فضل الله... رجل في أمة

عندما تقرأ بين سطور هذه الشخصية الجليلة تفوح منها الأبيات الزينبية والتي تخللتها دماء الأكبر والأصغر(ع)! وبين القوافي تسمع صرخات اليتامى والأرامل! وفي بحوره يصور لك الشمر يحز الرأس الشريف! كما تحز اليوم الديمقراطية الأمريكي رؤوس المسلمين في كربلاء وكابول وكراتشي!

عالم لم تخلُ خطبه من ليلة غزو الصهاينة النجف وستينية اغتصاب فلسطين وسنوية صبرا وشاتيلا!

عالم لم يكن فكره وعقله محصوراً في وجوب إطالة اللحى ولا في تقصير الثوب ولا في إصدار فتاوى رضاع الكبير ولا في نقائض الوضوء وموجبات النكاح ولا في تمشيط اللحية او نتف الإبط والحاجبين! عالم كان همه اليومي هو تحرير الإنسان من براثن الحاكم والسلطان، تحريره من العبودية والحرمان، تحرير لبنان ليس من بني صهيون بل حتى من سطوة حكامه وسراق أمواله، ناهيك عن تحذيره من ثعلبة الرجال على النساء، واستقوائهم عليهن عند كل لطمة أو رفسة، عالم علمه مفتوح كقلبه الذي ينبض بالحب والسلام لا في الثرثرة والكلام، عالم حين رحيله كانت الصلاة بين شفتيه تلهج بالواحد القهار كما كانت تفاسيره للقرآن وزوال إسرائيل من الوجود في وصيته.

عالم يرى النوم حراماً مادامت هناك أراض مغتصبة ودم مباح، عالم خرج العالم كله في يوم فقده وتشييعه فأي عالم أنت يا فضل الله؟

عالم اختلف حوله الغرب قبل العرب عندما قطع الإرسال عن الصحافي روبرت فيسك وهو يمتدحه ويستعرض سيرته الشريفة حتى عاد صوت الحق من جديد ليكشف لنا الحقد الصهيوني الذي لم يكفيه ان يغتال سفينة الحرية حتى امتدت جرائمه إلى أقلام الصحافيين في البيت الأبيض حيث لم يمضِ شهر واحد فقط على مكافأته لعميدة المراسلين المخضرمة هلين توماس لبنانية المولد التي تم تسريحها من الخدمة بسبب مطالباتها الجريئة بعودة الصهاينة إلى بلدهم وتركهم فلسطين التي لم يشفع لها أسفها حتى أذيع نبأ مكافأة أخرى أيضاً بإقالة أوكتافيا نصر لبنانية المولد التي تعمل صحافية في شبكة السي إن إن والتي أقالتها رئيستها باريسا خضراوي دون أن تلتفت إلى سيرة هذه الصحافية طيلة عشرين عاماً التي قضتها مع الشبكة وجريمتها هي إعجابها بالسيد الراحل لوقوفه مع المرأة وحقوقها من بين رجال الدين الآخرين.

وهذا الإطراء كان في الشبكة العنكبوتية وليس على الهواء مباشرة، إلا أن هذه المبررات لم تشفع لها! وهكذا، فمسلسل الانقلاب على الديمقراطية مستمر وتداعيات هذا الانقلاب تحولت إلى حقد وكراهية على هذا المرجع الكبير المعتدل، حيث أعلنت الحكومة البريطانية أنها سحبت مقالاً كتبته سفيرتها في لبنان على مدونتها أشادت فيه بالمرجع الكبير السيد محمد حسين فضل الله وأنها تصفه من أكثر الساسة احتراماً دينياً وسلوكاً وعلماً مبررة ذلك أيضاً أنك عندما تلتقي به تلتقي بشاعر حر ورجل يحتاج العالم إلى مثله يكسر القيود القديمة إلا ان الحكومة البريطانية بررت هذا التصرف في أسطر مقتضبة «اننا نرحب بمواقفه التقدمية حول حقوق المرأة والحوار بين الأديان إلا أننا نختلف معه على أمور مهمة على غرار تصريحاته المؤيدة للهجمات على إسرائيل».

إلا أنني لم أصبر طويلاً على تكملة مداخلة فيسك، حيث ولجت إلى الحاسب لأكتشف الحقيقة ولكن هذه المرة من صحافي لا يدين بدين الإسلام ولا من مقلدي السيد فضل الله ولم يحج إلى مكة المكرمة ولكن صاحب مداد نظيف وفكر حر كشف للعالم زيف الأقلام الصحافية والمحطات المرئية والمسموعة العربية والقبلية القريبة من بلدي وهي تشن الهجمات الكلامية والتلذذ بالخلافات الفقهية والدينية وتستمتع بتزييف الفتاوى، ولكن ما سرني كثيراً ما صرح به فيسك منتقداً دور خضراوي في تسريحها للصحافية.

مثل ما أبهرني وأحزنني كثيراً ما قاله بدلا من توظيف المال العربي لمساعدة شعوبهم والرقي بعقولهم والنهوض بحضارة بلدانهم يوظف المال العربي لتجنيد الصهاينة أشباه الرجال بقيادة راعية الديمقراطية الولايات الأميركية لاغتيال الرموز ورجال العلم والساسة من أمثال المرجع فضل الله إن كان في بئر العبد أو غيرها حتى صار محاصراً ليلاً نهاراً ماعدا صوته وفتاواه وقلمه وعلمه ومنبره الذي يصل إلى كل بقعة حرة على وجه الكرة الأرضية فلم يستطيعوا أن يحاصروه.

مهدي خليل

مكانة فواز في القلوب

قصيدة مهداة إلى الشيخ فواز بن محمد بن خليفة آل خليفة، بمناسبة تعيينه رئيساً لهيئة شئون الإعلام

فَوَّازُ شيخٌ في القلبِ مَأْوَاهُ

كُلُ النفوسِ لعمري تُحِبُّهُ وَتهْوَاهُ

مَنْ مْثِلَهُ في خُلْقٍ وفي أَدَبٍ

ترى شُعاعَ الذَّكاءِ في مَحيَّاهُ

نَجلُ الميامينِ الصِّيدِ مِنْ آلِ خليفةٍ

بِهِ الكُلُّ مُسْتَبْشِرٌ وَحَيَّاهُ

يَبدو الجمالُ والحسنُ في مَلامِحهٍ

كأنّهُ البدرُ المُضيء في سَناهُ

فاسْتَبْشَرَ الإعلامُ لَعمريِ بِمَقْدَمِهِ

فإذا الآمالُ مشرقةٌ في ثَنَاياهُ

حَفِظَ اللهُ فوازاً مِنْ كُلِ مُكْرَهٍ

عينُ الإلهِ في الحِلّ وِالرَّحْلِ تَرْعَاهُ

محمد يعقوب يوسف

سنة تأسيسية... سنة ظالمة

نعجب وتكاد عقولنا تنشل من شدة التفكير ببعض القرارات الخارجة عن المنطق أولاً، التي تنافي مصلحة الطالب ثانيًا وذلك من قبل جامعة البحرين، الجامعة التي تؤكد يومًا بعد آخر بأنها تسير نحو الطريق الخاطئ الذي يرمي بها بعيدًا ويجعلها جامعة خربة مهجورة بحلول العام 2020 أو حتى قبل ذلك.

القرارات الخاطئة غير المنطقية تصدر من المسئولين بالجامعة بين الفينة والأخرى حتى أنها لم تتوقف في فترة الصيف، حيث فوجئ الجميع بقرار (إقرار السنة التأسيسية لجميع الطلبة المستجدين بالجامعة) بداية بطلبة دفعة 2011 - 2012.

والعذر الأقبح من ذنب هو اتفاق هذا القرار وهذا المشروع بعدد من توصيات هيئة ضمان الجودة والتدريب.

بالله عليكم ما الذي أدرته علينا هيئة ضمان الجودة غير الصداع وظلم للطلبة وتأخير الخريجين وإيقاف للبرامج الأكاديمية لتأتي الآن وتضيف دراسة سنة إلزامية غير الأربع والخمس والست سنوات التي يقضيها الطلبة في الجامعة سعيًا للتخرج الصعب.

نحن لسنا ضد الجودة والتطوير ولسنا ضد هيئة ضمان الجودة ولا جامعة البحرين ولكننا نطرح تساؤلاً: ألا يمكن أن نضمن الجودة إلا بهذه السنة الإضافية التي سيقضيها الطالب في الجامعة وتذهب من عمره هباءً بسببكم وبسبب قراركم الإجباري هذا؟

ثم هل ممكن إطلاعنا على دراسة أجريتموها في هذا الصدد وتثبت لنا ضمان الجودة بهذه الطريقة؟ أليست هناك عدة وسائل وطرق لضمان الجودة؟ أين أنتم من مستوى أعضاء الهيئة الأكاديمية في الجامعة؟ هل تجرون لهم اختبارات دورية لقياس مستوى أدائهم ومعرفتهم؟ هل تراجعون المناهج الأكاديمية التي لم تتغير ولم تتطور منذ عشرات السنين؟ هل حاولتم تنظيم وإقامة دورات في مختلف المجالات تهدف إلى ضمان الجودة؟ هل حاولتم الاستفادة من تجارب الجامعات العالمية في مجال جودة المخرجات الجامعية؟

وأخيرًا ومن هنا باسمي ونيابة عن جميع طلاب جامعة البحرين نطالب الجهات المسئولة عن هذا القرار بتوضيح الأمر أولاً ومن ثم تبيان الأسباب المقنعة الواضحة والتفصيلية لاتخاذ هذا القرار، ثم نطالب مجلس الطلبة الجديد أن يسعى بكل جهده للوقوف ضد هذا القرار الظالم للطلبة والذي سوف يبعد الطلبة الجدد عن جامعة البحرين إلى الجامعات الخاصة... أهذا ما تريدونه؟

خالد محمد، طالب هندسة بجامعة البحرين

وشركة الاتصالات توضح:

نشكركم على تعاونكم المستمر مع شركة زين البحرين، وردا على الشكوى التي تم استلامها من قبل صحيفتكم الموقرة، يرجى العلم بأن الجهة المعنية في الشركة قامت بالاتصال بالعميل وقامت بتوضيح عملية إرسال الرسائل النصية القصيرة SMS باللغة العربية.

وللحصول على تفاصيل إضافية يمكن للعميل أن يتفضل بزيارة مقر الشركة الرئيسي أو التفضل بزيارة إحدى مراكز زين للإبداع المنتشرة في أرجاء المملكة أو الإتصال بمركز خدمة العملاء 107.

شركة زين البحرين للاتصالات

تصلني فواتير كثيرة بينما استخدامي للهاتف محدود

إنني أحد مشتركي إحدى شركات الاتصالات، ولدي خط مدفوع الأجر منذ خمسة أعوام وحتى الآن وملتزم بدفع مبالغ الفواتير أولا بأول ولا أتأخر عن ذلك ومع ذلك ظهرت لي مشكلة منذ عامين ولا تزال مستمرة.

والمشكلة تتمثل في أنه تصل لي فواتير اتصالات كثيرة على رغم من استخدامي المحدود للرقم، وبالأهم من ذلك أن الرسائل النصية التي أرسلها إلى الآخرين سواء المشتركين في نفس الشركة أو في شركة أخرى تصلهم بالمرتين والثلاث والأربع مرات متتالية في مدة لا تتجاوز الثواني.

