ارزقنا زيارتهم فى الدنيا وشفاعتهم فى الاخرة يوم لا ينفع لا مال ولا بنين