يظلون حاضرين في ذاكرة مستقبلك قبل ذاكرة حاضرك. .. أسماء هي عضلة المعنى والروح والحراك.
خليفة العريفي
هذا الكائن، لفرط سماحته، ولفرط إيمانه بـ "سو خير وقطه في البحر" كاد أن ينساه كثيرون. يا صديقي: هذا زمن اليافطات إذا ما أردت التصدي لعمل الخير... زمن الحملات المروجة له، وبما ينافس الحملات الانتخابية في مجلس بلدي أو تشريعي، طالما انك تملك موهبة تسويق الشعارات. وتلك ليست من مواهبك.
فريد رمضان
على حذر مع التاريخ... تتعامل معه تعاملك مع وصية جار لك ترك ميراثا لأبنائه القصر... يستفزك الجوع وهاجس أن يكون لك بيت لا تكتظ فيه اشباح الديون، ولكنك تظل أمينا على الإرث الذي ليس لك.
مي آل خليفة
الإنشغال بإضاءة الوطن!
علي سيار
اعتذارك الأخير لقرائك، فيه إحراج لكثيرين ممن يبرأ منهم الليل، عدا عن الحبر.
محمد البنكي
"دريدا عربيا... قراءة التفكيك في الفكر النقدي العربي"... واحد من أجمل هدايا هذا العام.
محمد حداد
هل يقرأ محمد حداد، قاسم حداد؟ إذا لماذا اشعر أن ممحاة هائلة تحول بين قراءة الابن لابيه؟
عباس يوسف
فيما يصاب كثيرون بوسواس ترتيب العالم، تصاب أنت بوسواس خرابه. إذ تلك الهيئة اللائقة به.
مهدي سلمان
أخشى على هذا الصوت من كمائن المنابر. بدا لي، ولا يزال، مترعا بالنقاء، مجبولا على العفوية، صيادا ماهرا يطلق طرائده، لتمارس لعبة المدى.
ابراهيم بوسعد
وجوه تستدرجنا الى الداخل، الى التوغل عميقا في بطانة النفس... الشكل عراء... فيما المعنى مرآة. الخارج ضوضاء في ملهى، فيما الداخل تأمل في تفاصيل العزلة.
قاسم حداد
تسهر كمن يرتب إضاءة العالم... ولكنك لا تنسى أن تطفئ السراج لتمارس جزءا من النص.
أمين صالح
من رهائن الغيب: "الظهيرة ذاتها، التي كانت تقضم أطرافها في ضجر، تحمحم الآن، خارج بيت من السعف وسط حي نائم مع ضميره".
ابراهيم عبدالله غلوم
لو كان هذا الرجل في بلاد هواؤها نقي، وسواحلها مفتوحة للعامة، وموازناتها ترصد الملايين للمكتبات العامة، وتقدس الحبر، لكان واحدا من كبارها الذين علموها السحر.
مبارك العماري
التفتوا الى هذا النحات الذي يشتغل على وقت مضى، ويشتغل على قراءة لسانكم ولهجاتكم ورجالكم الذين عبروا من هذا المكان.
نادر كاظم
سأشي بوصية بادرني بها أستاذنا عبدالله يتيم في مكان ما، وأنا أتأبط أحد اصداراتك. قالها بالحرف الواحد: انتبهوا الى هذا القلم... انتبهوا الى هذا الصوت. هو يعلم انتباهة بعضنا إليك، ولكنه يرمي الى آخرين مازالوا مصابين بحول في الفرز!
علي الديري
متى سيسفر صباحنا الآخر؟ نظل نهيم فيما يشبه أولى المحاولات، ولكننا لا نيأس أبدا من أنها ستؤدي بنا الى بدايات لن نجد حرجا في التواؤم معها سعيا وراء قفزة برشاقة نملة الى مساحة أخرى تنأى بنا قليلا نحو مجاهل المعرفة الحقة.
حسين مرهون
خذلتك يا صديقي... لم أتوخ قط تضييع فرصة لقاء أو وعد... أنا فقير في الوقت، أكاد أسمع به من دون أن أراه. كم أنت مستفز في حلمك حتى لأكاد أمقتك. لك العتبى حتى ترضى.
علي القميش
أفتقد رحابة بياضك الذي لا يشبه شيئا... أحصي الأصدقاء الذين يتنادمون على المقاهي كل مساء، فأجد أكثرهم قنابل موقوتة لغدر مقبل... فيما أنت الذي لم ألتقك منذ أكثر من ثلاثة أعوام إلا قليلا، تظل مشروع وفاء مفتوح على الشمس والأودية والشرفات وأول النص.
أنس الشيخ
يكتب باولو كويلهو: تأخر عازف البيانو آرتور روبنشتاين على غداء في مطعم نيويوركي كبير. كان أصدقاء روبنشتاين قد بدأوا يقلقون عندما ظهر بصحبة شابة شقراء تصغره ثلاث مرات. في ذلك اليوم طلب، وهو المعروف ببخله، أغلى الأطباق. انتهت الوجبة فدفع الحساب والبسمة فوق شفتيه. "أعرف أنكم جميعا متفاجئون، قال روبنشتاين، لكنني ذهبت هذا الصباح الى كاتب العدل لإعداد وصيتي. أوصيت بمبلغ مريح لابنتي وأقربائي، وهبات سخية للأعمال الخيرية. ثم تبين لي فجأة اني غير موجود في وصيتي: كل شيء موجه للآخرين! عندها قررت معاملة نفسي بقدر أكبر من السخاء.
حسين المحروس
ليت قلمي يمتلك عدسة كالتي تستفز بها حتى الأشياء.
عبدالله خليفة
نقرأك، فنجدنا قبل نصف قرن، بأول إمارات البراءة والطهر. نقرأك فنجدنا بعد نصف قرن من الخروج على الانسان!
عبدالله يتيم
فرغوا هذا الرجل... وبامتيازات وزير ثقافة. أعلم أنكم لن تفعلوا، ففي ذلك كشف لبعض الأميين من الوزراء
إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"العدد 923 - الأربعاء 16 مارس 2005م الموافق 05 صفر 1426هـ