العدد 935 - الإثنين 28 مارس 2005م الموافق 17 صفر 1426هـ

مهرجان الدوحة... كرنفال محلي وعروض عالمية

الدوحة - المحررالثقافي 

تحديث: 12 مايو 2017

بدأ بمواكب الفرح "القفال" وانتهاء بمسرحية "ما في البلد الا هالولد" التي ستعرض في آخر أيام مهرجان الدوحة الثقافي الذي يوافق الجمعة 1 أبريل/ نيسان المقبل - عبر مهرجان الدوحة الثقافي محطاته الثقافية والفنية والتراثية بتميز. فقدم المفيد الممتع في لوحات ثقافية وفنية وتراثية بديعة، قامت بالمزاوجة بين ما هو قطري وبين ما هو عربي عالمي.

وذلك ما أكده أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث رئيس اللجنة الثقافية للمهرجان أحمد عبدالملك في تصريح لـ "الوسط" حين قال: "ان الثقافة لا سقف لها، وقد حرصنا أن يكون هذا المهرجان بمثابة توازن وتزاوج بين المنتج الثقافي الخارجي وبين المنتج المحلي، فكان الحضور الثقافي والفني والتراثي القطري في المهرجان يشكل 65 في المئة، بينما شكلت الفعاليات الخارجية 45 في المئة منه".

وبدأ مهرجان الدوحة الثقافي بكرنفال بحري وعرض للسفن التقليدية تلاه أوبريت مواكب الفرح "القفال" في حفل الافتتاح الذي أقيم بتاريخ الثلثاء 22 مارس/ آذار الجاري. واحتوى المهرجان على الكثير من الفعاليات فكان هناك ملتقى الفنون البصرية الذي شارك فيه الفنانون البحرينيون أنس الشيخ، جمال عبدالرحيم، نبيلة الخير وعبدالله المحرقي، من ضمن 51 فنانا من دول عربية وأخرى أجنبية. والذي أقيم في الدور الرابع في مجمع سيتي سنتر الدوحة طوال فترة المهرجان، الى جانب المعرض التاسع عشر للجمعية القطرية للتصوير الضوئي، والذي ضم 120 عملا مميزا من أعمال أعضاء الجمعية والتي مثلت مختلف المحاور التصويرية منها "البورتريه - الطبيعة الصامتة - التراث القطري - صور تحت الماء - الصور الرياضية - الصور العفوية، علاوة على صور بالأبيض والأسود". كما أقيمت مجموعة من الفعاليات النسائية، كمعرض أشغال الأبرة التقليدية وهو معرض تعليمي وفني وثقافي يدعم المهتمين في هذا الجانب، اذ ترتبط أعمال الابرة التقليدية بالنقش وتطريز الملابس على مختلف الأقمشة والمفارش والمساند وكذلك أعمال من خامات أخرى مثل الجلود، واحتوى المعرض ايضا على أربعة أقسام تحكي عن ثماني من الحرف اليدوية المتعلقة بأشغال الابرة منذ الحضارات السابقة مرورا بالعصور اللاحقة الى التراث الخليجي مستلهمة بذلك النماذج القطرية، وكان هناك أيضا عرض للأزياء الشعبية التي تعتبر جزءا مهما ومكملا للمرأة القطرية، اذ عكست فيها التزاماتها بالعادات والتقاليد وقدرتها على ابداع منتج جميل يتوافق مع ميولها الفطرية، واشتمل العرض على مجموعة من الأزياء الشعبية كالثياب.

كما أن العروض الأجنبية كانت حاضرة بقوة في المهرجان فكانت هناك عروض الفرق الفلكورية العالمية والتي تم اختيارها هذا العام من قارات أوروبا وآسيا وافريقيا، كما سيتم عرض باليه كسارة البندق، وتقدم فرقة "كاومن موتا" الاسبانية عرضها الأسطوري الراقص الجميل "فويجو" والتي تجسد عناق الحركة مع الضوء ونشوء الرقص مع الكبرياء العارم الذي يتجلى خصوصا في الفلامنكو المتكون من روح الغجر، وحياتهم الشاعرية الحرة





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً