العدد 2401 - الخميس 02 أبريل 2009م الموافق 06 ربيع الثاني 1430هـ

المنتخب الوطني وحلم المونديال

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

الفوز الذي حققه المنتخب الوطني على حساب المنتخب القطري ضمن تصفيات كأس العالم يجب ألا ينسي الجهاز الفني للمنتخب بقيادة التشيكي ميلان ماتشالا سلبيات المرحلة الماضية بدءا بمباراة أوزبكستان مرورا بمباراة اليابان وأخيرا مباراة قطر، المنتخب لا يؤدي ويلعب على إمكانات الحراسة وخط الدفاع بالإضافة إلى المحور وقلب المنتخب محمد بن سالمين فقط، عدا ذلك فلا أسماء تستحق الذكر قدمت شيئا للمنتخب، ففريق خلال آخر 4 مباريات لا يسجل مهاجموه هدفا واحدا كيف يستحق الوصول إلى المونديال العالمي.

المنتخب ومع الأسف يلعب بأسلوب تقليدي واضح للخصم ولم يستطع ميلان ماتشالا خلال العامين الماضيين تغيير واقع المنتخب إلى واقع جديد يحتاجه للوصول إلى المونديال، بدليل أن المنتخب لا يستطيع التسجيل ويجد صعوبة في خلق فرص التسجيل أساسا، ودليل ذلك أنه سجل هدفيه خلال الـ 3 مباريات من تصويبتين من كرتين ثابتتين على قطر وأوزبكستان، عدا مباراة أستراليا التي نجح فيها المنتخب بالوصول ولكنه فشل في التسجيل.

أعتقد أن المنتخب بحاجة إلى صانع ألعاب متخصص لإعطاء المنتخب إضافة في الجانب الهجومي، ليست لدى المنتخب مشكلة في الحراسة، فالحارس القدير محمد السيدجعفر خير خلف لخير سلف ولم يعط الجماهير فرصة للتوجس عقب رحيل الحارس الأمين علي حسن، والحال ينطبق على حسين بابا ومحمد السيدعدنان فقط! في العمق الدفاعي، الخلاصة أن المنتخب بهذا المردود ومع تواصل الأخطاء الدفاعية الساذجة من بعض الأسماء قد ينال المركز الثالث، ولكنه سيجد صعوبة بالغة في المرحلة التالية لأن أيا من السعودية أو إيران أو كوريا الشمالية لن يكون سهل المنال، ومع احترامي لقطر وأوزبكستان هما أقل منهم كثيرا.


وقت مباراة قطر

أعرف أن من يحدد وقت المباريات الرسمية هو الاتحاد المستضيف للمباراة وليس الاتحاد الدولي، وبصراحة استغربت واستغرب الكثيرون من تحديد موعد انطلاقة مباراة منتخبنا الوطني مع قطر الأخيرة. الموظفون في القطاع الخاص تحديدا لا يتركون أعمالهم قبل الرابعة عصرا وبعضهم يواصل العمل حتى السادسة مساء، لذلك تأثر الحضور الجماهيري ولم يحضر العدد الذي يتمناه الجميع. وقت المباراة لم يكن مناسبا للجماهير وعلى الاتحاد مراعاة ذلك مستقبلا.


مرض المناصب

المناصب الخارجية التي تتقلدها الكفاءات البحرينية هي إشارة واضحة إلى أن البلد يمتلك الإمكانات والشخصيات المنتجة وذلك فخر لكل البحرين من صغيرها إلى كبيرها، ولكن هذه المناصب يجب أن تستغل الاستغلال الأمثل أو بالأحرى يجب أن يكون لها مردود إيجابي على الرياضة في البلد، لا أتحدث عن لعبات من تحت الطاولة بل أتحدث عن مواقف حقيقية وقت أن تتعرض الرياضة البحرينية إلى الظلم، وفي النهاية الرجال مواقف.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 2401 - الخميس 02 أبريل 2009م الموافق 06 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً