#البحرين #
المساحة: 718 كم2 عدد السكان: 707 آلاف نسمة.
"الاجانب يشكلون 38% من السكان و60% من القوى العاملة"
العملة: الدينار = 1000 فلس "378 فلسا تساوي دولار واحدا"
الناتج المحلي الإجمالي: 8,1 مليارات دولار
دخل الفرد السنوي: 11,767 دولار
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
النفط والغاز: 15,7%
الخدمات المالية: 19,3%
التجارة: 12,8 %
الصناعة: 11,9%
الإدارة العامة: 9,7%
احتياطي العملات الأجنبية: 1,8 مليار دولار
الديون العامة:1,4 مليار دولار
التجارة الدولية: 11,5 مليار دولار
الجزائر
المساحة: 2,4 مليون كم.2
العاصمة: الجزائر.
عدد السكان: 32 مليونا.
العملة: الدينار الجزائري "77 دينارا تساوي دولارا أميركيا".
الناتج المحلي الإجمالي: 54 مليار دولار.
معدل دخل الفرد السنوي: 1,688 دولار.
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الصناعة: 60 في المئة.
الخدمات: 32 في المئة.
الزراعة: 8 في المئة.
التجارة الدولية: 83 مليار دولار.
نبذة موجزة
نناقش في هذه الحلقة من خدمة "اقتصادنا" الاقتصاد السياسي للجزائر وذلك على خلفية استضافة العاصمة الجزائرية القمة العربية السابعة عشرة يومي الاثنين والثلثاء 22 و23 مارس/آذار الجاري.
يتميز الاقتصاد الجزائري بتصديره للنفط والغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي عموما. وتعتبر الجزائر إحدى الدول الرئيسية في منظمة الأقطار المصدرة للنفط "أوبك"، إذ تنتج نحو 1,5 مليون برميل يوميا.
يبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي الجزائري نحو 54 مليار دولار وتتوقع الايكنوميست البريطانية أن يحقق الاقتصاد الجزائري نموا متميزا في العام الجاري على خلفية جلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع الطاقة ومحافظة أسعار النفط الخام على مستوياتها المرتفعة فضلا عن تزايد فرص الاستقرار السياسي بعد فوز الرئيس عبدالعزيز بو تفليقة لولاية أخرى تمتد إلى العام .2009
تحتفظ الجزائر بفائض كبير في الميزان التجاري بسبب قوة الصادرات النفطية. بحسب آخر الاحصاءات المتوافرة تبلغ قيمة الصادرات 25 مليار دولار وتتركز على النفط الخام والمنتجات النفطية والغاز والفوسفات متجهة بالدرجة الأولى إلى إيطاليا، أميركا، فرنسا، اسبانيا وكندا. وتقدر الواردات بـ 13 مليار دولار وتشتمل على المعدات والسيارات والمأكولات والسلع الاستهلاكية الأخرى قادمة من فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، إسبانيا وكندا. ويتوقع أن تسيطر التجارة مع الاتحاد الأوروبي وأميركا على التجارة الخارجية للجزائر.
التحديات الاقتصادية
يواجه الاقتصاد الجزائري بعض التحديات أهمها التكيف مع تذبذب أسعار النفط والبطالة والمديونية فضلا عن التوتر مع المغرب والاحتقان السياسي الداخلي كما هو الحال في اقتصاديات دول مجلس التعاون المصدرة للنفط، ويواجه الاقتصاد الجزائري معضلة التكيف مع هبوط وصعود الأسعار وهذا بدوره يجعل الاقتصاد تحت رحمة الأسواق العالمية. ويتمثل التحدي الثاني في حجم البطالة المرتفعة التي تصل إلى 26 في المئة تقريبا ويخشى أن تتفاقم الأزمة في المستقبل مع الأخذ في الاعتبار أن 30 في المئة من السكان هم دون سن الرابعة. ويعود التحدي الثالث إلى المديونية الخارجية المرتفعة المقدرة بـ 22 مليار دولار ويمثل هذا الرقم تقريبا 42 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي. وتشكل خدمة الدين عبئا على الاقتصاد، إذ يتطلب الأمر الحصول على أكبر قدر ممكن من العملة الصعبة عن طريق الاستفادة من تحويلات المغتربين الموجودين في فرنسا بالتحديد وتصدير النفط والغاز إلى أوروبا. وأخيرا هناك التأثيرات السلبية لبعض القضايا السياسية العالقة التي تعرقل النمو الاقتصادي مثل النزاع مع الجارة المغرب بشأن الصحراء الغربية، إضافة إلى المواجهات مع الجماعات المتشددة على خلفية إلغاء نتائج الانتخابات النيابية في مطلع العقد الماضي. وتستدعي مواجهة الأزمتين تخصيص أموال طائلة لأغراض الأمن والدفاع على حساب أمور حيوية أخرى مثل البنية التحتية.
مقارنة بالبحرين
تزيد مساحة الجزائر نحو 3,342 مرة على مساحة البحرين. ويقطن الجزائر أكثر من 32 مليون نسمة مقارنة بـ 707 آلاف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الجزائري أكثر من ست مرات ونصف مرة على حجم الاقتصاد البحريني. إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل من الجزائر في الاحصاءات الحيوية الأخرى، على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد في البحرين بواقع 7 مرات على ما يحصل عليه المواطن الجزائري. أيضا حققت البحرين المركز رقم 40 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2004 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الانمائي مقارنة بالمرتبة 108 للجزائر. كما نالت البحرين المركز رقم 28 على مستوى العالم في تقرير التنافسية الاقتصادية للعام 2004 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي مقارنة بالمرتبة 111 للجزائر.
الدروس المستفادة
أولا- تعويم العملة: أدى قرار تعويم العملة قبل عدة سنوات إلى تدني قيمة الدينار مقابل الدولار الأميركي "من 60 دينارا في العام 1988 مقابل 77 دينارا حديثا" إلى ارتفاع الصادرات، لكن مقابل خفض الواردات الأمر الذي أثر سلبا على مستوى معيشة غالبية الناس.
ثانيا- خط الفقر: يعيش نحو 23 في المئة من السكان دون خط الفقر ما يجعل هؤلاء صيدا سهلا للجماعات المتشددة.
ثالثا- تأثير المؤسسة العسكرية: تلعب المؤسسة العسكرية دورا محوريا في الحياة العامة بدليل أن عبدالعزيز بوتفليقة يعتبر الرئيس السابع، لكن أول مدني يحكم البلاد. والمعروف أن الجيش تدخل وألغى نتائج الانتخابات النيابية في العام 1992 بعد تأكيد فوز الإسلاميين الأمر الذي أدخل البلاد في حرب أهلية راح ضحيتها آلاف الأبرياء.
رابعا- الخلافات مع دول الجوار: تعاني العلاقات بين الجزائر والمغرب من أزمة ثقة بسبب مشكلة الصحراء الغربية. حقيقة لا يعرف مستوى التمثيل المغربي في القمة المقبلة نظرا إلى عدم اعتراف الجزائر بسيطرة المغرب على الصحراء ودعمها لجبهة البوليساريو الانفصالية
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 924 - الخميس 17 مارس 2005م الموافق 06 صفر 1426هـ