المشهد الأول: عبدالله شاب في مقتبل العمر أحس ذات يوم بخدر في يده اليمنى فأسرع بالذهاب إلى الطبيب الذي كتب له العلاج بعد فحص دقيق.
المشهد الثاني: حمل عبدالله "روشتة" الدواء وانتظر مع المنتظرين أمام الصيدلية الحكومية.
المشهد الثالث: عبدالله يتسلم الدواء في مظروف بني ويغادر المستشفى إلى البيت.
المشهد الرابع: يخبر أصدقاءه بعد أيام بأن الخدر قد غادر يده اليمنى وهو الآن في حال صحية جيدة.
المشهد الخامس: يتلقى عبدالله الكثير من المكالمات الهاتفية من أحبائه يتمنون له مزيدا من الصحة والعافية.
المشهد السادس: قبل أن يرمي عبدالله مظروف الدواء البني وقع نظره على الاسم المكتوب على الظرف فأصيب بالرعب. فالاسم المكتوب هو "موسى" وليس عبدالله.
المشهد السابع: لم ينم عبدالله ليالي طويلة لأنه ببساطة لا يعرف نوع مرض "موسى" وهل الدواء لمرض خطير أم لا؟
المشهد الأخير: جاء إلى الصحيفة ليقدم شكوى ضد نفسه...
العدد 927 - الأحد 20 مارس 2005م الموافق 09 صفر 1426هـ