وحينما راجعت الشركة قيل لي أنني أبعث رسائل نصية طويلة، بينما ذلك غير صحيح، فما كان مني إلا أن طلبت فواتير مفصلة لي وبالفعل أثبتت الفواتير صحة ما أقول، وتلقيت وعود بإرسال لي رقم للمراجعة على رقمي من قبل فرعين مختلفين للشركة ولم أحصل عليه حتى الآن.

وللعلم فإنه في المرة الأخيرة من دفع الفواتير كانت قيمة الفاتورة 48 دينار، دفعت منها 30 دينار، وبقي منها 18 دينار، وخلال ثلاثة أيام فقط صعد المبلغ إلى ستة دنانير، على رغم من أنني لا أستخدمه كثيرا، وحاولت توقيف الخط إلا أنني ملتزم بعرض مقدم من قبل الشركة لمدة عامين.

لذا أطالب الشركة بالتحقيق في الموضوع وتعويضي عما خسرته في أسرع وقت.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

مبيد لمكافحة الصراصير منتهي الصلاحية

اشتكى أحد المواطنين من انتهاء تاريخ إحدى المواد التي تستخدم مبيداً لمكافحة الصراصير في يوليو/ تموز الماضي.

وقال إنه كتب على العبوة أن تاريخ انتهائه بعد عامين من الانتاج، إذ كان انتاجه في يوليو 2008، وبعد ذلك وضع ملصق على تاريخ الانتاج، ما جعل المواطن يصاب بالفضول للتأكد من تاريخ الانتاج والانتهاء.

خريج جامعي يناشد المسئولين توظيفه

أظلمت الدنيا علينا وأغلقت كل الأبواب حتى فقد الأمل ولا ندري إلى أين نتجه وإلى أين نسير فكلما سلكت طريقا وجدته مغلقاً، فكيف هذا ونحن نعيش تحت ظل ملك القلوب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد، فهو الأب الحنون صاحب الإنجازات الرائعة على جميع الأصعدة وكما عودنا دائماً بعطائه المثمر على جميع أبناء هذا الوطن الغالي.

وهذا ما شجعني كي أتقدم له بالشكر الجزيل على مجهوداته السامية في حل مشكلة العاطلين الجامعين، ومن هنا أوجه له ندائي عبر صحيفتنا «الوسط»، راجياً من الله العلي القدير أن يصل صوتي إلى المسئولين في الدولة.

ومن هنا وعبر هذه الكلمات المتواضعة أعرض حالتي ومشكلتي التي باتت تقلقني وتقلق كل من حولي وهي، أنني من خريجي العلوم الإنسانية قسم (الخدمة الاجتماعية) وعاطل عن العمل منذ ثلاث سنوات، علاوة على هذا فأنا متزوج ولا دخل لي ولأسرتي فما عساي أن أفعل وسط هذه العيشة الصعبة، فكلما قدم يوم جديد، زادت حدة الموقف وكثرة علي أعباء الحياة وخصوصا نحن على أبواب شهر كريم (شهر رمضان المبارك)، أعاده الله علينا وعليكم بكل خير وكلنا يعلم متطلبات هذا الشهر الفضيل وما يترتب عليه من أعباء كثيرة .

كما لا أخفي عليكم أني لم أترك وزارة ولا شركة ولا هيئة إلا وقد تقدمت بطلب وظيفة أقتات منها قوت يومنا ولكن من دون جدوى لذا أتمنى ببركة شهر شعبان وقرب حلول شهر رمضان المبارك أن يصل صوتي وكلماتي إليك أيه الأب الرحيم وأن يُنظر في أمري وتحل مشكلتي وأنا كلي ثقة أنني لن أُخذل، وخصوصا أنني من أبناء هذا الوطن الغالي.

كما أوجه ندائي إلى جميع المسئولين بإدارة الجمارك وأقول لهم إن والدي يعمل لديكم33 عاماً، ألا أستحق أن أحصل على اهتمامكم؛ كرامة لما يقدمه والدي من جهود متواصلة حباً في خدمة هذا الوطن الغالي وخصوصا أنني أنهيت متطلبات التوظيف الخاصة بكم؟

وكذلك إلى وزارة التربية والتعليم أوجه سؤال: كيف لم أحصل على الوظيفة وقد اجتزت كل متطلبات التوظيف من امتحان ومقابلة شخصية علماً بأني كنت متألقاً في المقابلة الشخصية ولم أتردد في أسئلتهم ولا لحظة فكل سؤال أرد عليه بالمنطق وفقاً لما تلقيناه من دراسة، ولم لم أحصل على الوظيفة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

إلى إدارة المرور

الآن ومع افتتاح الجسور العلوية المؤدية الى جسر سترة عند تقاطع أم الحصم، سؤال نوجهه إلى إدارة المرور.

ماهو الداعي لاستمرار الإشارة الضوئية في السماح للقادمين من ميناء سلمان بالتوجه إلى جزيرة سترة عن طريق الإشارة؟ ألا يؤدي ذلك إلى تقصير الوقت المعطى للقادمين من مدينة عيسى باتجاه ميناء سلمان وبالتالي ازدياد الزحمة؟ نرجو من إدارة المرور إلغاء الإشارة للاتجاه المؤدي إلى سترة، مع الشكر والتقدير.

عبدالحميد أحمد

«امتحان القدرات» ليس بمقياس ليحدد الرغبات

جرت العادة منذ العام 2005 أن يتم احتساب درجة امتحان القدرات ضمن معدل الثانوي بمقدار 30 في المئة من المعدل الذي يحرزه طالب الثانوية العامة.

ولكن ما علاقة امتحان القدرات في تحديد الرغبة؟ امتحان القدرات باللغة العربية به أسئلة متعلقة باللغة العربية والجزء الثاني متعلق بالرياضيات وعندما يدخل طالب جامعة البحرين كلية إدارة الأعمال أو تقنية المعلومات أو الهندسة أو العلوم التساؤل يأتي ما علاقة امتحان القدرات بهذه الكليات. فلا يوجد علاقة لأن الدراسة في جميع الكليات باللغة الانجليزية، لذا أتعجب حقاً من جامعتنا لانها عندما تضع امتحاناً يجب أن تكون له علاقة بالتخصص لا بعيداً كل البعد عنه، ويأتي الحدث الأكبر عند تصريح الجامعة بأن مستوى الطلاب لا يؤهلهم للدخول إلى ما يريدون. فأنا أسأل هل اختبرتم الطالب المسجل في تخصص المحاسبة عن مقرر المحاسبة الذي درسه منذ دخوله الثانوي؟ وهل سألتم من سجل في تخصص الفيزياء عن مقرر الفيز؟ وهل من المعقول أن نسأل طبيب الأسنان أسئلة متعلقة بأمور الزراعة؟

ابراهيم اشكناني

مواطن يناشد المسئولين في الدولة الحصول على وظيفة

أتقدم إلى المسئولين والمعنيين في الدولة عبر صحيفة «الوسط»، وكلي أمل أن ينظروا في معاناتي التي أفقدت عندي كل شعور بالأمل في هذه الحياة.

فأنا أحد أبناء هذا البلد الغالي، وضاقت بي الدنيا ذرعاً من الحالة المعيشية التي وصلت إليها، وبلغت من العمر 27 عاماً ومتزوج وما زلت أعيش عالةً على والدي المتقاعد ذي الراتب الضئيل الذي لا يغطي نفقات 6 أشخاص علاوة على المصاريف الأخرى الضرورية.

ومن المشكلات التي أواجهها زيادة الوزن التي تحول دون حصولي على كثير من الوظائف في القطاع الخاص، علماً بأني خريج (الثانوية العامة – علمي)، وقد بدأت الدراسة الجامعية إلا أن الرسوم المالية للدراسة كانت حجراً عثرة عن مواصلتها، نظراً لعدم توافر الوظيفة، وكنت أتقدم إلى ديوان الخدمة المدنية بطلب التوظيف منذ العام 2002 وحتى تاريخ هذه الرسالة.

إنني أناشدكم بتوجيه المعنيين لتوظيفي في القطاع الحكومي بوظيفة لائقة ترفع عني تكاليف الحياة الصعبة الشاقة، ولن أنسى لكم هذا المعروف ما حييت.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

أين هي إعانة الغلاء «الدعم المالي»؟

بداية أتقدم بكل الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة ممثلة في جلالة الملك حفظه الله ورعاه على المكرمات والدعم السخي للمواطنين الذي لا حدود له.

كما أوجه شكري وتقديري واحترامي إلى وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي على جهودها الواضحة وبصماتها الجلية على نطاق الشئون والخدمات الاجتماعية، سائلا المولى القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.

ولي سؤال أمني النفس بالإجابة عنه والحصول على ثمرة هذا السؤال، ومفاده لماذا توقفت إعانة الغلاء (الدعم المالي) عني مع أنني بإقرار المعنيين بصرفها أستحق ومستوفٍ للشروط، حيث قمت بمراجعة المركز المعني بذلك عدة مرات وأعطيت الوعود تلو الوعود بصرفها مع الدفعات القادمة إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن.

علماً بأنني بحاجة ماسة وضرورية لذلك الدعم بسبب الوضع الاجتماعي السيئ مع حلول شهر رمضان الفضيل، حيث الراتب الضئيل والمسئوليات والأعباء الأسرية والضرائب تثقل كاهلي، هذا وكلي أمل وثقة بأن الوزيرة والمسئولين بوزارة التنمية الاجتماعية لن يألوا جهداً في البحث والتحري عن سبب عدم الصرف ووضع الحل الناجع والنهائي وإعطاء الأوامر بصرفها.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

«هيئة النفط» تستبق تعميم رئيس الوزراء الخاص بالعمل في رمضان

نحن مجموعة من موظفي الهيئة الوطنية للنفط والغاز، تفاجأنا بقرار داخلي صدر أخيراً لتنظيم ساعات عمل موظفي الهيئة في شهر رمضان المبارك، ويقضي هذا القرار بتحديد ساعات العمل من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثانية وخمس وأربعون دقيقة بعد الظهر.

وما أثار استغرابنا في هذا القرار هو استباقه للتعميم الذي يصدر عن سمو رئيس الوزراء قبيل شهر رمضان المبارك سنوياً والذي لا تزيد فيه ساعات العمل عن ست ساعات فقط. وعليه فإننا نسجل علامة استفهام كبيرة على هذا القرار، ونطلب من المعنيين في مجلس الوزراء النظر في موضوعنا بعين الاعتبار، وتوضيح ملابسات هذا القرار الداخلي، الذي كان مفاجئاً لكل الموظفين في الهيئة، وهو خلاف ما اعتادت عليه الهيئة في السنوات الماضية.

علماً أننا كنا ننتظر من الهيئة أن تخصنا ببرامج، وفعاليات اجتماعية تقوي أواصر العلاقة بين الموظفين، وتجمعهم في أنشطة بعيدة عن أجواء العمل، كما تفعل بعض الهيئات الحكومية مع موظفيها في هذا الشهر الكريم، إلا أننا بدلاً من ذلك نفاجأ بزيادة ساعات العمل عن المعدل الذي تعمل فيه كل المؤسسات الحكومية في هذا الشهر الذي له خصوصية اجتماعية تختلف عن سائر الشهور.

وأملنا كبير في سمو رئيس الوزراء وأن ينظر إلى موضوعنا بعين الاعتبار كما هي عادته مع أبنائه، لأنه لا يقبل أن يكون هذا الشهر المبارك إلا كريماً على كل المواطنين من دون استثناءات تصدر بتعميمات داخلية.

مجموعة من موظفي الهيئة الوطنية للنفط والغاز