اعلن مسئول في قطاع الاتصالات اللبناني لوكالة فرانس برس أمس (الخميس) ان السلطات اللبنانية تجري حاليا تقييما لـ"مسائل امنية" متعلقة بهاتف بلاكبيري المتعدد الوسائط، على اثر التوقيفات الاخيرة التي طالت موظفين في القطاع يشتبه بتعاملهم مع اسرائيل.
وقال عماد حب الله رئيس "الهيئة المنظمة للاتصالات" بالنيابة في تصريح لفرانس برس، ان "الهيئة الناظمة للاتصالات تجري تقييما حول مسائل امنية تتعلق بهواتف بلاكبيري". واكد المسئول ان لا علاقة لهذا الاجراء بقرار الامارات والسعودية تعليق بعض خدمات هذا الهاتف لديهما. واوضح ان "هذا الامر مرده ازدياد المخاوف الامنية داخل شبكة الاتصالات"، في اشارة الى التوقيفات التي نفذتها الاجهزة الامنية اخيرا وطالت ثلاثة موظفين في قطاع الهاتف الخلوي يشتبه بتعاملهم مع اسرائيل. واشار حب الله الى ان الهيئة المنظمة للاتصالات ستبدأ الاسبوع المقبل مباحثات مع شركة "ريسيرتش إن موشن" الكندية المصنعة لهاتف بلاكبيري. وقال "المسألة تتعلق بقدرة السلطات (اللبنانية) في الوصول الى بيانات (الاتصالات التي تتم عبر بلاكبيري) بما يتلاءم مع تطبيق القانون". وبحسب الخبراء فان هاتف بلاكبيري يتمتع بقدرة تشفير للبيانات تفوق تلك التي تتمتع بها باقي "الهواتف الذكية"، ما يجعل مراقبة مستخدمي هذا الهاتف امرا بالغ الصعوبة.
وقررت الامارات والسعودية مؤخرا تعليق بعض خدمات بلاكبيري لديهما، مشترطة لاعادتها تمكينها من مراقبة هذه الهواتف المتعددة الوسائط. ويفرض هذان البلدان الخليجيان رقابة على الانترنت ولا سيما المواقع الاباحية اضافة الى عدد من المواقع السياسية. وفي نيودلهي اثارت الحكومة الهندية مسائل تتعلق بالامن القومي وصعوبة "مراقبة بلاكبيري"، مهددة بحظر بعض خدمات هذا الهاتف في البلاد، احدى اهم الاسواق العالمية في قطاع الاتصالات.
واضاف حب الله "نحن بحاجة لابرام اتفاق مع بلاكبيري او على الاقل التفاهم مع الشركة بغية تطبيق القانون (...) المتعلق بالوصول الى البيانات او الخوادم، لطمأنة مخاوف السلطات". ومنذ 2009 اعتقلت السلطات اللبنانية حوالى مئة شخص بشبهة التعامل مع اسرائيل، وذلك في اطار حملة امنية واسعة النطاق لمكافحة التجسس. وتم الكشف عن الكثير من هؤلاء بفضل بيانات هواتفهم الخلوية. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس قال وكيل بلاكبيري في لبنان مصطفى الشاب انه واثق من ان الشركة والسلطات اللبنانية ستتوصلان الى تفاهم حول هذا الموضوع.
وقال "اذا علق لبنان بدوره خدمات بلاكبيري، فان الشركة ستتأثر بذلك وانا اشك في انها تريد خسارة هذه السوق في الشرق الاوسط بعد السعودية والامارات".
وطرح هاتف بلاكبيري في الاسواق اللبنانية منذ عام ونصف العام، وبحسب الشاب فان عدد المشتركين بهذه الخدمة في لبنان يبلغ حوالى 60 الفا.
ام مرام
الناس وايد افاشرون على بلك بيري
I.phone
أحسن لكم اشترو أي فون 3 gb
بلاك خريطي
iPHONE 4EVER
الي عنده بلاكبيري بطب في جبده
اشوه انا تلفوني ابو ليت رخيص وقوي ولي اشترى بلاكبيري احين فلس مايسوى محد بيشتريه بيعوه بسرعه قبل لا البحرين بعد تلحقهم وتقفل كلشي عنكم من البلاك بيري
طاح الجمل
صج من طاح الجمل كثرت سجاجينه!!!
لكل دولة قوانينها ومآخذها ومحاذيرها !
لكل دولة في العالم قواعد لا يمكنها تغييرها بين ليلة وضحاها خصوصاً مع هذه التقنية التي باتت تؤرق الدول بمختلف انتماءاتها الإيديولوجية !
فلبنان لديها مخاوف كبرى بسبب خطر هذه الخدمة على أمنها كونها مرتبطة بصراع مرير وحذر مع الكيان الصهيوني ، ولهذا لا بدّ لها من إجراءات صارمة وحذرة بهذا الاتجاه .
السعودية لديها صراع مع الإرهاب ولها خصوصيتها الأمنية على الشعب هناك ، وكذل الإمارات كونها بلد أمني بطابع تجاري وهذا ما رأيناه في قضية اغتيال المبحوح .
أما البحرين .. فحدث ولا حرج !
الوردة الصريحة
عرفتون ليش يبون يقطعون خدمات بلاكبيري ؟! هذة من مساويئ استخدامه 0