أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أمس (الأحد) أن عدداً كبيراً من الجنود الأميركيين سيظلون في أفغانستان وأن الانسحاب في يوليو/ تموز 2011 سيكون «محدوداً».

وعلى رغم ارتفاع حصيلة القتلى وتزايد الشكوك في جدوى هذه الحرب، قال غيتس إن القوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة تحقق تقدماً في الحرب وإنه لا يمكن لمتمردي حركة «طالبان» المراهنة على انسحاب أميركي، إذ ليس من المقرر القيام بعملية انسحاب واسعة النطاق. وقال: «أظن أنه يجب علينا أن نجدد التأكيد على الرسالة القائلة بأننا لن نغادر أفغانستان في يوليو 2011»، في إشارة إلى المهلة التي حددها الرئيس باراك أوباما لبدء الانسحاب.

وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الهولندية أمس تسليم قيادة قاعدة «كامب هولاند» في جنوب أفغانستان إلى قوات مشتركة من الولايات المتحدة الأميركية واستراليا. يذكر أن هولندا كانت مسئولة على مدار الأعوام الأربعة الماضية عن تأمين إقليم أوروزجان الذي يقع جنوب أفغانستان.

في الوقت نفسه أشارت وسائل إعلام هولندية إلى أن حركة «طالبان»، «هنأت» هولندا على هذه الخطوة. وتشير بيانات الخارجية الهولندية إلى أن 24 جندياً هولنديا لقوا حتفهم في خلال الأعوام الأربعة الماضية كما أصيب نحو 140 جندياً هولندياً خلال الفترة نفسها.

ووصفت الخارجية الهولندية الوضع الأمني في الإقليم بأنه «تحسن بشكل كبير خلال الأعوام الأربعة الماضية».