شاركت مجموعة البحرين التابعة لمنظمة العفو الدولية، بالتعاون مع صالة الرواق للفنون التشكيلية، في الحملة العالمية التي ينظمها التحالف الدولي لحظر القنابل العنقودية، احتفالاً بدخول اتفاقية حظر القنابل العنقودية حيز التنفيذ.
وأقيمت الحملة العالمية تحت شعار «اقرعوا الطبول لحظر القنابل العنقودية»، وذلك بهدف مناشدة الحكومات للتوقيع والتصديق على الاتفاقية ومن ثم تنفيذها والترويج لها.
وقد تضمن برنامج الاحتفال الذي أقامته المجموعة في البحرين كلمة افتتاحية ألقاها المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة بمملكة البحرين سيد آغا، عبر فيها عن سعادته بدخول الاتفاقية حيز التنفيذ، كما عبر عن اعتزازه بالمشاركة البحرينية في هذه الحملة العالمية داعياً الحكومة البحرينية وحكومات الدول المجاورة للتوقيع على هذه الاتفاقية.
وقال سيد آغا إنه ساهم في صياغة اتفاقية حظر القنابل العنقودية إبان فترة عمله في نيويورك.
بعد ذلك قدمت فرقة عشاق البحرين الموسيقية عرضاً قرعت خلاله الطبول، وتأتي هذه الفقرة متماشية مع البرنامج العالمي للحملة. بعدها تم عرض فيلم وثائقي حول القنابل العنقودية وتأثيراتها المدمرة على البشرية.
وقد نظمت المجموعة معرضاً للصور الفوتوغرافية التي تعرض أضرار وتأثيرات القنابل العنقودية المدمرة، متضمنة صوراً لبعض ضحايا هذه القنابل في عدد من دول العالم المتضررة بها.
يشار إلى اتفاقية حظر القنابل العنقودية دخلت حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي الموافق 1 أغسطس/ آب الجاري، وأصبحت قانوناً ملزم التنفيذ في الكثير من الدول. وقد قام أعضاء التحالف لحظر القنابل العنقودية في عشرات الدول في جميع أنحاء العالم، بالتعاون مع الهيئات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية في هذه الدول، بتنظيم الاحتفالات بمناسبة دخول الاتفاقية حيز التنفيذ وهي الاتفاقية التي تعد واحدة من أهم معاهدات نزع السلاح خلال عقد كامل. وقد بلغ عدد الدول الموقعة على الاتفاقية 108 دول، فيما تم التصديق عليها في 38 دولة، ومن بينها دول كانت قد استخدمت هذا النوع من الأسلحة مسبقاً، ودول أخرى تضررت من هذه الأسلحة.
ويشار إلى أن المرة الأخيرة التي استخدمت فيها الأسلحة العنقودية كانت في أغسطس/ آب 2008 حين استخدمتهما كل من روسيا وجورجيا في صراعهما حول أوسيتيا الجنوبية.
العدد 2890 - الأربعاء 04 أغسطس 2010م الموافق 22 شعبان 1431هـ