قال عدد من أصحاب مكاتب ومعاهد الخدمات الجامعية إن إقبال المستجدين من الطلبة على مكاتبهم للتسجيل للدراسة في الجامعات الخارجية تراجع بنسبة تفوق الـ50 في المئة.

ولفتوا خلال حديثهم إلى «الوسط» أمس (الإثنين) إلى أن وزارة التربية والتعليم عمدت إلى تجاهل الرد على قوائم أسماء الجامعات التي تتعامل معها المكاتب والمرفوعة لها منذ أكثر من شهر.

وعللوا تراجع نسبة المقبلين على التسجيل إلى ما عمدت له الوزارة بإصدار تعميم في أبريل/ نيسان الماضي على جميع المكاتب مفاده تأجيل إقامة معارض «اليوم المفتوح» للمؤسسات التعليمية، ووقف نشر إعلاناتها الترويجية في وسائل الإعلام حتى إشعار آخر، الأمر الذي رفضه أصحاب المكاتب والمعاهد وأثار حفيظتهم.

«التربية» تتجاهل قوائم أسماء الجامعات المرفوعة لها من «المكاتب الجامعية»

الوسط - محرر الشئون المحلية

قال عدد من أصحاب مكاتب ومعاهد الخدمات الجامعية، إن إقبال المستجدين من الطلبة على مكاتبهم للتسجيل للدراسة في الجامعات الخارجية تراجع بنسبة تفوق الـ 50 في المئة.

ولفتوا خلال حديثهم إلى «الوسط» يوم أمس (الاثنين) إلى أن وزارة التربية والتعليم عمدت إلى ما وصفوه بتجاهل الرد على قوائم أسماء الجامعات التي تتعامل معها المكاتب والمرفوعة لها منذ زهاء شهر.

وعللوا تراجع نسبة المقبلين على التسجيل إلى ما عمدت له الوزارة أخيرا بإصدار تعميم في أبريل/ نيسان الماضي على جميع مكاتب ومعاهد الخدمات الجامعية في مملكة البحرين مفاده تأجيل إقامة معارض «اليوم المفتوح» للمؤسسات التعليمية التي تتعامل معها تلك المكاتب فضلا عن وقف نشر إعلانات الترويج لها في وسائل الإعلام حتى إشعار آخر، الأمر الذي رفضه أصحاب المكاتب والمعاهد وأثار حفيظتهم، لافتين إلى أنه وبناء على اعتراضهم عمدت الوزارة إلى إصدار تعميم آخر في السابع والعشرين من يونيو/ حزيران الماضي على جميع مكاتب ومعاهد الخدمات الجامعية توجههم فيه إلى رفع قوائم بأسماء الجامعات التي ينوون التعامل معها وتدشين معارض لها في مملكة البحرين.

وأضافوا أنه مر أكثر من شهر على رفع جميع المكاتب والمعاهد تلك القوائم لوزارة التربية والتعليم ولم ترد عليها بالموافقة أو الرفض حتى الآن، مستدركين بأنهم راجعوا الوزارة أكثر من مرة من دون جدوى.

ونوهوا إلى أن التعميم الأول صدر إبان فترة التسجيل للجامعات وأسهم في توقف المكاتب والمعاهد عن نشر إعلاناتها وتدشين المعارض، مستدركين بأن من عمد لمخالفة هذا القرار وجهت له إنذارات كتابية فضلا عن نشر تلك الإنذارات في الصحف المحلية معنونة باسم المكتب أو المعهد، الأمر الذي أسهم في عزوف الطلبة والطالبات المستجدين للإقبال على خدمات المكاتب والمعاهد وأثر على سمعتها وهو أمر مرفوض، على حد قولهم.

وتابعوا بأن توقيت التعميم الأول جاء في فترة التسجيل وأن توقيت التعميم الثاني جاء تقريبا بعد انتهاء فترة التسجيل في معظم الجامعات الخارجية وبناء عليه تكبدت مكاتب ومعاهد الخدمات الجامعية الكثير من الخسائر المالية.

وأملوا أن تعمد الوزارة إلى الرد على القوائم المرفوعة لها، معولين في ذلك على تدارك الموسم المقبل على الأقل ومحاولة إنقاذ مصير تلك المكاتب التي تعطلت خدماتها في بادئ الأمر بنسبة 70 في المئة بعد وقف التعليم المفتوح ووقف الاعتراف بشهادات الانتساب واقتصرت خدماتها على الطلبة المنتظمين من المستجدين الراغبين في الدراسة في جامعات خارجية وطنية معترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي البحريني.

ولفتوا إلى أن المكاتب والمعاهد تعتمد في تسيير عملها على سمعتها السابقة ومعرفة الشارع بخدماتها ولاسيما بعد تشديد الوزارة على عدم نشر إعلانات ترويجية لها وللجامعات التي تتعامل معها، آملين أن تحل هذه المشكلة وتتضح الصورة أخيرا .

وأشاروا إلى أن جميع أصحاب المكاتب والمعاهد الجامعية هم من البحرينيين ويساهمون في توفير خدمة تعليمية لأبناء هذا الوطن، مجددين تأكيدهم أنهم مع توجيه رئيس الوزراء الذي أطلقه سموه في أحد الاجتماعات الاعتيادية لمجلس الوزراء والداعي إلى تصحيح مسار المؤسسات التعليمية التي تخالف الأنظمة واللوائح وتلك التي لا تحصل على التقييم المناسب من قبل الهيئات المعتمدة بشأن الجودة والمعايير وذلك بالرقابة المستمرة والتأكد من التزامها بالأنظمة والقوانين حفاظا على سمعة ومكانة البحرين في الحقل التعليمي، فضلا عن تأكيدهم على أنهم مع توجهات الوزارة إلى التأكيد على الحفاظ على سمعة التعليم في البحرين بالتعامل مع جامعات عريقة ومعترف بها، مستدركين أن العملية تتطلب شراكة بين جميع الجهات المعنية والتي من بينها المكاتب.