طالبت عائلة مواطن النيابة العامة بإخلاء سبيل ابنها المتهم بقضية سرقة بالإكراه، لعدم مسئولية ابنها عن القضية، وخصوصاً أنه قدم بلاغاً بسرقة سيارته.

إلى ذلك، روى شقيق المواطن تفاصيل القضية مبيناً أن «شقيقه تفاجأ عند استيقاضه من النوم بسرقة سيارته وكلن ذلك يوم السبت، وتوجه إلى مركز شرطة الوسطى وقدم بلاغاً بسرقة سيارته عند الساعة العاشرة صباحاً».

وأضاف شقيق المواطن أن مركز الشرطة اتصل بشقيقه بعد أن قدم البلاغ، وطلبوا منه العودة إلى مركز الشرطة لتصديق ورقة لم يصدقها عندما قدم البلاغ، مشيراً إلى أنه توجه مع شقيقه إلى مركز الشرطة، إلا أن أحد رجال الأمن طلب منهم الانصراف أو البقاء إلى أن تعود دورية الأمن التي قامت بأخذ الأوراق التي يجب تصديقها.

وبيّن أنهما انصرفا وبعد أقل من ساعة عاود مركز الشرطة الاتصال بهم وطلبوا من شقيقه الحضور للمرة الثانية، وعندما دخل شقيقه مركز الشرطة لم يخرج بعدها.

وأفاد المتحدث بأن مركز الشرطة طلب من شقيقه الحضور من أجل توقيفه وليس لاستكمال إجراءات البلاغ كما ادعوا، مشيراً إلى أن رجل أمن مدني أخبره بأن هناك جريمة جنائية حدثت فجر السبت وأن هناك 3 أشخاص ضربوا آسيويين وسرقوا منهم مبالغ. وأفصح شقيق المواطن الموقوف بأن شقيقه نُقل من مركز شرطة الوسطى إلى مركز شرطة القضيبية ومن بعدها إلى مركز شرطة النبيه صالح، ثم نقلوه إلى مركز شرطة الحوض الجاف، وصباح أمس نقلوه من مركز شرطة الحوض الجاف إلى مركز شرطة النعيم إلى أن وصل إلى النيابة العامة، بحسب ما أخبره شقيقة الموقوف.

وذكر المواطن أن النيابة العامة أمرت بحبس شقيقه لمدة 7 أيام بعد أن تعرف عليه الشاكيان الآسيويان، في الوقت الذي طلبت فيه وكيلة النيابة حضور شهود النفي لإثبات وجود شقيقي في المنزل وقت حدوث السرقة.

وتابع المواطن حديثه بأن شقيقه قدم بلاغاً بسرقة سيارته وأن الجهات الأمنية لم تعثر على السيارة موضوع الجريمة لحد الآن -كما نعلم- متسائلاً: لماذا لم تُبعث لشقيقي إحضارية بشأن واقعة السرقة التي حدثت عند الرابعة فجراً، كما أنه قدم بلاغاً بسرقة سيارته عند ما استيقض من النوم.