كل شيء في حياتها يبدو مختلفا، انطلاقا من اسمها المستوحى من اللون النيلي، مرورا بشخصيتها المميزة التي تعكس ملامح الطفلة البريئة، المرأة الناضجة، الفنانة المعاصرة والمثقفة الواعية، وصولا إلى تصاميمها التي تنثر أريجها الخاص في روضة من الألوان والأقمشة.

نيلي زهار، التي زارت عواصم العالم لتنشر فيها ابتكاراتها وتصاميمها، زينّت النساء بملابسها الغريبة واكسسواراتها المختلفة، لتكون كل امرأة منهن منفردة في أناقتها، حضورها ورقيّها، وقد تألقت بأزيائها مجموعة من الأميرات والفنانات والممثلات العربيات والأجنبيات نذكر منهن على سبيل المثال لا الحصر: الشيخة فريحة، الشيخة نشمية، نوال الكويتية، حليمة بولند، صفية العمري، نبيلة عبيد، فيفي عبده، فلّة، حسنا، إليز، ميرفا وملكة جمال جنوب إفريقيا.

وعلى رغم إقامتها شبه الدائمة في الكويت، فإنّها قررت أخيرا تأسيس مركز لها في بيروت، ليتسنى لجميع السيدات اللبنانيات زيارتها واختيار ما يناسبهن من أزيائها.