قررت الحكومة المكسيكية تطبيع علاقاتها مع هندوراس وإعادة سفيرها بعد أكثر من عام على الانقلاب العسكري الذي أغرق البلاد في أزمة سياسية خطيرة، على ما أعلنت وزارة الخارجية السبت. وقال بيان للوزارة إن المكسيك طلبت من سفيرها المعتمد في هندوراس «العودة إلى تيغوتشيغالبا وتسلم مهامه الدبلوماسية مجدداً اعتباراً من الأيام الأولى من الأسبوع المقبل».
وأضاف البيان إن «المكسيك تطبع عندئذ علاقاتها الدبلوماسية مع هندوراس». ويأتي هذا القرار عقب صدور تقرير للجنة التي ألفتها منظمة الدول الأميركية بشأن هندوراس والذي تحدث عن «تقدم له دلالاته» أظهرته حكومة هندوراس «لمعالجة المشاكل المترتبة عن انقلاب 28 يونيو/حزيران 2009. وسجل التقرير «موقفاً إيجابياً من جانب الرئيس، بورفيريو لوبو والرئيس السابق، خوسيه مانويل سيلايا».واستدعت المكسيك سفيرها في هندوراس في 30 يوينو/ حزيران 2009، بعد يومين على الانقلاب العسكري الذي أطاح بسيلايا.
العدد 2887 - الأحد 01 أغسطس 2010م الموافق 19 شعبان 1431هـ