أفصح مدير عام بلدية المحرق الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة أن البلدية بناءً على توجيهات رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، تعتزم إطلاق مشروع اللوحات الإرشادية لمسميات الفرجان القديمة بالمحرق، وذلك من أجل إبراز قيمتها التاريخية عبر استحضار مدلولاتها في ذاكرة التراث البحريني القديم، حتى تبقى خالدة وماثلة أمام الأجيال المتعاقبة في مختلف مناطق البحرين.
وأشاد المدير العام بحرص سمو رئيس الوزراء على تعزيز نهج التواصل المباشر مع المواطنين لتلمس احتياجاتهم على أرض الواقع، مؤكداً أن هذا النهج بات يشكل منعطفاً تنموياً نحو الرقي والتطوير لمختلف الخدمات والمرافق، بما يتناسب واحتياجات المواطنين في مختلف مناطق البحرين.
وأكد أن سمو رئيس الوزراء دأب على مواصلة زياراته إلى المحرق ومختلف المناطق، وهي زيارات تحمل في طياتها البشرى بتحقيق المزيد من المشروعات الحيوية لخدمة المواطنين، فضلاً عن أثرها الطيب في تعزيز روابط المحبة التي تجمع بين القيادة والشعب.
وأوضح الشيخ خليفة بن عيسى أن «سموه كرس وقته وجهده من أجل خدمة الوطن والمواطن، وفقاً لنظرة تنموية شاملة ورؤية مستقبلية تنبثق من تلمس واقعي لاحتياجات المواطنين، وتتسع لتشمل مختلف القرى والمدن، إذ تتناغم جهود التنمية والتطوير من أجل تأمين مختلف احتياجات المواطنين من المشروعات الخدمية».
وأثنى مدير عام بلدية المحرق على مساعي رئيس الوزراء لتجسيد سياسة الباب المفتوح كواقع عملي يمارسه أعلى مسئول في الدولة، ويعطي من خلاله قدوة لجميع الوزراء والمسئولين من خلال متابعة سموه لوسائل الإعلام والصحافة أو لقاءاته المباشرة مع المواطنين عبر مجلس سموه الأسبوعي أو زياراته الميدانية.
ونوه بحرص سموه على تفقد أحوال المواطنين وتلبية احتياجاتهم والاطلاع عن كثب على سير تنفيذ الخطط التنموية الطموحة والمشروعات الحيوية، وتوجيه جميع المسئولين في الحكومة إلى تلمس احتياجات المواطنين عن قرب، والعمل من أجل تحقيق رفاهية المواطن.
وأشار إلى أن زيارة سموه إلى مجلس المحرق هي دلالة أخرى على ما يوليه سموه من اهتمام بمد جسور التواصل مع العائلات البحرينية العريقة وجموع المواطنين عموماً، منوها بما تحمله من دلالات تعكس تقدير سموه للدور الذي أسهمت به العائلات البحرينية في بناء الوطن والمحافظة على استقراره.
وأعرب مدير عام بلدية المحرق عن تقديره لرئيس الوزراء على توجيهات سموه الداعمة للعمل البلدي، وجهود التنمية الحضرية في محافظة المحرق ومختلف مناطق البحرين الأخرى.
وأكد أنه خلال السنوات الماضية، شهدت محافظة المحرق الكثير من المشروعات التنموية والتطويرية التي غيرت من وجه المحافظة إلى الأفضل، كما أن من المؤمل أن تشهد الفترة المقبلة إطلاق المزيد من المشروعات التي تغطي متطلبات المواطنين في النواحي الصحية والترفيهية والتراثية.
ولفت الشيخ خليفة بن عيسى إلى اهتمام سموه بالقيمة التراثية لمحافظة المحرق، وسعيه لإبراز الإرث التاريخي والطابع الحضاري للمحرق، مرحباً بتوجيهات سموه للإبقاء على ساحل حالة بوماهر كمتنفس للمواطنين، والتي كانت محل ترحيب من قبل الجميع، كونها عبرت عن مدى ما يوليه من اهتمام ورعاية بتحقيق مطالب المواطنين.
العدد 2887 - الأحد 01 أغسطس 2010م الموافق 19 شعبان 1431هـ
والله قهر
الحين بدال ما يسون جذي خلهم يعطون ويبنون بالهلفلوس ابيوت للبحرنين تراث وما ثراث ومخلين البحرينين بدون ابيوت
فرجان سماهيج
الشرقي و الوسطي والجنمه او العالي والبر والسيده زينب والخرافيش والحياك والصنكل او الصنكر