صرح المدير التنفيذي لمشروع Recycle IT أحمد بوهزاع بأن الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، أبدت استعدادها لتقديم كل أشكال الدعم الممكنة للمشروع وخصوصاً في الجوانب المعرفية والإعلامية والتوعوية.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الاستشارية لمشروع Recycle IT، الذي تنفذه جمعية الكلمة الطيبة تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد، مع كبار المسئولين بالهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، بحضور رئيس الجمعية حسن بوهزاع، مساء يوم الخميس 15 يوليو/ تموز الجاري.

واستعرض الاجتماع فلسفة مشروع Recycle IT، ومراحله، ودوره في حماية البيئة، وكذلك أهدافه الوطنية والتنموية والتعليمية والتوعوية.

وأكد مدير عام البيئة والحياة الفطرية بالهيئة عادل خليفة الزياني أن حماية البيئة هي مسئولية جماعية، ولا تخص طرفاً دون آخر. مشيراً إلى أن «الحكومة تقف دائماً إلى جانب جهود الجهات المختلفة الأهلية والرسمية والخاصة الداعمة لحماية البيئة، والشق البيئي يهم الجميع في البحرين، فنحن على أرض واحدة ويجب أن نهتم بحمايتها لكي نعيش في بيئة نظيفة وصالحة، كما أننا لا يمكن أن نحقق التنمية المستدامة من دون الاهتمام بالجوانب البيئية وحمايتها».

وأعرب الزياني عن سعادته بأن تقوم مؤسسات المجتمع المدني بمملكة البحرين بتقديم مثل هذه المشاريع النوعية التي تلبي أهداف متعددة، ومن ضمنها الأهداف البيئية التي تشترك فيها مع الهيئة العامة لحماية البيئة، مؤكداً الدعم الحكومي لمثل هذه المشروعات، ومبدياً استعداد الهيئة لمساندة مشروع Recycle IT بكل السبل المتاحة، وخصوصاً في مجالات الدعم المعرفي والفني واللوجستي فيما يتعلق بالمحافظة على البيئة، إضافة إلى الدعم الإعلامي وحث المؤسسات خطابياً ودعوتهم والأفراد للتعاون والمشاركة في المشروع.

بدوره تقدم المدير التنفيذي للمشروع، باسمه ونيابة عن اللجنة الاستشارية وجمعية الكلمة الطيبة، بالشكر والتقدير لرئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، والمدير العام للبيئة والحياة الفطرية عادل الزياني، والمدير العام للموارد والخدمات صالح الفضالة على ما يبذلونه من جهود حثيثة في خدمة القضايا البيئية، في إطار توجيهات الحكومة ورؤية البحرين 2030.

واختتم بأن «دعم الهيئة العامة لمشروع Recycle IT يؤكد إيمان مسئوليها، بالشراكة المجتمعية لإنجاح جميع المشروعات والمبادرات الرامية للحفاظ على البيئة، وما نتائج هذا الاجتماع إلا تعبير ناصع عن هذه الشراكة».