أحبت عالم الدراما من خلال والدها السيناريست محمد الغيطي، وخاضت أولى تجاربها منذ كانت طفلة لتبتعد سنوات عن هذا العالم وتعود شابة جميلة تقدم عددا من الأدوار أبرزها دورها في الفيلم السينمائي «كابتن هيما» مع المطرب تامر حسني، ولتظهر بقوة في الدراما التلفزيونية من خلال الكثير من الأشكال الدرامية لتثبت موهبتها وقدرتها على الأداء التمثيلي... عن أعمالها والجديد في حياتها، كان هذا الحوار مع الفنانة الشابة ميار الغيطي:
* شاركت في رمضان الماضي بثلاثة أعمال درامية أرصديها لنا؟
- جسدت ثلاث شخصيات مختلفة، أولها خلال مسلسل «بنت من الزمن ده» فلعبت دور «شوقية» شقيقة «شروق» وهي بنت من طبقة فقيرة وتعمل خادمة في البيوت وتغرم بشاب من الطبقة نفسها وتتزوجه، وتختلف الشخصية تماما عن دوري في مسلسل «قلب ميت» حيث لعبت دور «غادة» الفتاة الارستقراطية الطيبة والرومانسية التي تغرم بالشاب «هيثم» الذي يموت أمام عينيها وتتحمل الآلام وتتعامل مع الموقف، لكن في ثالث أعمالي الدرامية «أيام الحب والرعب» جسدت دور الفتاة الجامعية المثقفة المتحررة التي تتعرض لصدمة عاطفية فتتغير حياتها لتنضم إلى إحدى الجماعات الإسلامية وترتدي النقاب، لكنها تدرك أن الدين أعمق من ذلك، فتعود إلى حياتها الطبيعية. وكان لكل شخصية لون يميزها عن غيرها وهذا التنوع يؤكد وجودي عند المشاهد.
* وكيف وفقت بين ثلاثة أعمال في وقت واحد؟
- أدرس الدور جيدا وأركز في أداء أدواري، وأعتبر المشاركة في أعمال كثيرة فرصة لأنها تتيح لي الحضور بشكل مختلف، والعمل مع النجوم الكبار يصقل موهبتي ويزيدني خبرة.
* كان سنك خمس سنوات عندما بدأت تواجهين الكاميرا... هل تذكرين؟
- شاركت في «المصيدة» وكان عمري وقتها خمسة أعوام وهو من تأليف والدي محمد الغيطي، ولأن علاقة والدي قوية بالفنانين وتتكرر زياراتهم لنا فقد تأثرت بهذا الوسط وقررت دخول الفن، وأعتقد أن الموهبة تفرض نفسها ولا يوجد في الفن مجاملات.
* إذن كان والدك وراء دخولك عالم التمثيل؟
- عارض والدي دخولي التمثيل في البداية بسبب دراستي، لكنني استطعت إقناعه بأن التمثيل لن يعطلني عن دراستي فساعدني معنويا بنصائحه وترك مسألة الاختيار لي.
* ومن رشحك لدخول السينما من خلال فيلم «كابتن هيما»؟
- تامر حسني الذي تربطنا به علاقات قوية على المستوى العائلي عقد مقابلة لي مع المخرج نصر محروس الذي أسند إلي دور «فاطمة» شقيقة تامر حسني، وأكد لي أن وجهي مناسب لدور الفتاة الطيبة والمرحة.
* وهل وجدت رد الفعل المنتظر بعد عرض الفيلم؟
- تعامل الجميع مع دوري بحب وقالوا لي أنت قدمت علاقة الأخ بالأخت بشكل جيد وشعروا بأنني واحدة منهم، وأشار البعض إلى أنهم أعجبوا بعدم مبالغتي في المكياج وعدم ارتداء ملابس غير لائقة بل وبسيطة، وهو ما جعل الناس يقتنعون بالشخصية ويحبونها.
* هل ترحبين بالإغراء؟
- الإغراء كما أفهمه يمكن تقديمه من خلال نظرة أو ضحكة أما التعري فهو إسفاف وأرفضه.
* وماذا عن الجديد؟
- انتهيت من تصوير الفيلم الروائي القصير الذي أشارك به في مسابقة إحسان عبدالقدوس التي تقام في «مهرجان إحسان عبدالقدوس» الذي ينظمه المبدعون العرب تحت عنوان: «قلبين وسماء» عن قصة الكاتب إحسان عبدالقدوس، سيناريو وحوار وإخراج مينا سليم. تقدم حتى الآن للمهرجان 81 فيلما روائيا قصيرا عن روايات إحسان عبدالقدوس، والفيلم يدور في إطار رومانسي عن الوحدة بين القلوب ويشارك في بطولته علاء عزت.
* وماذا عن مشاركة أعمالك التلفزيونية في مهرجان الإعلام العربي هذا العام؟
- أنا سعيدة بهذه المشاركة وتمنيت الفوز بجائزة أحسن وجه جديد خلال أحد أعمالي التي حاولت جاهدة فيه أن أظهر أكثر نضوجا فكنت أبكي بحرقة شديدة في مسلسل «قلب ميت» وظهرت في «بنت من الزمان ده» بصورة مختلفة تماما عن المعتاد وفعلا أحسست بطعم النجاح بعد عرض المسلسلات على الشاشة وآراء الجمهور والنقاد عني، لكن بالتأكيد جائزة المهرجان سيكون لها طعم ومذاق مختلف وأحلم بالفوز بها.
العدد 2402 - الجمعة 03 أبريل 2009م الموافق 07 ربيع الثاني 1430هـ
ميا ر العسولة القميلة
بحبك يا ميار الغيطى بموت فيكى انا نا نسى احبك
نو كومنت
ميار الغيطى اموره وعسوله وانا بمووت فيها
وحبيتها فى كل الادوار وان شاء الله هتبقى احسن ممثله فى الدنيا كلها