"1" أحدق في الجهات التي تقودني إلى جسد/نص لم يجد له مستقرا إلا في أفئدة العشاق ومخيلة المحدقين بكتابة خارجة على القانون.
"2"
الكتاب الذي تخلقت في رحمه طفلة...
للمسافة الفاصلة بينه وبين امرأة
تجاور الحلاج
وتكور اللغة في صور هشة
لعنة اسم ينهمر من أعالي المقدس
ويعشب في ركن لم يتسع لنصوص آلهة قادمين.
"3"
يستحب لك الجلوس بجوار عمر الخيام
وأن تفلسف، مثلا، ودون رتوش: رائحة من إبط امرأة
لم تغتسل من قصيدة جديدة
وتدعي أن الرغبة همزة قطع
تمكث طويلا في بداية الرمل
وخاتمة الطين.
"4"
أيها القرمطي
امكث في النص
ولا تخرج إليهم.
"5"
لا يناسبك أن ترجع وعلا بريا
ويناسبني
أن أكتشف أن الذئب يقترح
خطيئته على القطيع
ويمعن في الفرح كما ازداد الليل وحشة.
"6"
أيها القرمطي،
لوجهك صور متكثرة
ولنصك آلهة شتى.
"7"
بينك وبين القوم
أن تنسخ الأثر بدم
يحاصره المفسرون ببرودة البلاغة.
"8"
بيني وبين دمي
نسبة تستعصي على الشراح.
"9"
أيها القرمطي،
ينحسر الطلل عن أمكنة غائرة
اعبر ولا تلتفت
سيسدل الليل بهجته على بقايا إناء من الزهر
فانصرف بفتنته
واستعر منه رائحة الذاكرة.
"بيت يتيم"
سألتها قبلة صدت ولم تجب
كأنني في سؤال العشق بعض نبي