قال تجار أمس الأول (الاثنين) إن طلب التجزئة على الذهب في دبي وأبوظبي ارتفع بنحو عشرة في المئة في يوليو/ تموز مع هبوط أسعار المعدن النفيس وزيادة دخل المستهلكين المتاح للإنفاق على المجوهرات عن العام الماضي.
وقال تاجر مجوهرات في سوق الذهب القديم في دبي: «حدث الهبوط في أسعار الذهب في الوقت نفسه الذي قدم فيه السياح إلى دبي لذا فإن ذلك ساعد حقيقة على صعود الطلب».
وتشكل مبيعات التجزئة الجزء الأكبر من الطلب على الذهب في منطقة الخليج لأن سوق الاستثمار لاتزال في طور النمو. ولا توجد أرقام رسمية شهرية في الإمارات وما تجمعه رويترز يتم الحصول عليه من تجار في أسواق الذهب.
وبلغ الذهب في السوق الفورية نحو 1182.00 دولاراً للأوقية (الأونصة) أمس (الثلثاء) منخفضاً من المستوى القياسي المرتفع عند 1248.95 دولاراً للأوقية الذي سجله في منتصف مايو/ أيار حينما شجعت المخاوف بشأن ديون منطقة اليورو على الاستثمار في الذهب كملاذ آمن.
وقال تاجر مجوهرات في أبوظبي: «تعافت السوق بدرجة كبيرة ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى هبوط الأسعار؛ إذ يرى المستهلكون في المستويات الحالية فرصة جيدة لشراء المجوهرات».
وارتفع الطلب العالمي على المجوهرات عموماً في الربع الأول من العام 43 في المئة على أساس سنوي إلى 470.7 طناً بحسب مجلس الذهب العالمي.
وقال تقرير لمجلس الذهب العالمي، إن الطلب تحرك بشكل رئيسي بفعل الأسواق غير الغربية؛ إذ عدل المستهلكون توقعاتهم للأسعار.
وأضاف التقرير، أن الإمارات كانت من بين الأسواق التي حققت أداء قوياً؛ إذ ارتفع الطلب على الذهب 29 في المئة في الربع الأول من 2010 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي وسجلت السعودية أيضاً ارتفاعاً في الطلب بلغ 29 في المئة.
ويتوقع التجار تباطؤ مبيعات الذهب مجدداً بعد النصف الأول من أغسطس/ آب مع مجئ شهر رمضان.
العدد 2889 - الثلثاء 03 أغسطس 2010م الموافق 21 شعبان 1431هـ