العدد 930 - الأربعاء 23 مارس 2005م الموافق 12 صفر 1426هـ

"نوبل للآداب" في مئة عام

أصدر مكتب شئون الإعلام لنائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان دراسة بعنوان "جائزة نوبل للأدب في مئة عام". وتناولت الدراسة المرتكزات الأخلاقية للاكتشافات العلمية التي أحدثت ثورة معرفية غير مسبوقة وتتبعت مسار جائزة نوبل للأدب خلال قرن من الزمن منذ بدء العمل السنوي بها في العام ،1901 مبرزة معايير منحها لمن قدموا أعمالا مفيدة للجنس البشري في التخصصات المختلفة، منوهة لبانوراما الصدق والجدل في ترشيحات الأكاديمية السويدية لجائزة نوبل.

واستعرضت الدراسة بشيء من التفصيل حياة وأعمال أبرز من حظوا بها من المبدعين موزعين جغرافيا على ستة بلدان وثقافيا على خمس حضارات ضاربة الجذور في التاريخ، مستشهدة في ذلك بحيثيات الأكاديمية السويدية وأيضا بالكتابات النقدية والحوارات ذات الصلة، إذ عكست أعمال هؤلاء أثرا إيجابيا على الثقافة والأدب وكانت لهم بصمات واضحة على أساس الفن الروائي في الأدب على الصعيدين الوطني والعالمي.

كما وقفت الدراسة على الخلفية الكامنة وراء إبداعاتهم الأدبية التي صاغتها في بانوراما نقدية أوضحت من خلالها القيمة التي دأب هؤلاء على تكرارها في أعمالهم والمعاني البارزة التي سجلت واقع الحياة المعاصرة لمجتمعاتهم من ناحية وعكست تأملهم الشديد للعالم ومجريات الأمور من حولهم وما أوجدت من زخم التفهم والحوار والمناقشات الفكرية من ناحية أخرى. وفي هذا الإطار استعرضت حياة الشاعر والأديب الفرنسي الكبير فرانسوا مورياك واستعداده الشعري الذي عالج به الرواية، والكاتب والرسام الألماني جونتر جراس، وتناولت حياة الأديب العربي نجيب محفوظ وأعماله الإبداعية، وتطرقت إلى الأديب والروائي الصيني جاو شينجيان ودوره في فتح آفاق جديدة لفن الرواية والمسرح الصينيين. كما تناولت الأديب الهندي البريطاني الكاريبي النشأة ف. سي. نايبول. وأبرزت ما قام به الأديبان الأبيضان: نادين جورديمر وجون ماكسويل كوتزي من أعمال عكست واقع المجتمع في جنوب إفريقيا





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً